أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - حول بحث بعنوان / التداعي الحر ومسرح الارتجال














المزيد.....

حول بحث بعنوان / التداعي الحر ومسرح الارتجال


سرمد السرمدي

الحوار المتمدن-العدد: 6833 - 2021 / 3 / 6 - 03:35
المحور: الادب والفن
    


لا مؤشرات, ولا إشارة للدراسات السابقة, ولا منهج للبحث, ولا إجراءات ولا عينات, ولا استنتاجات, ولا حدود للبحث, ولا مصادر لتحديد المصطلحات مع ان 4 من اصل 10 مصادر موضوعها مسرح الارتجال, وعلى الرغم من أن مصادر البحث نشرت ما بين عام 1968م وعام 2002م, فقد استخدم البحث اقتباسات وصلت لعشرة اسطر, ولم تكن هذه الاقتباسات على سبيل المقولة في علم النفس أو فن المسرح, ولم يكن هنالك من تفسير لما ورد في أهمية هذا البحث والحاجة إليه التي تقول: يسهم في تقريب البنى المجاورة..حيث يشجع الباحثين الآخرين بالبحث., ونشر البحث عام 2008م بواقع 10 صفحات تضمنت 18 اقتباسا, وانتهى الى 15 من النتائج لم تخرج عن نص ما جاء في الاقتباسات, ماعدا النتيجة الأخيرة فقد حاولت تفسير عنوان البحث بالقول ان التداعي والارتجال: إنهما تحريك لمشاعر المتلقين سواء كان معالجا او مشاهدا., وهكذا انتهى البحث بتشبيه علاقة الطبيب المعالج مع المريض النفسي, بعلاقة الجمهور المشاهد مع الممثل المسرحي

لتأكيد الشبه بين الفنان والمريض النفسي, يبدأ البحث موضوع عنوانه التداعي الحر, لم يذكر انه مبحث, جاء فيه دون تأكيد من مصادر في علم النفس بأن هذه الطريقة لعلاج المريض النفسي تعود لفرويد, ثم ينتهي بالقول: ان ما قام به فرويد قد لا يعرفه نفسه, بأن هذا المبدا او الآلية تفيد الفنانين الكبار امثال سلفادور دالي في الرسم واندريه بريتون في الشعر وجان كوكتو في المسرح والسينما., وأيضا: مما تقدم يمكن الاستنتاج, بأن وسيلة التداعي الحر تساعد المريض او الفنان بالإفصاح عن كافة مشاعره ومكنوناته., وكأن البحث اعتبر الفن مرض نفسي, ودون تحديد لمصطلح مسرح الارتجال, بدأ البحث في موضوع بذات العنوان, حيث ورد الارتجال والمسرح بعدة مصطلحات دون البت فيها, منها الارتجال السابق في كوميديا الفن, والارتجال المسرحي التمثيلي المعاصر, والممثل الارتجالي, الأداء الارتجالي, الفعل الارتجالي, الممثل المرتجل, المتلقي المرتجل, الدراما الارتجالية, فن الارتجال المسرحي, الفعل المرتجل, وأخيرا ينهي البحث هذا الموضوع بالقول: إن فلسفة الممثل الارتجالي تأتي من إيمانه برسالته الديمقراطية الإبداعية والرسالية بما يجعله يمثل مساحة في الإبداع الإنساني., ولا تقدم نتائج البحث أكثر من العنوان, والذي تضمن مصطلحين احدهما لعلم النفس والآخر لفن المسرح, كما وردت: التداعي الحر آلية للعلاج النفسي, التداعي للحالات والأمراض النفسية, التداعي يحتمل ان يكون سريا, التداعي يتطلب الهدوء والسكينة, الارتجال المسرحي وسيلة فنية للبوح بما يكنه الفرد لإرساله للمتلقين., الخ,.



#سرمد_السرمدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول بحث بعنوان / تقنية الحركة في فن التمثيل الصامت في العراق
- حول بحث بعنوان / تدريب الممثل عند ستانسلافسكي في مفهوم االلا ...
- حول بحث بعنوان / مسرح ناظم حكمت
- حول بحث بعنوان / الأشكال ما قبل المسرحية ومرجعياتها الأ نثرو ...
- حول بحث بعنوان / الكفاءة التداولية في النص المسرحي / البحوث ...
- حول بحث بعنوان / المتحف العربي للفنون التشكيلية الحديثة / ال ...
- لماذا كتاب؟ البحوث اسرار!
- حول صفحة فيديو البحوث اسرار على الفيس بوك
- اعترافات ستانسلافسكي في حياتي في الفن
- كيف يجد الممثل الإلهام في الحمام
- ممثل دبل كليك أبو عقلين
- الصرع طريق الممثل للنجاح
- خزعبلات تقمص الممثل للشخصية
- خرافة ستانسلافسكي حول العقل الباطن
- كلماتك كلها حروف ونقط
- لماذا تسمع ( نداء 88 ) ولا تسمعنا ؟
- كريم مروة في الحزب الشيوعي العراقي 2018م
- أثر التشريب على مسرح الكواليس
- الهيئة العربية للمسرح تثرد بصف اللكن
- الهيئة العربية للمسرح تخوط بصف الاستكان


المزيد.....




- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - حول بحث بعنوان / التداعي الحر ومسرح الارتجال