أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد الحريزي - عرض موجز لثلاثية محطات الروائية -للاديب حميد الحريزي















المزيد.....

عرض موجز لثلاثية محطات الروائية -للاديب حميد الحريزي


حميد الحريزي
اديب

(Hameed Alhorazy)


الحوار المتمدن-العدد: 6829 - 2021 / 3 / 2 - 11:40
المحور: الادب والفن
    


عرض موجز لثلاثيةمحطات الروائية



فكرة الثلاثية بدءا كانت محاولة لمتابعة صيرورة وتطور الوعي عند الانسان عموما والانسان العراقي على الاخص ، حيث كان يدور في مخيلتي سؤال عن الاسياب الكامنة وراء تبني الفرد فكرا بعينه او منهجا حياتيا بعينه وعلى الاخص الفكر السياسي وما يدفعه للانتماء الى حزب من الاحزاب السياسية ونذر حياته بالكامل من اجل تحقيق اهداف هذا الحزب وقد اصبحت غاية هذا الانسان في الحياة ، لذلك اخترت شخصية ((مظلوم)) وهو اسم على مسمى فلاح أمي من الريف العراقي ريف المشخابحصرا ، تعرض للاضطهاد من قبل الاقطاع فقرر الهجرة الى المدينة عسى أن يكسب حريته ويعيش وعائلته عيشة كريمة تليق بانسان ..
((مظلوم)) يعاني في المدينة في اربعينيات القرن العشرين زمن الحكم الملكي من البطالة وقد اعياه البحث عن عمل مهما كان ... فيلجأ الى بث شكواه لللامام علي عليه السلام أثناء زيارته للضريح ، فتعاطف معه احدهم ويقنعه بالعمل كبائع باقلاء متجول على ان يكون الربح مناصفة بين مالك العربة ومظلوم ..ومن خلال حياة وعمل مظلوم في مدينة النجف تسلط الضوء على الفارق بين عادات ابن الريف وابن المدينة فيتعرض مظلوم الى مفارقات عديدة في المدينة .. ففي الوقت الذي يلاقي الاذى من بعض الجهلة يلقى المساعدة والعطف من الاخرين ومنهم منير المعلم المتنور وهو الاسم الحركي للقائد الشيوعي سلام عادل حسين محمد الرضوي ، فيمد له يد العون هو ورفاقه دون ان يعلم مظلوم من هؤلاء ومن أي حزب ولافكرة لديه حول الاحزاب عموما .. يلتقي بوجوه بارزة من شيوعي النجف كادحين ومثقفين وردت اسماءهم في الرواية...
يعيش مظلوماحداث ومظاهرا 1948 و1952و 1956 في النجف التي اشترك فيها ابنه((مطشر)) مع زملائه الطلبة ، والذي سكون اسمه (( كفاح)) في الجزء الثاني من الرواية بعد ان بلغ الوعي وانخرط في العمل السياسي الثوري ...
يتهم ((مظلوم)) بالشيوعية على الرغم من كونه لايعرف ولايسمع باسم الشيوعية مسبقا وكان يظنها علوية تنتخي للمظلومين ... تنقذه من السجن الغجرية ((غنودة)) التي عشقت فتوته وطيبته وفحولته، لما لها من سطوة على شخصيات مهمة في السلطة .
يضطر مظلوم مغادرة النجف الى بغداد لكي لايكون هدفا لثأر عشائري لقتل احد ابناء عمومته شخصا من عشيرة اخرى ، يلتقي في بغداد ((منير)) يؤمن له عمل في مطبعة تعود الى احد كوادر الحزب ، حياة الناس في بغداد تبهر مظلوم ، واضطراره لارتداء البنطلون والحذاء لاول مرة في حياته وتصادفه الكثير من المفارقات من لبس وسلوك البغداديات والبغدادين ...
يتآلف وينسجم مع عمال المطبعة من قوميات وأديان مختلفة دون ان يحس بغربة، لفطنته وحبه للتعلم يجيد تنضيد الحروف ويتعلم القراءة والمتابة ومن خلال عمله يتعرف على ىمعاني الكلمات المتداولة في الادبيات الثورية فيعرف ماهي الشيوعية ومن هو ماركس واتنجلز ولينين وماذا تعني البرولتاريا .
نتيجة لطيبته وصوته الشجي يصبح مظلوم محبوبا جدا بين زملائه من العمال واصدقائه من الصيادين في دجلة ، ينتمي للحزب بطلب منه ، يصبح ممسؤلا عن احدى مطابع الحزب السرية ، يشهد ثورة تموز 1958 ويعيش احداثها في بغداد والنجف هو وانه كفاح وزوجته حياة ، يضطر الى التخفي في بغداد بعد انقلاب 8 شباط الفاشي 1963 ، يعمل فلاح حدائق ويتعرف الشهيد حسن سريع ويشارك في انتفاضة معسكر الرشيد التي قمعت ، يتخفى ويعمل فلاحا في احد بساتين احد اثرياء الكاظمية ، يهتم بتثقيف نفسه سرا وقد عثر على عدد من الكتب الثورية المخفية في البستان .
يتعرف الشخصية الغريبة المثقفة قاريء المستقبل والتحولات الاستاذ فريد ، تتحسن الاوضاع السياسية بعد استلام السلطة من قبل لاعارف وطرد البعثيين وحل الحرس القومي ، تلتحق به زوجته ، يعمل بطلب من استاذ فريد للعناية بحديقة المنزل ، تنشأ بينهما علاقة صداقة قوية ، يوفر له وزوجته سكن مجاني ، يقررمظلوم اعتزال العمل الحزبي التنظيمي لاسباب سياسية وتشظي الحزب وانشقاقه الى ق م و ل م ولاصابته بالسكر .
يتوفى في نفس يوم اعلان الجنهة الوطنية بين الحزب الشيوعي وحزب البعث 17-تموز 1973 وقد كان مظلوم رافضا لهه الجبهة .
يواصل ولده كفاح عمله الحزبي ضمن ل م للحزب الشيوعي الذي عاد من الاتحاد السوفيات بشهادة الدكتوراه في الادب . يتعرف الى الدكتورة احلام في الكلية ويتزوجها ، يتعرضان للمضايقة بعد عام 1978 لرفضهما الانضمام لحزب البعث، تختطف زوجته وتغيب في سجون السلطة ، هو يلتحق بنواة الثوار في اهوار الجنوب في الناصرية بعد ان استلم صدام السلطة 1979.
هناك عرض وافي لحياة سكان الاهوار ومعاناتهم من حكم البعث ، من خلال حياة عائلة ايو سعيدة وزوجته مريدة والبعثي حاشوش ، استشهاد حبيب سعيدة ناطور الشيوعي في جبهة القتال ضد ايران ، ترفض الزواج من حاشوش ، تصاب بالجنون ، يخلصها والدها الذي التحق بالثوار هاربا من الجيش الشعبي .
سعيده تشفى وتنتظم مقاتلة شرسة ضد السلطة ورموزها ، كفاح كان هناك مع المقاتلين ، يذهب الى بغداد اثناء انتفاضة 1991 ، بعد فشل الانتفاضة يلقى القبض عليه نتيجة وشاية رفيقه المنهار والمتعاون مع قوات الامن ، ولم ير النور الا بعد سقوط نظام البعث في 2003 ، فيفاجأ وهو شبه مجنون مما شاهد في بغداد القوات الامريكية وصور المعممين ...وسؤاله عن الدرج مخبأ اسراره التي كشف عنها رفيقه الخائن وسرق مجاميعه االشعرية ليصبح شاعرا مشهورا خارج العراق .في البياض الدامي نقد لكل الاحزاب السياسية التي تخادمت مع الاحتلال ودخلت مجلس الحكم حيث اصبح المحتل الامريكي الشيطان الاكبر محررا وامريكا الراسمال صديقة الشعوب .
يقتل كفاح على اثر انفجار قرب عربانته لبع البلبي في مسطر العمال .
هناك تويق للكثير من المفردات الشعبية للوسط والجنوب في الرواية وحفظها من الاندثار .....وهناك الكثير مما يقال حول الثلاثية
كتب حول الرواية العديد من الادباء والنقاد ومنهم :-
الناقد الاستاذ مؤيد البصام
الدكتور فؤاد جابر كاظم
الناقد الاستاذ يوسف عبود جويعد
الناقد الشاعر عبد الستار نور علي - استراليا
الناقد جمعة عبد الله - اليونان
الناقد هاتف بشبوش من الدنمارك
الناقد سلام كاظم فرج
الروائي عبد الرضا محم صالح
الناقد ظاهر حبيب الكلابي
القاص والناقد عدنان النجم
الروائي والمترجم زيد الشهيد
القاص والناقد عبد الله الميالي
وقد نشرت اغلب هذه المقالات والدراسات في الصحف والجرائد العراقية والعربية والعالمية بالاضافة الى العديد من المواقع الالكترونية .



#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدور كتاب جديد للاديب حميد الحريزي (صفحات من تاريخ الفن الرو ...
- الواقع القائم وخيارات المستقبل
- دراسة لرواية ((مرحبا ايها الاسفل)) للروائي محسن ضيهود الزبيد ...
- دراسة لرواية ((شارع الكتروني)) للروائي صالح مهدي
- من بلاد الثلج الى بلاد النار هاتف بشبوش صوت الجمال والثقا ...
- من بلاد الثلج الى بلاد النا هاتف بشبوش صوت الجمال والثقافة و ...
- دراسة ((بائع القلق)) للقاص انمار رحمة الله
- التصابي- ققصج
- طبيعة الحراك الاجتماعي ومتغيرات الثقافة العراقية .
- الوطن المضام ، الفائض عن حاجة الحكام
- المسخ - قصة قصيرة
- المجهول _ رواية قصيرة جدا - للاديب حميد الحريزي
- حقول وطني ليست متاحة لأسراب الجراد
- دراسة حول رواية (( مالم تمسسه النار )) للروائي القدير عبد ال ...
- ماذا عبد العبيدي ؟؟؟؟؟
- الفتاح المطلبي يفتح مغاليق الذات في قصته (( الاقزام ))
- عصافير الفلوجة - مقالة
- بغداد بين الأمس واليوم في ذاكرة عاشق ((أنا وبغداد )) ل ...
- حقائب الامير - نص من وحي المأساة
- دراسة - ((النهر في رواية كاهنات معبد اور)) للاديبة العراقية ...


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد الحريزي - عرض موجز لثلاثية محطات الروائية -للاديب حميد الحريزي