حميد الحريزي
اديب
(Hameed Alhorazy)
الحوار المتمدن-العدد: 5319 - 2016 / 10 / 20 - 23:46
المحور:
الادب والفن
المجهــــــــــــــــــول - رواية قصيرة جدا
1
صادروا نظارَتُه في اليومِ الاول ِمن اعتقاله ِ، ما عادَ يعرفُ ابعادَ سجنهِ ِالانفرادي ،....بَعدَ سنواتٍ طوال ٍ أٌسْقِطَ النِظامُ ، أُطلقَ سَرَاحَه ُ
2-
لم تَعدْ نَظارَتُه المُعادة تُعِينهُ على الرؤية،احتملَ عذابَ سنين السجن ِحالماً بهذا اليوم العظيم، استمرَ الجمهورُ راقصاً، متجاهلاً ِ طَلبَهُ بايصالهِ لدارهِ ،سارَ على خارطةِ ذكرى وبصيص حلم...
3
تحت صورة رجل أشيب مدمى وبقربه نظارة مهشمة ،أعلنتْ الفضائياتُ العاجلَ التالي:- طَفَحَ غَيضهُ لمرآى الجماهير تهدمُ سجنَ الطاغية ِ، ألقى أحَدُ عملاءَ النظامِ نَفسهُ تحت احدى الجرافات ، مات َ غارقاً بعارِ حقده ِملتحقاً بسيدهِ المَقْبور ،
حميد الحريزي
#حميد_الحريزي (هاشتاغ)
Hameed_Alhorazy#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟