أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد الحريزي - ماذا عبد العبيدي ؟؟؟؟؟














المزيد.....

ماذا عبد العبيدي ؟؟؟؟؟


حميد الحريزي
اديب

(Hameed Alhorazy)


الحوار المتمدن-العدد: 5271 - 2016 / 8 / 31 - 13:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا عبد العبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدي ؟؟؟


في وسط سوق هرج الفساد للطبقة السياسية الحاكمة في العراق ، برز على حين غرة فارسا امتشق سيف الجرأة والوطنية مما يتناسب مع بدلته العسكرية ، ليقذف بوجه طبقته كل قاذوراتها وفسادها وعقم اجراءاتها وفشلها الكبير في ادارة شؤون الدولة الا وهو (( خالد العبيدي)) وزير الدفاع العراقي المقال ....
وليظهر عدم طائفيته فقد وجه سهامه صوب رئيس مجلس النواب ونواب اخرين من طائفته ، متوسما الدعم والتاييد من نواب الطائفة الثانية ....
انه في عمله هذا قد احرز مكانة محترمة وسط الجماهير الشعبية العراقية لان شاهدا من اهلها ينتصر لوطنيته وانسانيته ويفضح الفساد المستشري داخل الطبقة السياسية الحاكمة بما فيها البرلمان اعلى سلطة تشريعية في البلاد ...علما بان الشارع لا ينزه لا العبيدي ولا غيره ولكن بعض الشر اهون ، ومن تاب تاب الله عليه ، ومن صحا ضميره الشعب يجيره
هذا الفارس الذي اتى للشعب والحكومة ببشارة النصر على داعش في القيارة ، رد عليه البرلمان بسحب الثقة منه في نفس يوم اعلان النصر ، هو رفع علم النصر في القيارة وهم رفعوا كتاب سحب منه في البرلمان .. وانهم يقولون لاثقة لمن يجلب النصر اننا نريدها حربا طويلة الامد تدر علينا بمليارات الدولارات ضمن فساد يغطيه دخان الحرائق والانفجارات
الذي حصل مع وزير الدفاع العراقي ان الطبقة السياسية الحاكمة عندما تعرض نفر منها للتعرية والكشف ، استشعرت بالخطر الداهم الذي سوف يعمم على الجميع وليس على طائفة دون غيرها وهنا سيكون مقتلها وكشف زيفها ونهاية لتسلطها وحكمها ، مما جعلها وبقيادة ثعلبها سليم الجبوري الى التنادي بالخطر المحدق والذي يفوق خطر داعش عليها ، فداعش هي محرقة للابرياء من عامة الناس وهم عنها في حصن حصين ، فتناسوا كل خلافاتهم واختلافاتهم لدرء الخطر الداهم من داخل قمة البرلمان ... فكان ماكان بطريقة ملتوية وبطريقة التصويت السري حتى لايظهر للعلن قبح الوجوه التي تدعي بمحاربة الفساد وحتى تأمن غضب الشارع المحتقن اصلا ...
فبدلا من يعبد العبيدي الطريق لكل نائب ومسؤول حكومي للانتفاض على واقع الفساد والعودة الى وطنيته ومسؤوليته كممثل للشعب ، عبد به الجبوري ومن لف لفه طريق التخلص من كل من يجرء على فضح الفساد والافساد حتى وان كان حامل مشعل مقاتلة الارهاب ممثل بوزير الدفاع وهو في اوج انتصاراته ...
فالطبقة السياسية الحاكمة عازمة مع سبق الاصرار على الاستمرار في فسادها ونهبها للثروات الوطنية ، والمضي في عمالتها وولائاتها للقوى الاجنبية وكل في عين اسده وسيده ، خصوصا وانها تمكنت بطريقة واخرى ان تفت من ساعد الشارع العراقي المنتفض وان تشرذمه ، وتعتلي موجته لغرض اجهاض تصاعد مده الثوري ، فركب الموجة اهل السلطة والانتهازيين وطالبي الشهر والمناصب ، وهؤلاء امرهم هين فهم سرعان ما تنكروا للجماهير ومطالبها وافلتوا رقبة الحكام الفاسدين والمفسدين مقبل فتات من مناصب ومكاسب لايمكن ان تصلح امرا ولا تاجج جمرا ، مما يتطلب من القوى الحية والوطنية الفاعلة الى لملمة الصفوف وتنكب طريق النضال الواعي بمختلف اساليبه من اجل خلاص الشعب والوطن من هذه الزمرة الفاسدة المفسدة .
حميد السومري العراقي



#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفتاح المطلبي يفتح مغاليق الذات في قصته (( الاقزام ))
- عصافير الفلوجة - مقالة
- بغداد بين الأمس واليوم في ذاكرة عاشق ((أنا وبغداد )) ل ...
- حقائب الامير - نص من وحي المأساة
- دراسة - ((النهر في رواية كاهنات معبد اور)) للاديبة العراقية ...
- دراسة نقدية لرواية (( بلدة في علبة)) للروائي العراقي الاستاذ ...
- قول في الادب الصيني - دراسة في رواية ((الجمل شيانغ تسي))
- سلوك العراقيين ما بين وهم((الجين)) و نهج((التدجين)) دراسة ل ...
- حنان كلب - قصة قصيرة
- ذيل كلب - مص شعري
- عنزة روسيا ولا بقرة امريكا....
- صراع(( المثقف العضوي )) بين الثبات على المباد ...
- قول في الرواية القصيرة جدا
- هل من جديد يا نخلة المر.......بد؟؟؟؟
- دراسة في مجموعة الباحث عن اللون القصصية للاديب حسن البصام
- من يربح الفانوس؟؟؟؟؟
- ((المراجيح الموءودة))- نص شعري
- ربيع الطحالب - دراسة تحليلية للحراك الشعبي العربي الراهن الو ...
- اين نواب الشعب ؟؟؟؟
- كلاب الصيد - نص شعري


المزيد.....




- مسؤول صحي لـCNN: مقتل عشرات جراء غارة إسرائيلية على مقهى على ...
- -أقود سيارة كهربائية لأنني فقير-
- جدل في سوريا بعد حظر الحكومة استيراد السيارات المستعملة
- الناتو يتحصن خلف -جدار المسيّرات- في مواجهة روسيا
- القضاء البريطاني يرفض طلبا لوقف تصدير معدات عسكرية إلى إسرائ ...
- موقع إيطالي: الهند وإسرائيل وستارلينك من يُدير لعبة التجسس ا ...
- بسبب الجرائم في غزة.. الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلق عضو ...
- غينيا تصدّر 48 طنا من البوكسيت في الربع الأول من عام 2025
- كيف تفاعلت المنصات مع فقدان أوكرانيا مقاتلة جديدة من طراز -إ ...
- -برادا- تقلد صنادل كولهابوري الهندية.. ومغردون: هذه سرقة ثقا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد الحريزي - ماذا عبد العبيدي ؟؟؟؟؟