أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - فراس حاتم - و ينتصر القانون في اسبانيا مرة اخرى














المزيد.....

و ينتصر القانون في اسبانيا مرة اخرى


فراس حاتم

الحوار المتمدن-العدد: 6828 - 2021 / 3 / 1 - 03:24
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


احترام القانون ليس كلمة تقال بل اسلوب حياة افضل لان هو المظهر الحقيقي الذي نميز فيه الامة المتقدمة من الامة المتخلفة و من اعلى قمة الهرم الى اسفل قاعدته من اجل اوطان افضل و امم تواكب العصر . فلا عجب ان نرى ملكا يقود سيارته مثله مثل اي مواطن او نرى ملكة تركب الباص مثلها مثل اي مواطن لكن في في الامس قرات خبر عن اقتراض الملك خوان كارلوس ملك اسبانيا الاسبق اموال من اجل سداد ديونه الضريبية التي اقرتها المحكمة العليا في اسبانيا و الا سيتهم بالتهرب الضريبي . كما و ان الملك خوان كارلوس الذي يقيم في ابوظبي عاصمة دولة الامارات العربية المتحدة قد صرح بانه اقترض من اصدقاء له هم رجل اعمال مكسيكي و ضابط في سلاح الجو الاسباني مستخدما بطاقاتهم الائتمانية التي كانت سببا في مشكلات مع القضاء الاسباني من اجل تبرئة ذمته الماليةو تسديد مستحقاته التي بعدما انهى ابنه الملك الحالي فيلبي مخصصاته المالية بعد فضيحته المالية في الملاذات الضريبية في بنما و التخلي عن ميراث والده ليتخذ بعدها والده الملك خوان كارلوس قرار التنازل عن العرش لصالح ابنه الملك فيلبي 19 يونيو 2014 بعد سنوات عانت فيها اسبانيا من ازمات مالية و افلاس و ديون نتيجة حياة البذخ للملك خوان كارلوس الذي ذاته كان سببا في اعادة اسبانيا الى الحكم الملكي و جعل الانتقال الديمقراطي ناجحا فيها ليتنازل عن عرشها من اجل اسبانيا ان تبقى حرة و ديمقراطية يكون فيها الحكم الملكي حاميا لها و خادما امينا لها لكن يستغرب من يسمع الخبر على ان كيف لملك ان يسدد لبلده ضرائب او تطالبه سلطة قضائية بسدادها ؟ هذا الامر ليس بمستغربا ان يقوم الملك خوان كارلوس بتسديد ضرائبه لسلطة القضاء شانه شان اي مواطن اخر اسباني و هو ذاته من اعاد بناء اسبانيا بعد الحكم العسكري لها من الجنرال فرانكو على اساس ان تكون بلد العدالة و القانون فلا فرق فيها بين مواطن و اخر بل مبدا المواطنة الصالحة هو الفرق الوحيد الذي يجعل المواطنين متساويين جميعا عند مسطرة القانون . مثلا لم نرى الملك خوان كارلوس يخرج الى الاعلام و يقول انا لازلت الحاكم و هذه مؤامرة كونية ضدي بالرغم من كونه ملك سابق و لا راينا ان الملك فيلبي يصدر حكما عليه بالسجن كل شيء حل ضمن القانون الاسباني فقط الذي هو الحاكم الحقيقي للبلاد .
فلو اخذنا هذا المثل و طبقناه في بلادنا العربية و تحديدا في العراق فسترى هكذا مشهد كانها البداية للحروب العالمية التي لا تنتهي حتى بعد زوال الكون و احلال مكانه كونا جديدا تارة يبدا بالحديث عن مؤامرة كونية ضده و اخرى عن قدسيته بعد الذات الالهية و غيرها من المعتقدات التي تخلى عن العقل و النفس و كل من اراد لنفسه التقدم فيما الشعب يطيع و يغطس تحت خطوط الفقر من اجل ان يؤمن قوته اليومي له و لعائلته غير فقدان الامن و الامان فقط من اجل استبداد حاكم و طبقة حكام متغطرسة معه لا تعرف اصلا من هو الشعب الذي يحكموه مسورين انفسهم باسوار عقلية قبل ان تكون اسمنتية لان استخدام نعمة العقل الذي وهبها الخالق للانسان هي جريمة كبرى يحاسب عليها القانون الذي يكون عليهم من السهل التخويف و الرعب و الارهاب من اجل الوصول لغاياتهم .فلو استوعبنا الدرس و اخذنا منه العبرة و استخلصنا منه مصلحة المجتمع لما فيه خير للعباد و البلاد اين سنكون قد وضعنا انفسنا في ردع الفاسدين و المجرمين حاكمين ام محكومين ان كانوا ؟!
تحياتي



#فراس_حاتم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرازيل بطلة كاس العالم في مكافحة الفساد
- ماذا بعد يا سيادة الرئيس ؟!
- تجربة هولندا في توقيع ميثاق مملكة الاراضي المنخفضة
- ليلة في الزنزانة
- ويبقى عميد الادب العربي صرحا شامخأ في التاريخ
- خطوة كوسوفو الشجاعة
- زها حديد ذكرى ميلاد لا يمحوها الزمن
- ذكرى الدكتور محمد فاضل الجمالي في يوم تاسيس الامم المتحدة
- التنمية في العراق حلم ام واقع؟
- ماذا علمنا جدار برلين ؟
- سنغافورة التي بكت كثيرا و ضحكت اخيرا
- الاخلاق سر نجاح العمل الدبلوماسي
- سلاما من بغداد الى بيروت
- في ذكرى ميلاد شاعر العراق الكبير محمد مهدي الجواهري
- في ذكرى ابو السلام العالمي نيلسون مانديلا
- الانتقال الديمقراطي في اسبانيا
- وداعا قيصر الكرة العراقية الكابتن احمد راضي
- مستقبل الهند في بناء مئة مدينة ذكية
- نظرة على الصناعة في العراق
- مالذي يجب ان نتعلمه من السودان في التغيير ؟


المزيد.....




- عملية رفح.. حماس: -لن تكون نزهة- للجيش الإسرائيلي.. وتحذيرات ...
- حماس تعلن موافقتها على اقتراح مصر وقطر لوقف إطلاق النار
- اكتشاف حقل غاز جديد في إمارة الشارقة
- الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي وتحذره من تصريحات بار ...
- البنتاغون يتمسك بحماية المدنيين في رفح
- قيادي في حماس يؤكد: -أيّ عملية عسكرية في رفح لن تكون نزهة لل ...
- أكسيوس: بايدن طلب من نتنياهو إعادة فتح معبر كرم أبو سالم بش ...
- -إجلاء المدنيين غير مقبول-.. تحذير أوروبي من التصعيد في رفح ...
- شولتس يتعهد بتقديم دعم عسكري موثوق لدول البلطيق
- -كتائب القسام- و-سرايا القدس- تستهدفان معا القوات الإسرائيلي ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - فراس حاتم - و ينتصر القانون في اسبانيا مرة اخرى