أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس حاتم - ماذا بعد يا سيادة الرئيس ؟!














المزيد.....

ماذا بعد يا سيادة الرئيس ؟!


فراس حاتم

الحوار المتمدن-العدد: 6786 - 2021 / 1 / 12 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استمعنا في كلمة السيد رئيس الجمهورية الدكتور برهم احمد صالح لمناسبة اعياد الميلاد و راس السنة و التهنئة لجميع العراقيين في الداخل و المهجر لكن استغربت من حديثه عن عقد سياسي جديد في العراق لبناء دولة ذات سيادة ! هنا اسال ياسيادة الرئيس ما هو العقد السياسي الجديد و من كتبه و لمصلحة من ؟ انت تعرف و نحن نعرف في تجارب عدة في العالم ان النهج في التغيير يتم عرضه على الشعب من اجل الاستفتاء كما حصل في تونس و الجزائر و مصر و ماليزيا و كوريا و غيرها . و الاغرب من هذا كله في اللحظة التي يتم فيها الاعلان عن هذا العقد السياسي المبهم كان هناك بريكسيت قد تمت المصادقة عليه من قبل بريطانيا و الاتحاد الاوروبي عقب اتفاق و مفاوضات شاقة دامت سنوات عديدة من اجل التوصل الى اتفاق خروج بين الطرفين و التي كانت اخرها معضلة الحدود مع ايرلندا الشمالية و مسالة الكمارك بين ايرلندا الشمالية ضمن الحكم البريطاني و ايرلندا الجنوبية ضمن الاتحاد الاوربي لان هدف الطرفين ضمان عدم تمزق بريطانيا و انقسامها و ذات الشيء مع الاتحاد الاوربي الذي يحافظ على وحدته و هنا كان سؤالنا يا رئيس الجمهورية الذي سواء نختلف معك في الطرح او نتفق ما هي ابعاد هذا العقد السياسي ؟ و ما اهدافه ؟ و ادوات تنفيذه ؟
لناخذ هذا العقد السياسي على وجه الواقع الذي فيه جانب سياسي تسيطر عليها احزاب و مليشيات ارهابية تقتل و تفتك كل من يقع تحت انظارها بلا خوف و لا رحمة على مواطن يعيش بمستويات تحت خط الفقر و الجوع و المرض و الجهل تساومه على حياته من اجل المنصب اهذا يمكن يا سيادة الرئيس تحقيق هذا العقد السياسي من دون حل الميليشيات و محاكمة افرادها و حل الاحزاب الارهابية التي تدعمها في الحكومة اجمع ؟ اما الجانب الاقتصادي فلن اتكلم عنه فالجواب عند المواطن الذي عانى من شح الرواتب , انهيار العملة و الفساد بالاضافة للغلاء المعيشي و ازمة كورونا قصمت ظهر المواطن فيما انت تنعم داخل المنطقة الخضراء بكل سبل الحياة الكريمة يا سيادة الرئيس بينما الجانب الاجتماعي فقد ساد اليأس و فقدان العملة المواطن العراقي من جراء فيروس كورونا الذي كان شاهدا , قطاع التعليم الفاسد و القضاء الذي يفتقر لكل ما يقال عنه كلمة (عدالة) !!!!! و الباقي في جعبتك يا سيادة الرئيس اكثر مني .
سيادة الرئيس ... الكلام عن عقد سياسي كلام مبهم و غريب اما جمهورية جديدة يسودها القانون و العدل و اما لا . لان عقد سياسي في وضع العراق الذي يفتقد الى مؤسسات حقيقية و دستور عادل ضرب من الخيال و تفسر على انها عملية تجميل للارهاب و اعادة دمجه بشكل اخر بعد ما انكشف اما اعين العالم .لان جمهورية جديدة يا سيادة الرئيس تستوعب الجميع بقوانين و دستور يحترمه الجميع و لا يخرج عنه اي كان منصبه . لان لا ادرس السياسة و لا القانون لا افقه فيها لكن ياسيادة الرئيس اي تغيير يجب عرضه على الشعب من اجل الاستفتاء و المصادقة عليه من قبل برلمان يعكس ارادة الشعب الذي يكون له مهمة كتابة دستور جديد لبلاد تكون منارة و نموذج يحتذى به في العالم و ليس عقد سياسي من اجل اعادة تجميل الفاسدين و التمس منك ياسيادة الرئيس ان توضح كلامك عن العقد السياسي الجديد الذي يجب اولا طرحه على الشعب من اجل نقاشه ثم الاستفتاء عليه و المصادقة عليه سواء من المواطنين في الداخل و الخارج كن شجاعا و اتخذ قرار حاسما و ليس انصاف قرارات ياسيادة الرئيس فهذا لم يعد مقبولا ابدا !!
تحياتي



#فراس_حاتم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجربة هولندا في توقيع ميثاق مملكة الاراضي المنخفضة
- ليلة في الزنزانة
- ويبقى عميد الادب العربي صرحا شامخأ في التاريخ
- خطوة كوسوفو الشجاعة
- زها حديد ذكرى ميلاد لا يمحوها الزمن
- ذكرى الدكتور محمد فاضل الجمالي في يوم تاسيس الامم المتحدة
- التنمية في العراق حلم ام واقع؟
- ماذا علمنا جدار برلين ؟
- سنغافورة التي بكت كثيرا و ضحكت اخيرا
- الاخلاق سر نجاح العمل الدبلوماسي
- سلاما من بغداد الى بيروت
- في ذكرى ميلاد شاعر العراق الكبير محمد مهدي الجواهري
- في ذكرى ابو السلام العالمي نيلسون مانديلا
- الانتقال الديمقراطي في اسبانيا
- وداعا قيصر الكرة العراقية الكابتن احمد راضي
- مستقبل الهند في بناء مئة مدينة ذكية
- نظرة على الصناعة في العراق
- مالذي يجب ان نتعلمه من السودان في التغيير ؟
- قطاع الاتصالات في العراق الى اين ؟
- ميلاد سعيد نور الشريف


المزيد.....




- كريم محمود عبدالعزيز كما لم ترونه من قبل في -مملكة الحرير-
- متظاهرو البندقية يزعمون انتصارهم في تغيير مكان حفل زفاف جيف ...
- ترامب يرد على طرح أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب قبل ضربة أ ...
- ترامب يُشبه ضربات إيران باستخدام النووي في هيروشيما وناغازاك ...
- دبلوماسي ومفاوض إيراني سابق يحذّر عبر CNN: إذا سعت واشنطن إل ...
- ترامب يُشبّه ضربة إيران بـ -هيروشيما- ويؤكد: أخبار جيدة عن غ ...
- الرئيس الإيراني يعلن -نهاية حرب الـ 12 يوما المفروضة على بلا ...
- بقرار إداري.. هبوط أولمبيك ليون بطل فرنسا سبع مرات إلى دوري ...
- افتتاح فندق إسرائيلي فاخر في حي فلسطيني مسلوب غربي القدس
- 10 أشخاص كانوا خلف تطور الذكاء الاصطناعي بشكله اليوم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس حاتم - ماذا بعد يا سيادة الرئيس ؟!