سلاما من بغداد الى بيروت

فراس حاتم

الحوار المتمدن-العدد: 6640 - 2020 / 8 / 8 - 15:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سلاما الى التي القاهرة تكتب و بغداد تقرا ما بطبع بيروت
يا مدينة تنهض من جنح الظلام مثل النور في احلك خفوت
فيسمعك صوتك باجمل الحان لانك مدينة لا تعرفي السكوت
نخيل الرافدين شامخة تحيي ارز لبنان صامدة بكل ثبوت
لا تقواها النار و لا الرياح لان جذرها في الارض منبوت
فكلاهما مثالا يحتذى في الخير لكل من اراد العيش و القوت
فما كان مقررا ان تكون هذه الارض هدية من اغظم الملكوت
فلا يعاتيها الدهر و لا يغدر بها الزمن لان الغادر فيها لايفوت
مهما طالت حقبة الشر فيها فالشر عند اسوار يضمحل و يموت
ما من حرية ان تراها في المعمورة منسوجة مثل بيت العنكبوت
تعحب حين ترى على ابواب اسوارها مكبل اليدين و مكبوت
ترى التاريخ فيها يهضم القيم الانسانية و يعصرها مثل الحوت
فكانت لها خير ترس و اغظم سلاح ضد اي طاغية و جبروت
غدا نعودين ظافرة لانفارقك اصوات الترحيب بالسفن و اليخوت
بدلا من النحيب و بكاء في وادي الدموع على اكتاف كل تابوت
لا تخافي و تبكي يا حبيبة كل العالم هاهي بغداد لك ادفىء البيوت
احفاد حمورابي و اشور و كوديا ملوك الشرع و القانون والكهنوت
حفظك الله يا احلى الاسماء و اجمل المدن فاسمك في القلب منحوت
سلاما لك من بغداد الى بيروت
تحياتي

#فراس_حاتم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل