فراس حاتم
الحوار المتمدن-العدد: 6436 - 2019 / 12 / 13 - 11:42
المحور:
الادب والفن
من حبي الشديد لنجيب محفوظ و لرواياته يكاد يكون عيد ميلاده مناسبة اعتاد عليها كل سنة للكتابة بالرغم من مضي زمن على رحيله علينا لكن الى اليوم لن ننسى نجيب محفوظ الذي خلد تراثنا , قيمنا , عاداتنا و تقاليدنا . غير عن نجيب محفوظ الذي جعلنا نعيش في اجواء القاهرة الاصيلة من الحي الشعبي الى سوق خان الخليلي غير الولوج في عمق الشخصيات و تحليليها بشكل راقي تجعل القارىء يعيش الشخصية و يتفاعل معها من خلال تحليل الحبكة فيها و تقديم حلول للمجمتع . كيف ننسى رواية اولاد حارتنا التي خلدت التعايش بين كل الاديان و برابط الحب الذي يجمععها كيف ان ننسى هذا الكاتب العظيم الذي نال جائزة نوبل في الاداب لدوره في نقل الحياة اليومية للانسان المصري البسيط . افلا يستحق التكريم هكذا اديب لم يدخر جهدا في العطاء ؟ الا يستحق لقب شكسبير العرب ؟ نعم يستحق بجدارة كيف و لا ان شكسبير في الادب الانكليزي الى اليوم مسرحياته و رواياته تمثل عماد القيم للمجتمع الانكليزي كيف و نحن الا نعتمد روايات نجيب محفوظ في مناهج الدراسة ؟ كيف و لا يتم تجديدها و تخليدها و جعلها اساسا في الحياة المعاصرة ؟ نعم بكل استحقاق و لكل المعنى من كلمة تستحق التكريم على مدى الاجيال يا من نقلت الرواية العربية الى العالمية و ليبقى ارثك خالدا فينا يا نجيب محفوظ يا شكسبير , تشارلز ديكنز , جول فيرن و جوته العرب و تحيا ذكراك في في قلوبنا شاهدة على روائعك يا اعظم الادباء .
تحياتي
#فراس_حاتم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟