أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - النطاق الآمن ( 21) Safe zone














المزيد.....

النطاق الآمن ( 21) Safe zone


عمر عبد العزيز زهيري
كاتب و باحث و شاعر

(Omar Abdelaziz Zoheiry)


الحوار المتمدن-العدد: 6824 - 2021 / 2 / 25 - 22:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منهجية الفكر الديني صارت عبئا علي مسيرة تطور الفكر البشري. لماذا يعد العلماء انتقاد العلم فضيله بينما يعتبر الدينيين انتقاد الدين رذيله؟؟؟ والأهم لماذا " طبقا لفلسفة العلم لكارل بوبر" التشكيك في العلم واجب في نظر العلماء ويستحق صاحبه الالتفات اليه ومناقشة ما يطرح بكل الرقي وتكريمه إن أصاب بينما المشكك في الاديان مغرض متآمر ويستحق القتل من المنظور الديني؟؟؟!! لماذا لا يحتمل الدين النقد؟؟
في الاجابه علي هذه التساؤلات اجابه ضمنيه عن مفهوم التنوير وكيف اصبح ضروره حتميه للوصول الي منهجيه علميه في التفكير لدي المجتمعات الدينيه التي هي بالضروره وبالتعميم الغير مخل مجتمعات متخلفه تعوق مسيرة التطور الانسانيه.
الارض مسطحه. رأي وإن خالف العلم الا انه سيجد من يرد عليه ويفنده بمنتهي الهدوء. الدين منتج بشري. كثير من الضوضاء والصراخ والعديد من التفجيرات ودماء في كل مكان.
الفكر الديني لا يستقيم مع الفكر العلمي . الفكر العلمي أساسه الشك والفكر الديني اساسه اليقين. منهاجان يستحيل ان يتقاطعا. وبالتالي لا سبيل للوجود في مجتمع حداثي الا بالفصل بينهما تماما. الدين محله القلب والعقل يعمل ويفكر ويبدع دون املاءات واجابات معلبه سابقة التجهيز في مطابخ بدائيه منذ عصور الظلام. الفصل بين الدين والحياه المجتمعيه من سياسه وتعليم واداره وكافة مناحي الحياه ليس ترفا أو تنظيرا ولكنه حتمي للحصول علي منهاج فكري يقبل الحوار والابداع والمختلف من الافكار والاشخاص والنظريات وينتظر دائما منتجا فكريا مختلفا عن المألوف. هذا هو عين الابداع والذي لا تعرفه ولا تستوعبه بل ترفضه وتحاربه ما ادعوه "العقول المستقره" في " النطاق الآمن" لفكر القطيع الجمعي .
طبيب من اشهر الاسماء في عالم الطب النفسي ظهر في برنامج حواري شهير ليقول أنه يعلم ان منظمة الصحه العالميه تحظر علاج المثليين الا أنه كطبيب مسلم يقوم بهذا دون اعتراف بتعليمات المنظمه!!!!!! صديقي حامل الدكتوراه توصل أن منظمة الصحه العالميه تريد نشر الرذيله. صديقي المهندس النابغ يؤيده ويحمد الله علي مجتمع الفضيله الذي نحياه. والكل يلعن دارون سليل القرود.
لذا اتصور ان التنوير صار ضروره وفرض عين علي كل من تعلم حرفا وقرأ كلمة في سياق الفكر البشري الحداثي. حتي لو كان غير مؤهلا الا انه سيفتح الحوار أمام صراع فكري طبقا لديالجتيك هيجل مع نقيض ما يطرح سيساهم بالتأكيد في رفع مستواه الفكري هو و مجتمعه المحيط. علي المثقفين مسؤوليه أكبر. التنوير فريضه وليس اختيارا.
يجب ان نعي ان عصر التكنولوجيا والمعلومات الذي نحياه لن يسمح بوجود العقول المستقره فيه. المعلومات علي اطراف اصابعك والحقائق لحظيه متغيره دوما. والبشر في سعي دائم للاكتشاف والمعرفه والتطور.ولكن لن يسعي العقل الديني بطبيعته للبحث . لا يوجد لديه اسئله من الاساس. كله في كتاب واحد. يجب ان نعي ضرورة العلم وان نتبع منهجه العلمي وعلي دول هذه المنطقه المنكوبه ان تعمل علي السماح بنفض العقول المستقره لا ان تسن من القوانين كقوانين الازدراء وتشرع في الدساتير كالمواد الدينيه ما يكفل ركودها الي أن تتعفن. العلمانيه هي الحل.



#عمر_عبد_العزيز_زهيري (هاشتاغ)       Omar_Abdelaziz_Zoheiry#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النطاق الآمن ( 20 ) Safe zone
- النطاق الآمن (19) Safe zone
- النطاق الآمن ( 18 ) Safezone
- النطاق الآمن (17 ) Safe zone
- النطاق الآمن ( 16 ) Safe zone
- النطاق الآمن (15) Safe zone
- النطاق الإمن ( 14 ) Safe zone
- النطاق الآمن (13) Safezone
- النطاق الآمن (11) Safe zone
- النطاق الآمن ( 12 ) Safe zone
- النطاق الآمن (10) Safe zone
- النطاق الآمن ( 9) Safe zone
- النطاق الآمن (8) Safe zone
- النطاق الآمن ( 7 ) Safe zone
- النطاق الآمن ( 6 ) Safe zone
- النطاق الآمن (5) Safe zone
- النطاق الآمن (4) Safe zone
- النطاق الآمن (3)Safe zone
- النطاق الآمن (2)Safe Zone
- النطاق الآمن (1)Safe Zone


المزيد.....




- ترامب يهدد بتدخل عسكري في نيجيريا بذريعة -اضطهاد المسيحيين- ...
- مسؤول ايراني تعليقا على مذابح السودان: اميركا وإسرائيل تسعيا ...
- ترامب يهدد نيجيريا بعمل عسكري وقطع المساعدات بسبب -قتل المسي ...
- ترامب يهدد بتدخل عسكري في نيجيريا بسبب -اضطهاد المسيحيين-
- مقاطع مفبركة عن -الفاشر-.. الإخوان في قبضة -كاشفي التضليل-
- ضاحي خلفان: لو استمر الإخوان في حكم مصر لما تم افتتاح المتحف ...
- الفياض: فتوى المرجعية الدينية أسقطت مخطط تفتيت العراق
- قوة دولية -إسلامية- محتملة بغزة والأردن وألمانيا يشترطان
- صحف عالمية: قوة إسلامية لسلام غزة والاغتيال السياسي ممكن بإس ...
- ترامب: -المسيحيون في نيجيريا يواجهون تهديداً وجوديّاً وسننقذ ...


المزيد.....

- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - النطاق الآمن ( 21) Safe zone