أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - من محمد الزعبي إلى بشار الأسد














المزيد.....

من محمد الزعبي إلى بشار الأسد


محمد أحمد الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 6824 - 2021 / 2 / 25 - 14:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


‏01‏ كانون الأول‏، 2011

من محمد أحمد الزعبي إلى بشار الأسد

د. محمد أحمد الزعبي
01.كانون الأول.2011

السيد بشار ،
1ً. اسمح لي ألاّ أخاطبك بصفة " الرئيس" ، فأنت أعلم مني بالطريقة غير الشرعية وغير الديموقراطية التي منحت ( بضم الميم ) بها ــ كوريث لوالدك !! ــ هذه الصفة الزائفة
،
2ً. إن سورية هي ملك لشعبها ولمواطنيها بكل مكوناتهم والذين يعيشون فيها ــ كما تعلم وأعلم ــ منذ أكثر من خمسين قرناً ، وليست ملكاً لحكامها الذين وصلواعلى ظهرالدبابات والمجنزرات إلى سدة الحكم ،

3ً. لقد عرفت ( بضم العين وتسكين التاء ) سوريا تاريخياً وقومياً ، بأنها " قلب العروبة النابض " ، ولكنها تحولت علي يدي أبيك ويديك إلى بلدٍ مغلوبٍ على أمره ، ولسان حال المواطن فيه ( لاأرى ، لاأسمع ، لا أتكلم ) ، اللهم إلاّ المأجورين ممن يمارسون التسبيح بحمد كم وحمد نظامكم صباح مساء من " شبيحة القلم " ومدمني النفاق والكذب والتدليس ( لاحاجة لذكر الأسماء فهم أشهر من نار على علم ) ،

4ً. إن مهمة الجيش الرئيسية في العالم كله ، هي حماية الوطن والشعب من العدوان الخارجي ، أما في سورية فقد تحولت مهمة هذا الجيش من مهمة " حماة الديار " إلى مهمة " حماة النظام " من إمكانية أن يثور عليه شعبه طلباً للحرية والعدالة وتحرير الجولان ، وهي مهمة مدانة ومرفوضة ، ولا سيما في ظل هذا النظام المستبد والفاسد والمفرّط ،

5ً. إن إصرارك ياسيادة الوريث على وجود " عصابات مسلّحة " في سورية ، وعلى أن مايقوم به " حماة الديار " بدباباتهم وطائراتهم ومدافعهم وشبيحتهم ، منذ اندلاع ثورة الحرية والكرامة في منتصف آذار 2011 ، وحتى هذه اللحظة ، لم يكن سوى حماية للشعب السوري من هذه العصابات ، إنما هو لعمري أمر مضحك ومبك في آن واحد!! ،

6ً. لطالما سمعت منك ومن " شبيحة القلم واللسان " من حولك ، أنكم إنما تريدون حلاٍّ عربياً عربياً لأزمتكم وأزمة نظامكم العائلي الخانقة . بخٍ بخٍ لقد جاءك هذا الحل العربي ـ العربي ، ومن بعده الحل الإسلامي ـ العربي ،على طبق من ذهب، ولكنك ياسبحان الله رفضتهما ، وأغمضت عينيك عن إيجابياتهما ،فلماذا أغمضت وتغمض عينيك عن كل ما يؤمن لك خروجاً آمناً وسلساً من أزمتك ياسيادة الوريث ؟ ، أم أنك تريدأن تتابع مهمتك القذرة والمشبوهة في زرع المقابر الجماعية والدماء والدموع في كل مكان من أرض الوطن ؟!!.
7ً. وقع بروتوكول الجامعة العربية يابشار ، واسحب دباباتك وشبيحتك من المدن والقرى السورية ودع الشعب السوري يقرر مصيره بنفسه ، فلم يعد بحاجة إلى نظامكم الدموي !! بعد أن غيبتموه عن ساحة العمل الوطني والقومي أكثر من أربعة عقود ، وبعد أن قتلتم وجرحتم وسجنتم عشرات الألوف ، إن لم يكن مئات الألوف من أبناء هذا الشعب الأبي ، الذي يصرخ في وجوهكم منذ تسعة اشهر" الشعب يريد إسقاط النظام " .

8ً. لقد كانت النصيحة بجمل ، وها أنا أقدمها لك مجاناً ، ولتعلم أنه " على الباغي تدور الدوائر" ، وليرحم الله شهداء الوطن الذين قضوا على يديك ياسيادة الوريث " المحترم !! ".



#محمد_أحمد_الزعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر تحت أشعة الشمس
- الربيع العربي في موجتيه وفي لاءاته الثلاث
- العرب والتطبيع مع إسرائيل
- حكايات ودلالات
- حدثان كبيران في يوم واحد
- الأسدان ومحطات بداية النهاية
- بشار الأسد ومحطات الصعود إلى القاع
- هضبة الجولان والمتآمرون الثلاثة
- علم اجتماع المعرفة بين العلم والفلسفة
- المطرقة والمسمار
- موضوعات عامة حول ثورة آذار2011 السورية
- شر البلية مايضحك
- ثالثة الأثافي
- الشمال السوري بين المطرقة والسندان
- الربيع العربي واللاءات الثلاثة
- كلمة حول عملية نبع السلام
- إيران وأذرعها العربية
- بين المنامة وإدلب خواطر حائرة
- أنقرة وثلاثي خفض التصعيد
- مجازر الشمال السوري ومسؤوية الجميع


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون شن 3 هجمات استهدفت سفينتين ومدمرة أمريكية في ...
- هل تتمتع الحيوانات بالوعي؟ كيف تغير الأبحاث الجديدة المفاهيم ...
- مبابي قبل الانتخابات: أنا ضد التطرف والأفكار المسببة للانقسا ...
- هدنة تكتيكية لأهداف إنسانية بغزة: نتنياهو ينتقد قرار الجيش
- عشرات الآلاف يؤدون صلاة العيد في موسكو
- موسكو تطالب الهيئات الدولية بإدانة مقتل مصور صحفي روسي جراء ...
- خسائر إسرائيل بغزة تتصاعد.. كيف ستخرج من كمائن حماس
- خارجية سويسرا: العدد النهائي للموقعين على بيان مؤتمر أوكراني ...
- بايدن فعلها مجددا وسقط في زلة جديدة وأوباما ينقذه في اللحظة ...
- الجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات مقتل العسكريين الثمانية في رفح ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحمد الزعبي - من محمد الزعبي إلى بشار الأسد