أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مختار فاتح بيديلي - من الشعب السوري الحر الى الإرهابيين ..لن ترهبنا لا تفجيراتكم ولا نيرانكم!!














المزيد.....

من الشعب السوري الحر الى الإرهابيين ..لن ترهبنا لا تفجيراتكم ولا نيرانكم!!


مختار فاتح بيديلي
طبيب -باحث في الشأن التركي و أوراسيا

(Dr.mukhtar Beydili)


الحوار المتمدن-العدد: 6819 - 2021 / 2 / 20 - 14:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استهلت مناطق سيطرة "الجيش الوطني" السوري المعارض،في الشمال السوري، العام الجديد بسلسلة تفجيرات أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الابرياء .حيث هز انفجارات بالمفخخات مدن رأس العين وجنديرس والباب واعزاز وجوبان بي الراعي وتل الابيض شمالي سورية، ما تسبب بمقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
وتشهد هذه المدن والبلدات المحيطة بها تفجيرات مستمرة منذ سيطرة فصائل المعارضة السورية، بدعم تركي على المنطقة، ضمن عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" من اجل زعزعة امن وسلامة المنطقة. ومن الملاحظ أن طرق تنفيذ التفجيرات تتنّوع، بين العبوات الناسفة التي تلصق بسيارات غالباً ما تتبع لفصائل "الجيش الوطني"، والدراجات النارية المفخخة، وفق آلية تستهدف "القتل العشوائي" إلى حد كبير، إذ إن أغلب التفجيرات تقع في الأسواق ، والشوارع المزدحمة هدفًا مباشرًا لعمليات التفجير من قبل الارهابيين ,نتيجة احتوائها على عدد كبير من النازحين، إذ تضم منطقة شمال غربي سوريا مليوني نازح، يقيم منهم 630 ألفًا في المخيمات، من أصل أربعة ملايين من السكان المنطقة ,وحتى حين يستهدف بعضها حاجزاً أو مقراً عسكرياً، فيكون ذلك بركن السيارة، أو الدراجة، على مقربة من الهدف، بسبب الإجراءات الأمنية المتخذة، ما يتسبب في وقوع إصابات بين المدنيين، أكثر بكثير منها بين العسكريين.
في الغالب العمليات العسكرية لا تشكل خطرًا على ارواح المدنيين، بل يأتي الخطر من خلال مفخخات عصابات الاجرام المدعومة دوليا وخاصة العصابات الانفصالية والمليشيات الايرانية واللبنانية.هدف التنظيمات والميليشيات الإرهابية من تنفيذ التفجيرات محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة المحررة لتصديرها للعالم على أنها منطقة غير آمنة.
الارهاب التي نرصدها بين الفترة والأخرى من قبل المجموعات والميلشيات الارهابية ، لم تفهم الدرس بعد ، ولم تدرك أن اللعبة انكشفت وانتهت،هذه المجموعات الارهابية لم يرق لها مآل مؤامرات أسيادهم، وتكسرها على صخرة الصمود للشعب السوري بكل اطيافهم ، المطالبة بحريتة وكرامته حيث أخذت عهدًا على نفسها بمواصلة المهمة وبالقضاء على الإرهاب،المتمثل لعصابات اوجلان ولمجرمي قاسم سليماني ومذهبييه وصبية حسن نصرالله وصعاليكه من الشبيحة التابعة للمجرم بشار الاسد ؛ هدفهم إيذاء الابرياء في المناطق المحررة وبث الرعب والخوف في قلوب المواطنين ,غير أن مسعاهم سيخاب كما خاب كل مرة سعوا فيها إلى بث البلبلة في مناطق المحررة ، شكلهم لم يدركوا الى الان أن الشعب السوري الصامد بكل اطيافه منذ انطلاقة ثورة الحرية والكرامة قبل عشرة سنوات وان هؤلاء الإرهابيون الذين يقتلون السوريين الابرياء بهجماتهم عبر مفخخاتهم لزعزعة السلام والثقة في المنطقة، نهايتهم الدفن رفقة أحلامهم في الحفر التي حفروها، والغرق في دماء الأبرياء التي أراقوها.
وفي هذا ما يبشر بأن وجود جيوب إرهابية هنا وهناك لا يمكن أن يزعجنا وأن القضاء على هذه الجيوب نهائيا قريب وقريب جدا بفضل يقظة رجال الجيش الوطني السوري الحر وحضور حسهم الوطني والاجتماعي الواعي بوقوف الشعب معهم في كل حين.
لن نركع.. يا دعاة الفتنة والقتل والاجرام .. لن ترهبنا تفجيراتكم.. ولن تخيفنا أصوات أشباحكم يا عبدة الفكر الشيطاني الاجرامي.. ولن ندعكم تقامرون وتعبثون بأمن مجتمعنا .. لا تهاون .. لا رضوخ .. ولن ننسى دماء شهدائنا الابرار .. وسنذكركم دوما ولن ننسى جرائمكم.. قبحكم الله وجهكم ووجه داعميكم .
النصر لابطالنا الاحرار ... والرحمة لشهداء ثورة الحرية والكرامة السورية



#مختار_فاتح_بيديلي (هاشتاغ)       Dr.mukhtar__Beydili#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة سوريا في عامها العاشر...-ثمن الحرية صار أغلى والجيل الح ...
- بالتصفيق الحار..ذهبت أنغيلا ميركل حزينا
- علم من اعلام بلادي ..الشاعر التركماني عبود اسماعيل من اوائل ...
- الصداقة الصادقة بين المثالية والواقعية في عالم السياسة ..
- الأوغوزنامة: حكايات الجد قورقوت - ملاحم من التراث الشعبي الأ ...
- هل سنرى ولادة غير عسرة لاستعادة الاتحاد السوفياتي ولكن باسم ...
- روسيا تريد ابقاء قنوات الضغط مفتوحة على أذربيجان بشأن وضع ال ...
- ضرورة تحديث المشروع القومي التركماني السوري
- أزمة المشروع الوطني والقومي التركماني السوري وآفاقه المستقبل ...
- ازدواجية المعايير للغرب المسيحي ضد الشرق المسلم ...
- زواج المتعة السياسية بين نظام الملالي الايراني والنظام الارم ...
- الرئيس الاذربيجاني علييف حسم امره واعطى لمجموعة منيسك الرد ا ...
- من هم اليوروك التركمان ؟
- يجب ألا ان تطأ أقدام مجموعة منيسك منطقة قره باغ مرة أخرى
- كيف تم تقسيم اذربيجان الكبرى بين ايران وروسيا ..
- أذربيجان دولة علمانية ....والتسامح الديني السائد بين المجتمع
- كيف أصبحت مدينة خانكندي الاذربيجانية ستيباناكيرت.!
- استمرار المواقف العدائية للنظام الملالي الإيرانية تجاه اتراك ...
- ماذا يعني الانتصار الأذربيجاني في قره باغ بالنسبة لتر ...
- أذربيجان..من الوثنية والزرادشتية إلى ديانات السماء وصولاً إل ...


المزيد.....




- -من سيزوره؟-.. كيم جونغ أون يفتتح منتجعًا شاطئيًا ضخمًا يتسع ...
- كاميرا تلتقط مشهدًا مثيرًا لدوامتي مياه معلقتين بين السماء و ...
- قانون التجنيد يشعل أزمة الحريديم مجدداً.. ونتنياهو أمام اختب ...
- بعد أشهر من الحرمان.. أكياس الدقيق تعود إلى غزة والأمهات ينت ...
- موقع أميركي: المرشح لرئاسة بلدية نيويورك زهران ممداني يثبت أ ...
- هل كانت روسيا حليفًا متخاذلًا لإيران في اللحظة المفصلية؟
- ميرتس يسجل أول حضور باجتماع أوروبي متشدد للهجرة
- حول تنظيم المنتدى الخامس للجمعية الدولية لعلم الاجتماع بالرب ...
- -النصر.. رونالدو، القصة مستمرة- بعد تمديد النجم البرتغالي عق ...
- محاكمة محتملة لوزيرة فرنسية بتهمة الفساد في قضية كارلوس غصن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مختار فاتح بيديلي - من الشعب السوري الحر الى الإرهابيين ..لن ترهبنا لا تفجيراتكم ولا نيرانكم!!