زواج المتعة السياسية بين نظام الملالي الايراني والنظام الارمني .!

مختار فاتح بيديلي
طبيب -باحث في الشأن التركي و أوراسيا
(Dr.mukhtar Beydili)

الحوار المتمدن-العدد: 6765 - 2020 / 12 / 19 - 21:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نبدا بالنظر الى كلا الصورتين من عند النظام الإيران في الاسفل . بالنظر الى الصورة الأولى هي نصب تذكاري وهمي للإبادة الجماعية للأرمن في إيران ، ووزير مخابرات النظام الإيراني ينحني للنصب. أي أنه مؤيدون للأرمن طبعا هي سياسة الرسمية للدولة للنظام الإيراني المؤيد للأرمن يعني نظام مؤيد للإرهاب ودعم الإرهاب. النظام الإيراني له يد في جميع الأعمال الإرهابية والتخربية لتي يرتكبها الأرمن اينما وجدوا . وراء كل إرهابي أرمني داعم إيراني من المخابرات الإيرانية.

وبالنظر الى الصورة الثانية في الاسفل ‚مصورة في مدينة مشهد المقدسة ، رفعت النساء الايرانيات المتدينات علم ما يسمى بالنظام الانفصالي السابق في ناغورنو قره باغ. الاحترام المتبادل الذي ابدته نظام الملالي الايراني للنظام الإرهابي الارمني الذي احتل كاراباخ ذات يوم كانت زواج متعة بينهم . إنه لأمر مأساوي للغاية أن يتم رفع علم من قبل الجماهير الدينية في مدينة مشهد المقدسة لهم انها مخطط مرسوم من نظام فاشي يختبىء تحت العباءه الدينية .انها وحدة نظام الملالي الإيرانية بالعباءة الدينية مع الأرمن المسيحيين . هذه ماساة لا يمكن أن يكون هناك ماسي مخزية اكثر من هذه المأساة. وبهذا العمل يُعتبر النظام الملالي الإيرانية خدم الشيطان في مكان عبادته . ما هو حكم بني كسرى حسب شريعتهم بالتلويح بعلم الإرهابيين الارمن في أماكن المقدسة لديهم هل يدعون لهم بالنصر على الاذربيجانيين ام ماذا ؟ كل الدلائل تشير الى ان النظام الإيراني قد ابتعد عن الإسلام ومبادئه الحنفية ، ولايحملون من الاسلام سوى الاسم ، وهو نظام إرهابي وشيطاني و موطن الإرهاب والارهابيين والتطرف الديني حول العالم. إيران كانت ومازلت تهدد السلم العالمي اجمع .

طبعا يعود تاريخ هذه الصور إلى عدة سنوات سابقة . هذه الصور هي داخل جار اذربيجان الجنوبي .
النظام الملالي الإيراني عدو لاتراك أذربيجان وتركيا ، وصديق حميم للأرمن بينهم زواج متعة . يحصل الجالية الأرمنية في إيران على جميع الامتيازات و الدعم المالي الخاص بهم .
توجد اعلام ورموز وآثار أرمنية في كل مكان في إيران .
إيران الدولة الأرمنية الثانية !!!

#مختار_فاتح_بيديلي (هاشتاغ)       Dr.mukhtar__Beydili#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل