هل سنرى ولادة غير عسرة لاستعادة الاتحاد السوفياتي ولكن باسم آخر..

مختار فاتح بيديلي
طبيب -باحث في الشأن التركي و أوراسيا
(Dr.mukhtar Beydili)

الحوار المتمدن-العدد: 6778 - 2021 / 1 / 4 - 20:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هناك الكثيرون يكتبون حول هذا الموضوع ولكن دون إظهار الحقائق الاساسية والجيوسياسية في المنطقة . الان روسيا الاتحادية وبعض من يدون حول فلكها تتحرك نحو استعادة الاتحاد السوفياتي ولكن تحت مسميات مختلفة وهذا الامر لن يكون مفر منه في المستقبل البعيد القريب ، والعلم عند الله طبعا اولا وبيد حكام جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق ....
هنا طبعا لاتسال ارادة الشعوب في تلك البلدان لانها مهضمومة الحقوق والارادة.
طبعا لن يكون هناك تسمية اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية ، ولن يكون تشكيلًا اشتراكيًا ، لكن يمكن تسمى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي وربما منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
خلال السنوات الخمس القادمة مدة بقاء جنود حفظ السلام الروسية ، لن تكون هناك حاجة لسحبهم بعد تلك الفترة ، وستيقى اذربيجان في فلك الاتحاد الروسي كما الحال جمهورية جورجيا قسم من اراضيها محتلة من قبل الروس وكذلك اوكرانيا التي لديتها توتر بسبب ضم روسيا لشبة جزيرة القرم وبيلاروسيا حاكمها المستبد المرتبط سياسيا واقتصاديا مع روسيا وكذلك كازاخستان وطاجيكستان وقيرقيزيا الغير مستقرة سياسيا وامنيا ومالدوفيا التي فيها قواعد عسكرية روسية وارمينيا نفس الامر .
ما اقوله الان هو من مخيلتي وافتراضات شخصية بالطبع لا اكثر اتمنى بان لاتكون يوما حقيقة مره لجمهوريات التركية الناشئة في اوراسيا .
هذا مجرد واحد من السيناريوهات المحتملة للتطورات المستقبلية للأحداث.
هذه الافتراضات إذا حدثت ، علينا التفكير للخروج منها باقل الخسائر.
يأمل الكثيرون ما سيجلبه بايدن في جعبته الساسية والاقتصادية على الساحة الدولية عامة ومع روسيا خاصة.
لن يتجاوز الضغط الأمريكي على روسيا سوى العقوبات ، ولن تكون هناك مواجهة العسكرية مباشرة بينهما هذا اولا.
ثانيًا ، سيعمل بايدن مع الدول التي تدور في فلك الولايات المتحدة لتنأى بنفسها عن روسيا ، مثل المعارضة الأوكرانية والمولدوفية والبيلاروسية والجورجية. ثالثًا ، في حين أن أوكرانيا ومولدوفا وجورجيا في صراع مباشر مع روسيا ،ستفضل الولايات المتحدة أحد الطرفين واللعب بها من اجل اضاعة الوقت ولن تدفعها إلى أحضان روسيا .

#مختار_فاتح_بيديلي (هاشتاغ)       Dr.mukhtar__Beydili#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل