أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الواقع الموضوعي _ القسم 1 و 2















المزيد.....



الواقع الموضوعي _ القسم 1 و 2


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6813 - 2021 / 2 / 13 - 09:39
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


مقدمة الواقع الموضوعي بدلالة الزمن _ القسم 1 و 2

الواقع الموضوعي ، تصور جديد _ القسم 1
الواقع الموضوعي ، ينطوي على مفارقة صادمة ، ومدهشة وجديرة بالاهتمام ؟!

كيف ينتقل الانسان من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل ؟!
محاولة الإجابة على هذا السؤال بشكل علمي ، منطقي وتجريبي ، سوف تكون محور هذا النص مع حلقاته القادمة . والسؤال نفسه يتصل بالواقع الموضوعي : طبيعته وماهيته .
....
قبل ذلك كله : ما هو الزمن ؟!
ما موقفك الشخصي من قضية الوقت ؟
سوف أساعدك في الإجابة الصحيحة : أنت ليس لديك موقفك الشخصي من مشكلة العالم والوجود حتى اليوم .
بعبارة ثانية : أنت في موقف عدم الاكتراث ، واللامبالاة تجاه العالم الحقيقي .
كم ساعة فكرت في الوجود أو الواقع والموضوعي : طبيعتهما وماهيتهما ؟!
أعرف جوابك أكثر منك ، ببساطة لأنني كنت في موقعك بالضبط حتى سنة 2018 ، وانا في سنة 58 سنة بدأت الاهتمام الفعلي ( منح الوقت ، والجهد ، والالتزام ، والمال عند اللزوم ) بالمعنى والواقع الموضوعي .
وما سوف تقرأه _ي في هذه الكتابة جديد ، ويختلف عن كل ما قرأته سابقا .
وهو غير مفكر فيه ، لا في الفلسفة ولا في الفيزياء .
أنت الآن _ خلال قراءتك _ في المستقبل .
يمكنك العيش في المستقبل بالفعل .

1
الواقع الموضوعي حول الكرة الأرضية ، بلا استثناء ، ثلاثي البعد مكان وزمن وحياة .
المكان ( الإحداثية ) يمثل عنصر الثبات في الواقع ( هذه الفكرة جديدة في طور البناء ) .
بينما الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، ما تزال في مجال غير المفكر فيه .
الحياة تبدأ من الماضي في المرحلة الأولى ، إلى الحضور ( أو الحاضر ) في المرحلة الثانية الحالية ، والمستقبل يمثل المرحلة الثالثة والأخيرة في الحياة .
( هذه ظاهرة مباشرة للحواس ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ) .
أما بالنسبة للزمن ، فهو على العكس :
الوقت أو الزمن ، يبدأ من المستقبل في المرحلة الأولى ( كاحتمال ووجود بالقوة ، وهو مجال مجهول بطبيعته ) ، ثم الحاضر ( أو الحضور ) في المرحلة الثانية للزمن والحياة بالتزامن ، وما نزال لا نعرف كيف يحدث ذلك ولماذا ، والماضي أخيرا وهو يمثل المرحلة الثالثة في الزمن أو الوقت _ على عكس الحياة تماما .
( هذه ظاهرة يمكن ملاحظتها ، بشكل غير مباشر ، وهي تقبل الاخبار والتعميم بلا استثناء )
مثلا هذه السنة ، صار الشهر الأول فيها من الماضي مع الأيام الثلاثة الأولى من شباط ، بينما اليوم الجديد ( كل يوم ، أو فترة زمنية مهما طالت أو قصرت ، يمر بالأطوار الثلاثة بالترتيب : 1 _ الغد 2 _ اليوم الحالي 3 _ الأمس ) .
....
نحن نجهل الحياة في المرحلة الأولى ، قبل وصولها إلى الحاضر ( أو المرحلة الحالية ) ، ونجهلها في المرحلة الثالثة . والأمر نفسه ينطبق على الزمن بشكل معاكس .
وهذه المشكلة يتجاهلها العلم حتى اليوم ، وتجاهلتها الفلسفة قبل ذلك .
....
حاليا ، لا توجد طريقة لمعرفة كيف يحدث ذلك : التقاء الحياة والزمن والمكان !!!
سوى عبر الملاحظة والاستنتاج .
والعالم كله ما يزال في الخطوة الأولى ، على طريق معرفة الواقع الموضوعي والمشترك .
بعبارة ثانية ،
كل معرفتنا وخبرتنا تقوم على اتجاه الحياة فقط : الماضي هو البداية ، بينما الحاضر حاليا هو المرحلة الثانية أو الطور الثاني للحياة ، والمستقبل هو النهاية والمرحلة الأخيرة .
لهذا السبب كما أعتقد ، تستمر المقاومة الشديدة لهذه الأفكار البسيطة ( التجريبية ) حول حركة مرور الزمن ( أو الوقت ) خاصة . حيث يفهمها الأطفال والشباب من الجنسين بين العاشرة والعشرين بسهولة ، وبدون ملل _ بل بشغف واهتمام ، وخلال أقل من ساعة .
بينما يفشل الكبار بغالبيتهم في فهم ذلك ، أو حتى في الرغبة بفهمه .
بالطبع توجد نسبة لكنها قليلة ، من زملائي ومعارفي وبعضهم يتقدمني في السن ، تفهموا الفكرة بسرعة واستوعبوها بشكل صحيح .
2
المشكلة اللغوية متعددة المستويات ، واعتقد اننا بحاجة إلى ثورة لغوية على مستوى العالم . ولا يمكن أن يقتصر الأمر على لغة بمفردها ، أو ثقافة أو مجتمع .
مثلا متلازمة الحاضر والحضور والمحضر ( زمن ، حياة ، إحداثية ) .
كل كلمة أو مصطلح بينهما ، يدل ويستخدم على الاثنين االباقيين .
كلمة الحاضر لا يقتصر استخدامها على الزمن ، بل على الحياة والمكان أيضا .
ونفس الأمر بالنسبة للحضور ، مع انه يقتصر عادة على الزمن والحياة .
بينما المحضر يستخدم للدلالة على الحياة والزمن ، مثل استخدامه للمكان .
....
مشكلة الفكرة الجديدة لغوية بالدرجة الأولى ، وأعتقد أن كل جديد _ة يصطدم بالمشكلة اللغوية أولا . ثم تأتي المشكلة الاجتماعية حيث الرفض الأولي ، أو المقاومة اللاشعورية ، وهي تمتزج بالعنف غالبا . والمشكلة الثقافية ، حيث تتعرض الفكرة للنقد المتكامل ، وخلال الاختبار الطويل ، مع الزمن تلفظ مثل بقية الأموات والأخطاء ، أو تتشربها الثقافة المحلية ، وربما العالمية أيضا ، وقد يعترف بها في المستقبل .
....
كتابتي الفكرية ( جديدة ) بغالبيتها ، وهذا يضعها في حالة غريبة بالمعنى السلبي لا الإيجابي .
ربما في المستقبل تصير غرابتها مصدر جاذبية للقراءة والتلقي ، وهذا السياق الطبيعي لكل جديد يحقق المصداقية وينال الاعتراف . لكن مشكلتي ككاتب ، لها وضع يستحق أن اكتب عنه أيضا ، وسأفعل بعد قليل .
هذه الأفكار اكتشافات وليست ابداعات ، أقصد الجديدة منها بالطبع ، وفي مقدمتها الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، أيضا التصور الجديد للواقع الموضوعي بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة .
3
التركيز والالتزام مشكلة الانسان المزمنة .
....
المشترك بين مختلف الأمراض النفسية والعقلية ، عدم المقدرة على التركيز أو ضعفها . والعكس أكثر وضوحا ، حيث أن التركيز مهارة فردية ومكتسبة بطبيعتها ، لا يمكن تعليمها بشكل مدرسي أو اجتماعي ، مع أنها مرغوبة دوما وبلا شروط أو استثناء .
المفارقة في موضوع التركيز ، أننا جميعا نعرف التركز السلبي ونرتعب منه .
نموذج التركيز السلبي يتمثل بالفكرة الثابتة ، أو الثرثار الداخلي .
والنموذج المقابل أو التركيز الإيجابي يتمثل بالإبداع ، بمختلف أنواعه وأشكاله .
يمكن القول أن التركيز ، ومعه الالتزام والصبر ، مصدر كل إبداع وسببه الأول .
....
التصور الجديد للواقع ، ينتقل بالتفكير إلى مستوى جديد ومجهول بالكامل .
كيف يكون المستقبل بداية ؟!
أعتقد أن الأمر يشبه اليمين واليسار ، كاتجاهين أساسيين .
تعلمنا أن الماضي بداية ، وقديم ومصدر وسبب ( والعكس غير ممكن ) .
وهذا يتوافق مع منطق اللغة والثقافة ، ومع الموقف الاجتماعي أيضا .
بالتزامن ، تعلمنا ان المستقبل نهاية ، وجديد وخلاصة ونتيجة .
( ولا يمكن ان تكون البداية من المستقبل ) .
هذا الوصع عالمي ، ولا يوجد استثناء واحد على حد معرفتي .
ويصير السؤال غريبا ، وشاذا :
كيف يكون الماضي نتيجة ونهاية أيضا ، بينما المستقبل هو البداية والمصدر ؟!
( هذه هي الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، وهي ظاهرة شاملة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ) .
لكن مع طرق التفكير التقليدية ، يتعذر تقبل هذه الملاحظات ، ويتفاقم الوضع بوجود المشكلة اللغوية ، بالإضافة إلى العادات الموروثة _ الانفعالية بغالبيتها .
....
الجسم والعقل من طبيعتين اقرب إلى الاختلاف والتناقض ، من الانسجام والتكامل .
تتمحور الدوافع الجسدية حول اللذة ، وتجنب الألم ، مع التمسك بالحياة حتى الرمق الأخير بصرف النظر عن كل اعتبار . وعلى خلاف ذلك يتمحور الدافع العقلي نحو المجهول ، وعلى حساب الحاضر والأمان والعادة .
اتجاه الحياة والتمسك بها كغاية وحيدة ، يختلف عن موقف طلب المعرفة الدائم ، ويتعذر تحقيق الانسجام بين الهدفين المختلفين كميا ونوعيا .
4
" الماهية تسبق الوجود "
العبارة الجوهرية في الفلسفة الوجودية ، تشبه اللاشعور في التحليل النفسي ، أو التعزيز في السلوكية ، أو البروليتاريا في اليسار ، أو البرهان في المنطق والدليل في العلم .
توجد فكرة وجودية اكثر أهمية بالنسبة للتصور الجديد للواقع ، وهي تعني ، أن الواقع ليس معطى بشكل نهائي وثابت ، أو بديهي ومباشر ، بل هو قيد التشكل من جديد وبشكل دائم ومتجدد . وتدل على ذلك عبارات سائدة ومشتركة ، بعضها قديم منذ عشرات القرون ، مثل أنت لا يمكنك السباحة في مياه النهر مرتين ، أو كل لحظة يتغير العالم ، أو دوام الحال من المحال ، او أثر الفراشة وغيرها .
....
الواقع بدلالة الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، يمثل البداية والنهاية بالتزامن .
( وهنا تبرز المشكلة اللغوية بوضوح كبير ) .
بكلمات أخرى ،
الواقع يشبه الخزان أو المحيط ( الشكل والمكان ) ، بينما محتواه ومضمونه ( الزمن والحياة ) ، وهو يبدأ وينتهي بالتزامن ، من خلال حركة الجدلية العكسية بين الزمن والحياة .
....
وضعنا الآن ، القارئ _ة والكاتب ، يشبه وضع كولومبوس بعد نزوله إلى الأرض الجديدة .
....
ماهية الواقع : متلازمة المكان والحياة والزمن .
نحن نشعر ونعتقد ، أننا نعرف الحياة والمكان .
وبدأنا ندرك جهلنا بالزمن وبالواقع الموضوعي عامة ، كما هو عليه وليس كما تحرفه وتشوهه أيضا رغباتنا ومخاوفنا اللاشعورية بغالبيتها .
....
ملحق
التفكير العلمي ( المنطقي والتجريبي ) عتبة الصحة العقلية ، لا سقفها أو ذروتها .
التفكير العلمي بطبيعته عتبة ، وأداة معرفية ، للعالمين الداخلي والخارجي بالتزامن .
هذا الموقف أكثر من رأي شخصي ، وأقل من معلومة .
....
....
الواقع الموضوعي ، ينطوي على مفارقة صادمة 1

1
الحاضر عتبة بين الماضي والمستقبل .
ليس الحاضر فجوة ، أو نوعا من الوصلات المعروفة ، فهو يشبه العتبة ، حيث لا يمكن العودة إلى الماضي ، بالتزامن ، لا يمكن القفز إلى المستقبل .
نحن نجهل الحاضر ، بنفس الدرجة التي نجهل بها الماضي أو المستقبل ، وربما أكثر !؟
بكلمات أخرى ،
يولد الانسان في الحاضر ( ومعه بقية الأحياء ) ، ويستمر في الحضور _ خلال الحاضر حتى لحظة الموت _ وبعدها يصير في الماضي إلى الأبد .
هذه الفكرة ( الخبرة ) الموصوفة بتكثيف شديد موضوعية ، ومشتركة ، وظاهرة للحواس بشكل مباشر وفوري . وهي تنطبق على حياة جميع البشر بلا استثناء ، كما أنها تنطوي على مفارقة ، تتمثل بوجود الماضي والمستقبل ، إلى جانب الحاضر ، وربما معه أيضا .
ما نزال نجهل الحاضر ، بنفس الدرجة التي نجهل بها الكون ....
كيف يحدث ذلك ، ولماذا ؟!
مثال تطبيقي ، سنة 2020 ، حيث كتبت النص السابق " سنة 2020 مرت من هنا " ، وكانت حينها تمثل الحاضر ( بل كانت تجسده بدقة وموضوعية ) ، وكنت أنا ( الكاتب ) والقارئ _ة في الحاضر . لكننا نحن ما نزال في الحاضر حتى السنة الجديدة 2021 ، بينما صارت سنة 2020 في الماضي ، وهي تبتعد عن الحاضر بسرعة ثابتة هي التي تقيسها الساعة ، أو التي يقترب بها المستقبل .
ونحن ( القارئ _ة والكاتب ) سنبقى في الحاضر ، حتى لحظة الموت ، لكل منا بمفرده .
لكن أصدقائنا الذين ماتوا بتلك السنة ( 2020 ) صاروا في الماضي من لحظة الموت ، بينما ما نزال ( نحن الأحياء جميعا ) في الحاضر ....
ندور بين الحسرة والأمل والحزن ،
والغضب والحيرة ، والحب ....ربما
2
الحاضر : سبب + صدفة .
القول بأن الحاضر هو نتيجة السلاسل السببية ومحصلتها ، يمثل نصف الحقيقة فقط .
أيضا القول بأن الحاضر صدفة تحققت من بين احتمالات غير منتهية ، يمثل نصفها الثاني .
السبب مصدره الماضي ( الحياة ) .
والاحتمال مصدره المستقبل ( الزمن ) .
هذه الفكرة ( الحاضر = سبب + صدفة ) جديدة على حد علمي ، وهي تمثل الحل العلمي لمشكلة الصدفة والسبب كما أعتقد .
وهي ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بدون استثناء ، ما يرفعها إلى قانون علمي .
الحاضر نفسه يمكن تعميمه على الواقع والعالم والوجود ، وربما الكون أيضا .
يختلف الكون عن الحاضر والعالم والوجود ، بأنه مجهول بطبيعته .
3
أنا وأنت في الحاضر الآن ، وسوف نبقى معا حتى لحظة موت أحدنا .
يبقى الحي بيننا في الحاضر ، وينتقل الميت إلى الماضي .
الحاضر نسبي وموضوعي بالتزامن ، أيضا المستقبل والماضي .
لكن يوجد الماضي الموضوعي ، قبل نشوء الانسان مثلا ، بالإضافة إلى الماضي النسبي ( الجديد والمتجدد بطبيعته ) .
أيضا يوجد المستقبل الموضوعي ، القرن القادم مثلا .
( نكون أنت أنا قد صرنا في الماضي ، بينما غيرنا يكون في الحاضر )
بالنسبة للحاضر الفكرة ( والخبرة ) نفسها ، لكنها تحتاج إلى تفكير وتأمل أكثر .
....
بعدما نميز بين الأبعاد الثلاثة للحاضر ( الزمن ، والحياة ، والمكان ) ، ثم نضيف مترادفات الحاضر : الحضور والمحضر تتكشف الصورة .
4
السنة الماضية ( 2020 ) تمثل ماضينا المشترك ( القارئ _ة والكاتب ) ، ونحن نعرف بيقين أنننا كنا في الماضي ، بنفس درجة اليقين التي نعرف بها أننا الآن في الحاضر .
كيف حدث ذلك ؟
يوجد ثلاثة احتمالات :
1 _ نحن ( الأحياء ، والبشر خاصة ) انتقلنا من الماضي إلى الحاضر ، مع حركة الزمن .
2 _ نحن ما نزال في نفس المكان ( الاحداثية ) بينما الحاضر تحول إلى ماض .
3 _ توجد حركة مزدوجة ، حيث انتقلت الحياة من الماضي إلى الحاضر بالتزامن انتقل الزمن من الحاضر إلى الماضي .
الاحتمال الأول ( أن الحياة والزمن انتقلا معا من الماضي إلى الحاضر ) ، يمثل الموقف الثقافي العالمي السائد . وهو خطأ صريح ومباشر .
الحقيقة بين أحد الاحتمالين المتبقيين ، أو ربما الاثنان صح ، أو أحدهما ؟!
أو ، ربما تكون الاحتمالات الثلاثة خطأ !؟
....
....
الواقع الموضوعي ، ينطوي على مفارقة مدهشة 2

ثنائية العمر مشكلة مزمنة ، حيث يتزايد العمر _ بالتزامن _ مع تناقص بقية العمر .
( ينبغي الانتباه إلى مسألة غاية في الأهمية : العمر حياة ، وبقية العمر زمن ) .
مثال تطبيقي ، طفل _ة ....يولدان سنة 2030 بنفس اليوم وبصحة جيدة .
لنفترض ، أن عمر أحدهما يطول حتى 80 ، والثاني يموت بعمر 40 بحادث أو مرض .
1
سنة الولادة مشتركة بينهما ، حيث يتدرج العمر خلالها من صفر حتى السنة .
وتتناقص بقية العمر بالتزامن ، من العمر الكامل 80 أو 40 خلال السنة .
يصر عمر الطفل _ة سنة ( زيادة ) .
بقية العمر تصير 39 أو 79 سنة ( نقصت ) .
لكن توجد مشكلة ، هنا نتنبأ بالمستقبل ( كاحتمال فقط ) وهو مصدر ثابت للغموض .
بينما تقدم العمر ظاهرة واقعية ملموسة وتجريبية ، واضحة وبديهية .
....
بدون ثقافة فوق الوسط ، ومعرفة بالمنطق ، يكون من الصعب فهم هذا المثال غالبا .
لهذا السبب ، مناقشة فكرة المنطق المشترك ( الكلاسيكي ) في ملحق خاص آخر النص ، واقترح عليك قراءته أولا قبل تكملة هذا النص ، عندما تجد _ ين صعوبة في القراءة والفهم .
2
بعد 40 سنة
1 _ أحدهما ميت ، حيث يصير في الماضي الموضوعي والمطلق .
2 _ الثاني في منتصف العمر ( 40 سنة ) .
....
بالنسبة للشخص الميت بقية العمر تساوي الصفر ، والعمر مكتمل 40 سنة .
تحكم علاقة العمر وبقية العمر المعادلة الصفرية : س + ع = 0 .
( بسهولة يمكن استنتاج هذه المعادلة المنطقية ، وقد ناقشت هذا المثال بتوسع سابقا )
أو ، العمر + بقية العمر = 0 .
العمر = _ بقية العمر ، والعكس طبعا .
الحياة والزمن متساويان في القيمة المطلقة ومتعاكسان في الإشارة .
أحدهما سالب والآخر موجب ( وهذه فرضية تقبل التبديل نظريا ، مثل اليمين واليسار ) ، لكن بشكل عملي يتعذر ذلك .
وأما بالنسبة للشخص الحي ، فهو في منتصف العمر تماما : 40 سنة .
3
الميت يوجد في الماضي الموضوعي ، ويبتعد عن الحاضر بنفس سرعة اقتراب المستقبل .
بعد 3 سنوات من موته ، يكون نظيره قد صار بعمر 43 سنة ، وبقيت له 37 فقط .
....
....
لو عكسنا المثال على حالة نعرفها من الماضي ، تتكشف الفكرة ، الخبرة ، بوضوح .
أو نفس هذا المثال ، كيف يمكن قراءته بعد سنة 2110 ( بعد موت الاثنين ) ...
تتضح الصورة بسهولة كبرى ، ويمكن لقارئ _ ة متوسط فهم ما سبق .
حيث نكون جميعا في الماضي ( الكاتب ، والقارئ _ة ، وجملة المقارنة أو المولودان سنة 2030 ) .
إن بقي لهذه الكتابة من يقرأها ، أو يسمع بها...
....
ملحق
المنطق حلقة متوسطة بين الفلسفة والعلم .
( محاولة تعريف نظري يمكنك تجاوزه مباشرة إلى المثال التطبيقي )
ما هو المنطق ؟
لا يوجد تعريف متفق عليه ، لا في الفلسفة ولا في العالم ، ولا في الثقافة العالمية حاليا .
ومع ذلك ، يمكن تعريف المنطق بشكل مختصر ، بحيث نربح السهولة والبساطة على حساب الدقة بالطبع ، وأعتقد أنها فكرة مقبولة أن نتقبل المنطق بتعريف مبسط ، ومدرسي :
بأنه خلاصة تدمج بين الاستقراء والاستنتاج ، العمليتين المعرفيتين الأساسيتين لدى الجميع .
الاستنتاج ، أو التعميم ، عملية الانتقال المعرفي من الجزء إلى الكل .
الاستقراء ، أو التمييز ، عملية الانتقال المعاكس من الكل إلى الجزء .
....
المثال التطبيقي
التعميم ، نتعلم التعميم جميعا بشكل لاشعوري ( مثل الكلام والسباحة وقيادة السيارة ) قبل العاشرة ، وبشكل أكثر من جيد .
يوجد مثال كلاسيكي على التعميم ، يتعلم الطفل عدم لمس النار بعدما يختبر ألمها بيديه .
فهو يعمم بشكل لاشعوري تلك التجربة ، بحيث لا يحاول لمسها برأسه أو بقدميه .
التخصيص أو التمييز ، نتعلمه أيضا بشكل لاشعوري ، مثل بقية المهارات اليومية .
ولا توجد حاجة لأمثلة على التخصيص والتمييز ، فنحن جميعا ما نزال في المستوى العنصري ، حيث التمييز بين البشر على أساس الجنس أو الدين أو الثقافة وغيرها .
....
المنطق مشكلة ثقافية ، او معرفية بتعبير أكثر دقة .
المنطق الكلاسيكي ثلاثي البعد أو المبادئ :
1 _ مبدأ الهوية .
لا يمكن للأنا أن تكون آخر ، ولا العكس أيضا .
2 _ مبدأ عدم التناقض ، الذاتي أو الموضوعي .
التناقض الذاتي واضح وبسيط ، عدم اختلاف القول عن الفعل مثلا .
3 _ الثالث المرفوع ، ما يزال مشكلة العلم والفلسفة قبله بقرون .
ناقشت فكرة البديل الثالث ، أو الثالث المرفوع ، عبر نصوص عديدة ، ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ، وانصح بقارة الخوارزمية خاصة .
....
....
ملحق 1
الواقع والكون والوجود ، هل هي مترادفات أم مصطلحات مختلفة ؟!
مشكلة في العربية ( في الحياة والثقافة ) : اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد .
هل يوجد أسوأ منا ، في العالمين العربي والإسلامي ؟!
أنظر إلى البلدان الممتدة ، في صحراء بلا نهاية ....
أفغانستان ، الصومال ، سوريا ، لبنان ، العراق ، ليبيا ، اليمن ... والحبل على الجرار .
ومع ذلك :
" نحن محكومون بالأمل "
....
الواقع والكون والوجود بدلالة الانسان لها معنى واحد ، وهي مترادفات .
حيث أن الانسان ضمن الواقع والوجود والكون ، وداخله حصرا ، شبه السمك والماء .
لا يمكن الخروج منها ، أو من أحدها ، والنظر إليه من مكان أو موقع مختلف .
وعلى هذا الأساس ، يتمحور اتجاه هذا النص بمجمله .
يوجد اعتراف ضمني بالاختلاف بين الكون والوجود والواقع ، بنفس الوقت يتم التعامل معها كمترادفات ، وتسميات متعددة لنفس الشيء ( الكلمة أو المصطلح ) .
....
من المناسب دوما وضع العبارات ، التي تحاول تعريف الواقع ، بالتسلسل :
1 _ لا يوجد واقع بل تأويلات . نيتشه .
2 _ سيبقى الواقعي مفقودا إلى الأبد . فرويد .
3 _ ينبغي تحليل الحاضر ، كيف يحضر الانسان في العالم هو الأهم . هايدغر .
واعتقد ، أن من المناسب إضافة العبارة الرابعة أيضا :
يتمحور الواقع والوجود ، ربما الكون أيضا ، حول الجدلية العكسية بين الحياة والزمن .
....
ملحق 2
هل ينتقل الانسان من الماضي إلى الحاضر، بشكل غامض وأقرب إلى اللغز ، أم أن الزمن هو فقط ما ينتقل من المستقبل إلى الحاضر ، والماضي أخيرا ؟!
أم أن الحركة الموضوعية ، تشمل الأبعاد الثلاثة للوجود المكان والزمن والحياة ؟!
أعتقد أن موقفي العقلي ، وفهمي المتكامل للزمن والواقع ، يتقدم خطوة حقيقية ( علمية : منطقية وتجريبية ) على الموقف الثقافي العالمي الحالي .
أعتذر عن فداحة الادعاء ، وسأعمل بكل طاقتي لتفسيره وتبريره بالتزامن .
....
المكان أو الاحداثية ، يمثل مشكلة الواقع المحورية والأهم ، وتاليا الزمن والحياة .
المكان يجسد البعد الأول في الواقع ، حيث أنه معطى مباشر للحواس والتجربة .
لكن ، في النظرة التقليدية ، حيث يتم الفصل بين المادة والفضاء أو الفراغ ، بالتزامن مع فصل افتراضي وغير معلن غالبا بين الحياة والزمن والمكان ، ...خبيصة يتعذر فهم أي شيء فيها .
المكان هو إحداثية بكل ما تشمله ، مثلا القمر مكان أو الشمس او الأرض ، أو المجرة أو الكون . تتضمن الاحداثية الزمن والحياة ( أو الوعي ) ، وتحتويهما بطرق غامضة ومجهولة بشكل كامل حتى يومنا هذا 4 _ 6 / 2 / 2021 .
....
أهلا بك في المستقبل
تخيل _ ي حياتك من هناك.... 7 / 2 / 2121
كيف ترغب _ي أن تكون ؟!
....
....
الواقع الموضوعي ( المقدمة ) القسم 2 _ مع فصوله 1 و 2 و 3
الواقع الموضوعي ينطوي على مفارقة صادمة ، ومحيرة بالفعل ؟!

الواقع الموضوعي ، الفصل الأول _ القسم 2

خلاصة ما سبق
اليوم وكل يوم ( جديد ) ، محصلة الأمس والغد بالتزامن ، كما أنه يعيد إنتاج الماضي والمستقبل كنوع من التغذية العكسية .
بعبارة ثانية ، اليوم وكل يوم ، هو جديد وقديم بنفس الدرجة .
نصف اليوم يأتي من الأمس ( من جانب الحياة ) ، ونصفه الثاني من الغد ( من جانب الزمن أو الوقت لا فرق ) .
لكن يتجدد السؤال القديم عن مصدر الماضي ( أو البداية أو الخلق ) ، لكن مع سؤال جديد _ أكثر غرابة حول مصدر الزمن والمستقبل خاصة ؟!
هذه العبارة مكثفة ، وخلال النصوص القادمة سأعمل على تفكيكها وإضاءتها بوضوح على قدر خبرتي وتجربتي .
....
الحاضر يغلب عليه الصفة النسبية ، على حساب الجانب الموضوعي .
وعلى العكس بالنسبة للماضي أو المستقبل ، حيث يغلب الجانب الموضوعي على النسبي .
بعبارة ثانية ، في الحاضر تمثل الموضوعية الصفة المتنحية أو الثانوية ، بينما في المستقبل او الماضي العكس هو الصحيح ، حيث الموضوعية هي الصفة الراجحة والأساسية ، بينما النسبية هي الصفة المتنحية والثانوية .
....
" أنا جائع للحوار "
سعد الله ونوس .
1
ما العلاقة ( أو العلاقات ) التي تربط بين الماضي والمستقبل ، والحاضر أيضا ؟!
لا أدعي أنني أعرف الجواب .
لكن ، عبر هذا البحث ( الحوار المفتوح ) ، تكونت لدي تصورات جديدة ، وأعتقد أنها تستحق التدوين والقراءة بجدية ، واهتمام .
( وربما تستحق أن تكون مقدمة لحوار ثقافي مفتوح ،
ليت سعد الله ونوس ما يزال بيننا ! ) .
....
قبل البدء بمحاولة الإجابة ، أذكر بالمشكلة العقلية بدلالة الزمن .
توجد ثلاثة أخطاء بشرية في التعامل مع الزمن أو الوقت ، يمكن ترتيبها ، باختزال شديد :
1 _ التعامل مع اليوم ( أو الساعة ) كوحدة منفصلة ، ومستقلة عن بقية العمر .
2 _ التركيز الزائد على الحاضر ( أو الماضي ) ، وعلى حساب المستقبل دوما .
ونتيجة الخطأين السابقين والسائدين ، ينتج المرض العقلي .
يتمثل المرض العقلي بالنسبة للفرد ، بالفجوة بين العمر البيولوجي وبين العمر العقلي ( العاطفي والاجتماعي والروحي وغيرها ) .
ناقشت هذه المشكلات الثلاثة ، عبر نصوص سابقة ومنشورة .
( وفي حال حدث تغير على فهمي السابق ، إضافة أو تصحيح أو حذف ، أعود إليها ) .
بينما يتمثل المرض العقلي للمجتمع أو الدولة بالسلطة غير العقلانية .
السلطة العقلانية مؤقتة بطبيعتها ، وهي منتخبة بطرق ديمقراطية ، وتنسجم مع الميثاق العالمي لحقوق الانسان .
كل سلطة عدا ذلك غير شرعية ، وهو تقود الدولة والمجتمع في اتجاه المرض العقلي :
اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد .
وهذه الفكرة ، تكملة وشرح لموقف أريك فروم من السلطة وخاصة كتاب المجتمع السليم .
....
2
ما هو الماضي ؟
أعتقد أن الماضي أحد نوعين أساسيين : زمن ، أو حياة .
كما أن للماضي أشكال لا تحصى ، أو تقسيمات بدلالة الكمية ( زمن أو حياة ) .
1 _ الماضي الزمني ، وحدته الأساسية اليوم ( بدلالة مضاعفاته ، كالسنة والقرن ، والمليون ... ) أو ( بدلالة أجزائه ، كالساعة ، والدقيقة ، والنانو ... ) .
مثلا نحن جميعا ، القراء والكاتب ، كنا في الأمس والسنة الماضية وأغلبنا نعيش في حاضر مشترك منذ عدة عقود ( أفترض أن جميع قرائي فوق الثلاثين ، وأعتذر من الأكثر شبابا ) .
2 _ ماضي الحياة ، وحدته الأساسية المرحلة العمرية ( طفولة ، مراهقة ، شباب ، كهولة ، شيخوخة ...) .
نحن نعرف وبشكل مباشر عمر الانسان الذي نقابله ، طبعا بشكل تقريبي وبدلالة المرحلة العمرية التي يمثلها ( 1 _ طفولة ومراهقة 2 _ شباب ونضج 3 _ كهولة وشيخوخة ) .
أعتذر عن التعمية شبه المقصودة ، من غير اللائق التحدث بالعمر ، خاصة بعد الخمسين .
....
الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ؟!
الحياة :
ولادة _ موت ( أو بداية _ نهاية ) .
قديم _ جديد .
ماض _ حاضر .
الزمن :
نهاية _ بداية ( أو موت _ ولادة ) .
جديد _ قديم .
مستقبل _ حاضر .
تتكشف المشكلة اللغوية بوضوح ، بعد تحديد مراحل حركة الزمن ، مقابل مراحل حركة الحياة . حيث يبرز التناقض بين مصطلحات الحياة ومصطلحات الزمن .
بعبارة أخرى ، يمكن مقابلة اللغة الحالية ( العربية ، لا أعرف درجة المشكلة في بقية اللغات ، لكن الاختلاف كمي وغير نوعي كما اعتقد ) بالنظام العددي الصحيح ، الذي يتكون من قسمين متناظرين ( الأعداد الموجبة مقابل الأعداد السالبة ) .
المستوى اللغوي في العربية ، يشبه حالة النظام العددي الأولي ( من الصفر إلى اللانهاية الموجبة فقط ) .
اللغة العربية بوضعها الحالي لا تكفي للتعبير عن الجدلية العكسية بين الحياة والزمن بشكل واضح ، ودقيق .
3
ما هو مصدر الماضي ؟
للماضي مصدرين ثابتين :
1 _ الماضي القديم أو الأبعد ( أو الأزل ) ، وهو يقارب بدء الحياة .
ربما يكون ماضي الحياة بدأ قبل ماضي الزمن ، أو أنهما يتزامنان في نقطة البدء .
( لنتذكر أن مصدر الحياة من الماضي إلى الحاضر ، وبالعكس مصدر الزمن من المستقبل إلى الحاضر ) .
2 _ المصدر الجديد ، أو الحاضر ، حيث الماضي الجديد هو نفسه الحاضر القديم .
مثلا هذا اليوم الثلاثاء 9 / 2 / 2021 ، يمثل الحاضر حتى الساعة 12 ليلا .
وبعدها يصير هو نفسه الماضي الجديد ( الأمس ) ، وبعد يوم يتقادم ، ( يصير أمس الأول ) ، وهكذا في سلسلة غير منتهية .
أو لا يمكننا معرفة نهايتها ، ضمن شروطنا الحالية .
....
....
الواقع الموضوعي 2 _ ف 2
1
الحياة لا تعود إلى الوراء .
عودة الشيخوخة إلى الشباب وهم قديم ، قدم الإنسانية والمعرفة .
هذه الحقيقة المرعبة : الموت في النهاية ، مصدر ثابت لإنكار الحقيقة أو الواقع الموضوعي .
لا أريد الدخول في جدالات عقيمة ، فقط أشير إلى أن هذا النص يتبنى المنهج العلمي كمرجع أول للحقيقة الموضوعية . بدوره المرجع العلمي يتمحور حول الدليل التجريبي ، أو المنطقي في حال تعذر التوصل إلى دليل تجريبي . بعبارة ثانية ، المنطق والفلسفة والآداب والفنون ومعها الأديان والتنوير الروحي وغيرها ، لها تعبيراتها وأدواتها الخاصة عن الحقيقة بدون شك ، ولكنها دون المعرفة العلمية بطبيعتها ، وأدنى منها بدرجة .
....
عبارة الحياة لا تعود إلى الوراء تمثل نصف الحقيقة ( أو الواقع الموضوعي ) .
وينبغي تكملتها بعبارة ، الزمن لا يعود إلى الوراء أيضا .
والمعنى الصحيح والمتكامل للعبارتين ، لا يمكن العودة إلى الماضي ولا القفز إلى المستقبل .
ومع ذلك نحن لسنا عالقين في الحاضر ، بل نعيش في الماضي والمستقبل بالتزامن .
2
تتكشف المشكلة اللغوية بوضوح عبر وضع العبارتين معا .
الحياة لا تعود إلى مرحلة سابقة ، ولا يمكن فعل ذلك .
تسلسل حركة الحياة : 1 _ ماض 2 _ حضور ( حاضر ) 3 _ مستقبل .
الحضور ينتقل في اتجاه ثابت : من الماضي إلى الحاضر ، فالمستقبل أخيرا .
أو الماضي الحي ينتقل نحو اتجاه وحيد إلى الحضور والحاضر .
هذا الاتجاه الثابت للحياة في أي مكان وزمان ، وبلا استثناء ( من الماضي إلى المستقبل ، ومرورا بالحاضر ) .
الزمن لا يعود إلى الوراء ، أي أن الزمن لا يعود إلى مرحل سابقة ، ولا يمكن فعل ذلك .
تسلسل حركة الزمن : 1 _ مستقبل 2 _ حاضر ( أو حضور ) 3 _ ماض .
الحاضر الزمني ينتقل في اتجاه وحيد : من الحاضر إلى الماضي .
أيضا المستقبل ينتقل في اتجاه وحيد : إلى الحاضر والحضور .
هكذا يلتقي الحاضر ( الزمن ) مع الحضور ( الحياة ) خلال مكان ( محضر ) .
هذه الظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، ما يحولها إلى حقيقة علمية .
3
تتولد أسئلة جديدة عن مصدر الماضي ومصدر المستقبل ، أو بعبارة أوضح عن مصدر الحياة ومصدر الزمن ؟!
ليس لدي أية أفكار في هذا الجانب ، وأعتقد أنها سوف تكون الأسئلة المحورية في علم الزمن ، الذي آمل أن لا يتأخر تأسيسه ... أسوة بعلم النفس الصناعي مثلا ، أو بالذكاء الاصطناعي .
....
الماضي حياة وزمن ، الحياة بالتزامن مع الزمن وربما تسبقه .
المستقبل زمن وحياة ، الزمن بالتزامن مع الحياة وربما يسبقها .
بينما الحاضر والحضور والمحضر متلازمة ، تشكل ما يسمى بالواقع الموضوعي .
هذه الفكرة استنتاج منطقي ومباشر ، تقبل الملاحظة والتجربة .
4
الزمن لا يقبل العودة إلى الوراء .
تعني العبارة ، أن الحاضر لا يمكن أن يعود إلى المستقبل .
هذه الفكرة جديدة بطبيعتها ، وتختلف عن الثقافة السائدة .
تعذر عودة الحياة إلى الوراء ، تعني عدم إمكانية عودة الحاضر إلى الماضي بدلالة الحياة فقط ( الزمن بطبيعته يتحول من الحاضر إلى الماضي ) .
بكلمات أخرى ،
الوجود ( حياة وزمن ومكان ) يحدث هنا _ عبر الحاضر والمحضر والحضور بالتزامن .
هنا مزدوجة ، بل ثلاثية بطبيعتها ، حيث تتضمن هناك ( المزدوجة أيضا ) في اتجاهين الماضي والمستقبل بالتزامن .
أتفهم عسر الفقرة ، أو ركاكتها ربما !
....
حركة الواقع الموضوعي لها سرعة ثابتة ، وفي اتجاهين متعاكسين ( الحياة والزمن ) .
لكن توجد مشكلة ، غير محلولة بعد حول حركة الحياة .
هل للحياة حركة تعاقبية أيضا ، تعاكس الحركة التعاقبية للزمن ؟!
الأرجح كما أتصور ، أن حركة الحياة تختلف عن حركة الزمن بعدم وجود حركة تعاقبية ( خطية ) ، تعاكس حركة الزمن ، بل تقتصر حركة الحياة على رد فعل على الزمن .
( هذه الفكرة جديدة ، وما تزال في طور البناء ، سيتوضح الموقف منها خلال الحوار ...) .
....
ملحق 1
الانسان ....
يوجد الانسان في العالم عبر 3 مستويات :
1 _ المستوى الفردي .
2 _ المستوى الاجتماعي .
3 _ المستوى الإنساني .
يقابلها في الدماغ الحالي للفرد ، 3 مستويات أيضا :
1 _ دماغ الزاحف .
2 _ الدماغ الاجتماعي .
3 _ الدماغ الإنساني .
هي مختلطة صحيح ، لكنها منفصلة أيضا .
يميز بينها طالب _ة طب في السنة الثانية وبسهولة .
....
دماغ الزواحف يتحكم بالآن ، والحاضر ، على شكل مشاعر وأحاسيس ورغبات .
وهو الأخطر ، لأنه يتحكم بالعمليات اللاإرادية مثل حركة القلب والتنفس وغيرها .
الدماغ الاجتماعي يتحكم بالعمليات اللاشعورية .
ويتحكم بالماضي والعواطف .
الدماغ الإنساني يتجه نحو المستقبل بطبيعته .
....
الفرق بين فرد وآخر ، هو في درجة استخدام الدماغ الإنساني .
يتنوع الفرد الإنساني بين حدين : أسوأ كائن حي على الأرض والكون أيضا ( الجانب الشيطاني في الانسان ، وبين أفضل كائن في الكون ( الجانب الإلهي ) .
هذا الموقف أكثر من رأي ، وأقل من معلومة .
....
....
الواقع الموضوعي 3 _ ف 3

من أين يأتي المستقبل ؟!
....
الثقافة العالمية الحالية رباعية البعد ، وتنطوي على مشكلة مزمنة ، معقدة ومركبة :
الغرق في التفاصيل مشكلة العلم .
القفز فوق المتناقضات مشكلة الفلسفة .
تفضيل الموت على الحياة مشكلة الدين .
إنكار الواقع الموضوعي ، الماضي والمستقبل خاصة ، مشكلة التنوير الروحي .
....
المستقبل يشبه الماضي في المكونات والحدود ، ويعاكسه في الاتجاه ، ولهما نفس سرعة الحركة وهي التي تقيسها الساعة ( الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت ) . ويشتركان في الحاضر ، كيف ولماذا ؟!
ما تزال هذه الأسئلة ، وغيرها في مجال المسكوت وعنه وغير المفكر فيه لا في العلم ، ولا في الفلسفة ولا في الثقافة العامة الأدبية والفكرية والفنية وغيرها ، فقط في أفلام الخيال العلمي ، حيث تطغى البهرجة مع العاب الخفة التي تقارب الشعوذة بالفعل .
فكرة السفر في الزمن كمثال ، يحبها الجميع وبنفس الوقت يعتبرون أن الزمن مجرد تركيب عقلي وثقافي مثل اللغة والرياضيات ، وليس له وجود واقعي وموضوعي .
يأتي المستقبل من مصدرين وجهتين متعاكسين :
1 _ المصدر الأول مستقبل المستقبل ( أو الأبد ) يتعذر معرفته .
مصدر المجهول والطفرة والصدفة والاحتمالات ، وهو غير مباشر ، غامض ومبهم بطبيعته .
2 _ المصدر الثاني ، الحضور والحاضر الحي يتحرك في اتجاه المستقبل بسرعة ثابتة ، هي نفس سرعة ابتعاد الماضي عن الحاضر _ وهي التي تقيسها الساعة .
....
بعد تحديد أصغر من أصغر شيء ( اللانهاية السالبة ) ، مقابل أكبر من اكبر شيء ( اللانهاية الموجبة ) ، بالتزامن مع محاولة فهم الصفر ( طبيعته وحدوده ومكوناته ) ، تتكشف طبيعة الواقع الموضوعي ، بدرجة أعلى من الوضوح والدقة .
عرفت الصفر من خلال لعبة الورق ( الشدة ) ، أكثر مما عرفته ، أو عرفت عنه ، خلال دراستي كلها من الابتدائية إلى الجامعة وما بعدها .
يميز لاعبو الشدة بين ثلاثة قيم للصفر ، هي من الأعلى على الأدنى :
1 _ الصفر الموجب .
وهو يمثل المرحلة الأولى ، عندما تكون نتيجة اللاعب تتناقص من الموجب إلى السالب .
يتضح تماما في بداية الخسارة ، بعدما تتجاوز الصفر إلى القيم السلبية .
2 _ الصفر الحيادي .
أو المرحلة الثانية ، لا وجود لها في لعبة الشدة ، ولا في ألعاب الحرب أيضا ، بما فيها الجدال والنقاش وبقية أشكال الحروب الكلامية السائدتين في الثقافتين العربية والاسلامية وغيرها .
3 _ الصفر السالب .
وهو يمثل المرحلة الثالثة ، عندما تكون نتيجة اللاعب الخسارة الصريحة .
لكنه يتضح في اتجاه الربح ، حيث الانتقال من القيم السلبية إلى الإيجابية .
....
تحديد الماضي أو المستقبل ، وأنواع العلاقة بينهما ، بشكل علمي ( منطقي أو تجريبي ) تشبه عملية تحديد اللانهايتين السلبية والايجابية بدلالة الصفر .
ومن المعروف ، البديهي والمتفق عليه ، أن الحاضر يمثل _ ويجسد _ الحيز بين الماضي والمستقبل ( العتبة أو الفجوة أو الجسر ) . من بين المصطلحات العديدة ، التي تمثل الحاضر والحضور والمحضر ، أفضل مصطلح العتبة واعتقد أنه التمثيل الصحيح للحاضر ( طبيعته وماهيته وحدوده ) .
الحاضر يغلب عليه الجانب النسبي ، أو الصفة الراجحة ( بحسب مصطلحات ماندل أحد أوائل مؤسسي المنهج العلمي ) ، بينما الحاضر الموضوعي يمثل الصفة المتنحية في الحاضر .
يمكن التعبير عن الحاضر بالصيغة الثنائية : حاضر سلبي وحاضر موجب .
لكن الأكثر دقة ، التعبير عنه بالصيغة الثلاثية ( المزدوجة أيضا ، حيث تتعاكس بين الزمن والحياة ) :
الحاضر بدلالة الحياة :
وفق التسلسل 1 _ الماضي 2 _ الحاضر 3 _ المستقبل .
1 _ المرحلة الأولى ( الماضي _ الحاضر ) ، او البداية .
2 _ المرحلة الثانية ( الحاضر 1 _ الحاضر 2 ) ، أو المباشر ( الراهن والحالي وغيرها ) .
3 _ المرحلة الثالثة ( الحاضر _ المستقبل ) ، أو النهاية .
بدلالة الزمن على العكس تماما ، وفق التسلسل :
1 _ المستقبل 2 _ الحاضر 3 _ الماضي .
والمراحل متعاكسة أيضا ، بينما المرحلة الثانية مشتركة ، حيث أن الحياة والزمن نخبرهما في المرحلة الثانية فقط ، ونجهلهما في المرحلتين الأولى والثالثة بشكل مباشر .
....
ملحق
كيف يمكن التمييز بين النسبي والموضوعي بدلالة الحاضر مثلا ؟!

اليوم الحالي 11 / 2 / 2021 ....الخميس .
هل هو يمثل الحاضر الموضوعي أم الحاضر النسبي ؟
المفارقة أنه يمثل الاثنين ، لكن مع أرجحية للنسبي على الموضوعي .
وعلى عكس ذلك ، بالنسبة إلى الماضي أو المستقبل حيث الأرجحية للصفة الموضوعية على حساب الصفة النسبية .
مناقشة هذا الأمر سوف تكون على مراحل متتابعة ، بسبب صعوبة الموضوع ، والأكثر أهمية بسبب المشكلة اللغوية التي تتطلب الحل الفردي ، طالما الحل الاجتماعي _ الثقافي مؤجل ولا أحد يعرف إلى متى .
بعبارة ثانية ،
المشكلة اللغوية تمثل فرض عين على كل كاتب _ة بالعربية ، وأعتقد أن المشكلة نفسها تتعمم على جميع اللغات ، والفرق بالنسبة لا بالنوع .
مشكلة اللغة ( الزمنية ) تشبه مشكلة اللغة ( الذكورية ) ، حيث في اللغات الحديثة تخف المشكلة لكنها تبقى موجودة ولو بدرجات متفاوتة بين لغة وأخرى .
....
اليوم الحالي ( الخميس 11 / 2 / 2021 ) يجسد الحاضر والحضور والمحضر بالتزامن خلال 24 ساعة ، تنتهي الساعة 12 مساء .
بعدها يصير في الماضي _ إلى الأبد .
قبل ذلك كان يمثل المستقبل بدلالة الحياة ، والماضي بدلالة الزمن .
أعتذر من القارئ _ة الجديد _ة ...يصعب فهم هذا النص بدون الاطلاع على ما سبقه .
....
....
المشكلة اللغوية بدلالة الزمن :
في الحياة نادرا ما تتحقق المعادلة النظرية : 1 + 1 = 2 .
فهي تتواجد غالبا في إحدى الحالتين : إما أكبر أو اصغر من 2 .
بينما المساواة ، هي حالة خاصة وافتراضية ، اكثر منها حقيقة موضوعية .
بالعودة إلى المثال السابق ، طالب _ة في صف ، في أحد الوضعين :
1 _ حالة وجود ثلاثة طلاب يحملن _ ون نفس الاسم : سام أو سلمى .
بهذه الحالة ، يكون عدد الطلاب والطالبات عشرة بينما عدد الأسماء سبعة فقط .
وتتوافق مع المعادلة :
1 + 1 = أقل من 2 .
2 _ حالة وجود ثلاثة طلاب يحملون عدة ألقاب ـ بالإضافة إلى أسمائهم المختلفة :
عماد وياسر ولؤي ، مقابل سمر وريم وديمة ( هي تسمية الأم أو الأب أو الأخوة ...) .
بهذه الحالة ، يكون العكس ، عدد الطالبات والطلاب عشرة بينما الأسماء 13 .
وتتوافق مع المعادلة :
1 + 1 = أكثر من 2 .
....
ملحق
المعادلة الشهيرة ، السابقة تنطوي على مفارقة لطيفة ....
الكلمة نفسها مزدوجة ، دال ومدلول ، بينهما فجوة لا يمكن تجسيرها .
بعبارة أخرى الفجوة بين الكلمات والأشياء ، تجعل من المستحيل تحقيق المعادلة السابقة خارج الرياضيات أو المنظومات الرمزية .
مشكلة مزمنة " الفجوة بين الكلمة والمعنى ، مع الأيديولوجيا أو الوعي الزائف " مصدر ثابت لسوء الفهم ، موروثة من ثقافة القرن العشرين ، وما تزال .
....
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواقع الموضوعي _ القسم 2 ف 1 و2 و3
- الواقع الموضوعي _ القسم 2 ف 3
- الواقع الموضوعي _ القسم 2 ف 2
- الواقع الموضوعي _ القسم 2 ف 1
- الواقع الموضوعي _ القسم 1
- الواقع الموضوعي ، ينطوي على مفارقة صادمة ، جديرة بالاهتمام و ...
- الواقع الموضوعي ، ينطوي على مفارقة صادمة ، جديرة بالاهتمام و ...
- الواقع الموضوعي ، ينطوي على مفارقة صادمة ، جديرة بالاهتمام و ...
- سنة 2020 مرت من هنا _ النص الكامل
- اعتذار وتوضيح
- الفلسفة والصحة العقلية3 _ القسم 6 ( 3 _ 3 )
- الفلسفة والصحة العقلية2 _ القسم 6 ( 2 _ 3 )
- الفلسفة والصحة العقلية _ القسم 6 ( 1 _ 3 )
- الفلسفة والصحة العقلية 2_ القسم 6
- الفلسفة والصحة العقلية _ القسم 6
- سنة 2020 مرت من هنا القسم 1 و 2 و3 و4 و 5
- فلسفة الزمن _ القسم 5 مع فصوله
- فلسفة الزمن 5 _ القسم 5
- فلسفة الزمن 4 _ القسم 5
- فلسفة الزمن 3 _ القسم 5


المزيد.....




- 3 بيانات توضح ما بحثه بايدن مع السيسي وأمير قطر بشأن غزة
- عالم أزهري: حديث زاهي حواس بشأن عدم تواجد الأنبياء موسى وإبر ...
- مفاجآت في اعترافات مضيفة ارتكبت جريمة مروعة في مصر
- الجيش الإسرائيلي: إما قرار حول صفقة مع حماس أو عملية عسكرية ...
- زاهي حواس ردا على تصريحات عالم أزهري: لا دليل على تواجد الأن ...
- بايدن يتصل بالشيخ تميم ويؤكد: واشنطن والدوحة والقاهرة تضمن ا ...
- تقارير إعلامية: بايدن يخاطر بخسارة دعم كبير بين الناخبين الش ...
- جامعة كولومبيا الأمريكية تشرع في فصل الطلاب المشاركين في الا ...
- القيادة المركزية الأمريكية تنشر الصور الأولى للرصيف البحري ق ...
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 64 مقذوفا خلال 24 ساعة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الواقع الموضوعي _ القسم 1 و 2