صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1622 - 2006 / 7 / 25 - 12:01
المحور:
الادب والفن
64
.... ... ... ... ...
أيّتها الأنثى المبلسمة
بنكهةِ التفَّاحِ
تزدادينَ ألقاً
منذُ بزوغِ الفجرِ
حتّى اكتمالِ الختامِ!
لماذا يرتعشُ
خافقُ الرِّجال
عندما يرتمي أشجعهم
بين تلالِكِ المعشوشبة
حيثُ دفءِ الحياةِ
يتهاطلُ
مثلَ هديلِ الحمامِ؟!
قرأتُ بشهيّة مفتوحة
"عودة ليليت"*
عودة ولا كلّ العودات
قصيدةُ انذهالٍ
من أبهى الكلامِ!
جمانة حدّاد
فارسةُ حرفٍٍ دائمِ الاشتعالِ
يتراقصُ حرفُها
على إيقاعِ اللَّيلِ
على طقوسِ الوئامِ!
... ... ... .. يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
*أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة ملحميّة طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل (مائة صفحة)، مرتبط مع الجزء الّذي يليه، وهذا النصّ مقاطع من الجزء السابع حمل عنواناً فرعياً:
بخور الأساطير القديمة
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟