صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1617 - 2006 / 7 / 20 - 11:31
المحور:
الادب والفن
60
... .... .... ....
تشمخين نحو الأعالي
مثلَ جبالِ هيمالايا
مثلَ ألوانِ معلولا
بلسمٌ أنتِ
تشفينَ كلَّ الأحزانِ!
هل نبتَتْ أجنحتُكِ
من غضارِ الرِّيحِ
أم أنّكِ معجونة
من وميضِ الآلهة
من رذاذِ الصوّانِ؟!
هل تتقمّصُكِ أحياناً
تجلّيات نسّاك الهندوسِ
أم أنّكِ تتواصلينَ
كلَّما يهبطُ اللَّيلُ
معَ أغوارِ البركان؟!
هل ترعْرَعْتِ
مع راهباتِ المغائرِ
المعبّقة ببخورِ المحبّة
أم أنَّكِ شهقة أنثى
من موشورِ الألوانِ؟!
... ... ... ... يتبع!
*أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة ملحميّة طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل (مائة صفحة)، مرتبط مع الجزء الّذي يليه، وهذا النصّ مقاطع من الجزء السابع حمل عنواناً فرعياً:
بخور الأساطير القديمة
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟