أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : الى وزير المالية العراقي؟














المزيد.....

: الى وزير المالية العراقي؟


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6809 - 2021 / 2 / 8 - 20:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يشير وزير المالية عبد الامير علاوي ((لدينا ما يكفي من الأدلة بان مزاد العملة للبنك المركزي كانت سابقا جزء مهماً في نشر الفساد، وهناك كتل سياسية كبيرة متورطة به)). منقول ::
سؤال مشروع؟
**صح النوم لك ياوزير. المالية العراقي.
**لماذا لم تسمي اسماء الكتل السياسية المتنفذة في الحكم اليوم والمتورطة بالفساد المالي والإداري؟
**اكيد انت تعرف حجم الفساد المالي والإداري في البنك المركزي العراقي عبر نافذة بيع الدولار الأمريكي للمصارف الاهلية ولمن يتم البيع لهذا البنك اوغيره اي للمقربين..، لمن ولمصلحة من يتم ذلك؟ ونعتقد ان هذا البنوك شهرياً تحصل على ما لايقل عن5 مليار دولار، اي سنوياً ما لايقل عن 60 مليار دولار لصالح الدول الاقليمية...، وهذا المبلغ يعد عملياً غسيل الأموال، وهذا يكفي لسد العجز المالي المفتعل من قبلكم من خلال زيادة الانفاق المالي العام 2021 لميزانية غير منطقية ميزانية مشبوهة في شكلها ومضمونها، ميزانية بيع العراق لصالح قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم ولصالح بعض الدول الاقليمية والدولية ولصالح بعض المؤسسات الدولية، ولصالح البرجوازية الادارية والمالية والبيروقراطية في العراق وبالتالي سوف يزيد معدل الفقر والبطالة والعوز وتنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية الحاكمة في العراق المحتل اليوم
##هل هذا هو هدفك الرئيس وهدف النهج الليبرالي والنيواليبرالي المتوحش والمافيوي، انت لم يكن لديك تصور عن الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والامني والعسكري منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم وبسبب ذلك.قمت بخطوات مالية غير مدروسة ولا تتلائم مع مصلحة الغالبية العظمى من الشعب العراقي ، صحيح انت ضد الفقراء والمساكين والمظطهدين وانت تعمل لصالح فئة محدودة من المجتمع لن تتعدى نسبتها ال1 بالمئة فقط وبالتالي يمكن القول انت تريد سحق، وافقار واذلال وتجويع وقهر الغالبية العظمى من الشعب العراقي ،وهذا هو جوهر المالثوسية والنيومالثوسية، وهذا هو جوهر النهج الليبرالي والنيواليبرالي المتوحش والمافيوي، ولكن هذه السياسة لن يكتب لها النجاح على الامد المتوسط والطويل، ان دول الشرق في ظروفها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والامنية والعسكرية تحتاج إلى تعزيز دور ومكانة الدولة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والمالية وتعزيز الرقابة الشعبية على نشاط السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية والاعلامية دولة تضمن حق العمل دستوريا للمواطن وتحقق مجانية التعليم والعلاج والسكن وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع، دولة تحترم المواطن والقانون، الشعب يريد دولة المواطنة دولة تحقق العدالة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع العراقي.
**فهل من المعقول ان يتم استقطاع غير قانوني من رواتب الموظفين من اجل تعويض، تسديد مستحقات لشركات اجنبية، للمقاولين لانهم قد تضرروا من قبلكم وقراراكم الغير مسؤول والغير منطقي والغير عادل حول تخفيض قيمة الدينار العراقي اتجاه الدولار الأمريكي من1119 الى 1145 ولا يستبعد من زيادته الى اكثر من1160.نقول لك مبروك لكم ولنهجكم النيوليبرالي المفرط في وحشيته وهو يسير في طريق مسدود والتغيير سيكون حتمي وضرورة وطنية ملحة اليوم او غداً.

6-2-2021



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : اسمع ياشعب العراق السلطة التشريعية /اللجنة المالية البرلما ...
- : احذروا خطر تقسيم العراق.؟!
- : كل الحقيقة للجماهير
- : البديل الحقيقي ... عن الانتخابات البرلمانية المقبلة!!
- الاعتداء على طلبه الدراسات العليا، اسلوب مدان وغير قانوني .
- :حول تفشي الفساد الملي والاداري في العراق
- هل النظام الحاكم في العراق اليوم هو نظام شرعي ؟
- : الى السلطة التشريعية ::بعض الاجراءات الهامة لمعالجة الأزمة ...
- تفاقم واستمرارالتناقض بين الارادة الشعبية وقادة نظام المحاصص ...
- الى الشعب العراقي احذروا خطر الخصخصة!؟؟؟ لا لبيع العراق بالت ...
- : نداء عاجل للشعب العراقي من الضروري ان يتم تحشيد الراي العا ...
- ::المأزق العراقي والحل الشرعي
- قرار تخفيض قيمة العملة الوطنية قرارغير مدروس العواقب
- رؤية مستقبلية حول الانهيار الكبير في العراق
- نداء للشعب العراقي. اقتراح... تشكيل لجنة طبية.
- : ردا على ملاحظات الدكتور صادق الكحلاوي حول مقالتنا بعنوان ( ...
- : من المسؤول عن الدمار والخراب منذ الاحتلال الامريكي للعراق ...
- : هل من المعقول ان يحدث ذلك؟!
- ((منجزات الاشتراكية :: الدليل والبرهان)).
- : لمصلحة من يشن الارهاب؟!


المزيد.....




- رجل يعتدي بوحشية على طفل أفغاني ويطرحه أرضًا في مطار موسكو
- توقيف طبيب نفسي مغربي بشبهة الاعتداء الجنسي على مريضاته وتصو ...
- كيف يقضي طيارو المقاتلة B2 عشرات الساعات داخل قمرة القيادة؟ ...
- ماذا نعرف عن صناعة كسوة الكعبة؟
- وزير الدفاع الأميركي: تسريب التقرير الاستخباراتي هدفه التشكي ...
- مستذكرًا تجربة الاتحاد السوفيتي.. وزير بولندي: هكذا يمكن إسق ...
- قتلى وجرحى ودمار واسع خلفته غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ ب ...
- شرق ألمانيا: تطرف الشباب أو حين تصبح -تحية هتلر- عرفا مدرسيا ...
- مرسيدس تختبر أقوى سيارة كهربائية فائقة السرعة!
- القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي وعائلات قتلى كمين سابق يشعرون ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : الى وزير المالية العراقي؟