عضة الرسول.....

فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)

الحوار المتمدن-العدد: 6808 - 2021 / 2 / 7 - 11:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

جاء في أحد المواقع الإسلامية" من صفات الرسول الخلقية ،ان الرسول الكريم كان معروفا بأخلاقه العالية وكان معروفا بتعامله الوديع مع الاطفال....وجاء في موقع اخر. " وصف الله تعالى نبيه في كتابه العزيزبقوله (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ).لقد اختار الله نبيه محمد ليكون خاتم النبيّين وأفضلهم، ويكون قدوة للعالمين أجمعين . فقد كان أكثر الناس عطفاً علي الاطفال، وحناناً…..
وأعتقد لا يوجد موقع اسلامي الا ويمدح بأخلاق الرسول تجاه الأطفال…. ولكن ماذا عن أطفال بني قريظة ؟ ام إن هؤلاء ليسوا في قائمة رحمة للعالمين ؟ وماذا عن أطفال أوطاس ؟ وقد سبي رحمة للعالمين امهاتهم واسر آباءهم ووطى ونكح الصحابة اخواتهم وامهاتهم...أم إن أطفال أوطاس من كوكب آخر ؟
ولكن فعلا استوقفتني جملة" كان رسول الله معروفاً بتعامله الوديع مع الاطفال".فقد اخذتني ذاكرتي المتواضعة إلى غزوة هوازن وفيها أخذت اخت محمد من الرضاعة (شيماء) بنت حليمة السعدية سبية ،فقالت لأصحاب محمد " اني اعرف صاحبكم"..لاحظوا قوة الجملة ! لم تقل رسولكم ولم تقل نبيكم ،بل صاحبكم وكانما تقول لهم " زعيم عصابتكم"....تصورا أخت الرسول لم تقبل بدين محمد أخيها ولم تسلم وحتى السنة الثامنة بعد الهجرة بل فضلت الذهاب الى قومها على البقاء مع جماعة محمد بعد السبي، ولكن هل يعرف المسلم اليوم،كيف تعرف عليها رحمة للعالمين بعد كل هذا السنين ؟؟؟؟؟ تعرف رحمة للعالمين عليها من علامة في ظهرها " أتعرفون ما هي العلامة في ظهرها ؟ هي عضة عضها محمد في ظهر أخته في الرضاعة وهم أطفال والتي كانت تكبره سنا، تركت اثر وعلامة ظلت طوال حياتها …عضة الرسول !!!!!!!!!!! ويقولون وداعة وحنان !!!!!!!!!!
ثم, ما هذه العضة والتي تترك أثراً في جسم الإنسان طوال حياته !!!!! أنا لا أمزح.تخيل قوة وشراسة العضة التي تترك هذا الأثر !! وفي ظهر الفتاة ،والتي حتما كانت غافلة عنه.هل مرت على أحدكم قصة كهذه ؟؟؟؟؟؟؟ ما تفسيرها في رأيكم ؟؟؟
هذا هو تراثكم..في كل رواية وحديث يوجد عكسه بالضبط...تراث كان ونقيضها...ورجاءا في المستقبل، عندما تصدعون رؤوسنا بعطف وحنان الرسول مع الاطفال.تذكروا مذبحة بني قريظة ( من أنبت ) وتذكروا أطفال أوطاس والصحابة ينكحون خواتهم وأمهاتهم أمام أعينهم.. وتذكروا جيدا عضة الرسول ………
تحياتي.
نعم للتنوير...لا للتخدير.

#فارس_الكيخوه (هاشتاغ)       Fares_Al_Kehwa#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات