أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عذري مازغ - أخجل والخجل ليس عيب














المزيد.....

أخجل والخجل ليس عيب


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 6807 - 2021 / 2 / 6 - 23:42
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


أخجل أن أتضامن مع حراك الفنيدق
أخجل أن أتضامن مع حراك الفنيدق، واستطيع ان أقول من داخل غربتي بالغرب: لن نستطيع ان نفعل شيئا من الغرب لأننا منعزلون، مشتتتون ولا نعرف بأية إيديولوجية سنتضامن معكم، لقد حصل لنا الأمر مع رفاقكم في الحسيمة: مظاهراتنا في الغرب، برغم اننا نعيش فيه، لا نفرق بين ان نتظاهر دعما لقضية وأن تذهب مسيراتنا بروح تعدد آرائنا كما مظاهرات هذا العالم الكافر حيث في القضايا العامة تتحد المواقف وتنسى النزوعات الإيديولوجية. في مظاهراتنا لا يمكن ان يسير الملكي بجانب الجمهوري، لا يمكن ان يمشي الجنوبي والداخلي مع الريفي والشرقي، لا يمكن ان ترفع شعارا حول حقوق فلسطين إلى جانب رفع شعار حقوق الأمازيغ، لقد خلقنا من شعاراتنا حدودا قومية وسياسية وإيديولوجية، لا يمكن أن يسير في مظاهراتنا الشيوعي جنب الرأسمالي المتحرر: نحن شعوب لا تلتقي مواقفنا في أي شيء فإما ان تكون انا وإما أن تكون انت انت لا نلتقي في أي شيء بسبب مواقفنا في القضايا الاخرى، لن نقف أيضا نفس الموقف نحو العمل والخبز والصحة والحرية والسكن إلا إذا كان لنا نفس الموقف من فلسطين، من الامازيغية من امركا، وروسيا أو الصين.

ليست روحي بمستوى طموحاتكم أيها الرائعون في الفنيدق! لن انافقكم ونعلن اننا في نفس الدرب!
لن أجاملكم
سيسحلون بكم كما تعلمون ونعلم نحن أيضا وكما سحلوا برفاق الحسيمة ووجدة وقبلهم سدي إفني، وسننتج البيانات حول اعتقالاتكم، سنزوركم حتى في السجون وسنرافع عنكم أيضا في الفضاء المفترض.
لكن أيضا نحن سكان المغرب النائم، سنرقس لكم على نغمة "راب"، واكثر من ذلك سنبحث لأنفسنا على متنفس لتخوينكم والتشكيك فيكم تعبيرا عن غيابنا في حركتكم الدؤوبة
لا تلوموني إذا صارحتكم بعقمنا !
نحن شعب ذليل، يكون اطيب حين تصفعه، وديعا أكثر حين تسحله، شعب فقد كرامته، يهتز لامرأة أظهرت ثديها لترضع طفلها ولا يهتز لمن يفسق به!
شعب يمارس كل الفواحش سريا وينكرها حين تقع على غيره!
شعب منفصم الشخصية لا يفرق بين الولاء لذاته، لحقوقه، لتاريخه، لأرضه وجغرافيته وكينونته وتجده موالي لكل ما هو متمخزن!
شعب منكوب في وعيه بذاته!
شعب يشك في وطنية مواطنيه ولا يشك قيد انملة في لا وطنية المخزن برغم أنه يبيع كل شيء باسم الاستثمار ، يبيع ماءه وشمسه وأرضه!
شعب في دولة فيها كل شيء بثمن بما فيه استنشاق الهواء!
شعب تبيع له دولة المخزن كل الخدمات العمومية برغم أنه يدفع أصلا ثمنها بالضرائب الكثيرة!
شعب لم يتساءل يوما: فيما تنفعني الدولة إذا كنت أؤدي على كل شيء من خدمات تؤدى بأسوأ طريقة في العالم.
سنتضامن معكم من خلف الفضاءات المفترضة وأيدينا تتدفأ بدفء خصايانا!
سنتضامن مبدئيا، لكن سنلومكم لأن اوضاعكم لا تسمح أن تناموا مثلنا، وسنجتهد كثيرا لفهم حراككم لاجل العمل والخبز والحرية والسكن والصحة، سنجتهد لنبرر دفئنا الغريزي: انتم تحرككم المخابرات الجزائرية والإسبانية كما حركت حراك الحسيمة في الوهم دبابة روسية.
لا تلموموني فانا أصارحكم! لا تعولوا على شعب ميت الإحساس .



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وحي الهجرة السرية
- اليسار بين الهوية المخزنية والهوية المجالية
- الموت لأحمد عصيد!؟
- سنة سعيدة أيها الامازيغ!
- لقد نسوا كتابات الاطفال على الحائط
- جديد ملف مناجم جبل عوام
- ياعمال مناجم جبل عوام اتحدوا
- إسرائيل والمغرب: هل انتصرت أطروحة الدغرني في المغرب؟
- من ذكريات الطفولة
- حانت ساعتك (ارصوظن إصنال إينو)
- إدريس الازمي وخرافة المعاشات
- نعي بدون مذبح إلهي لتقديم القرابين
- المسألة القومية بالمغرب
- كورونا وأشياء عن المكر الديني
- هل هناك احزاب شيوعية قائمة؟
- من وحي الثرثرة!
- لماذا الماركسية مخيفة؟؟
- الماركسية ليست عنعنة (قراءة نقدية في بعض دراسات الحوار المتم ...
- إذا كنت تنام جيدا فأنت مفترس جيد
- حاسب نظامك قبل ان تحاسب الماركسي


المزيد.....




- سجل واحصل على المنحة.. خطوات تجديد منحة البطالة في الجزائر 2 ...
- Salaries of employees.. سلم رواتب الموظفين في العراق 2024 وط ...
- “وزارة المالية”.. بدء صرف رواتب المتقاعدين بالزيادات الأخيرة ...
- سجل واحصل عليها.. ما هي شروط منحة البطالة 2024 في الجزائر وخ ...
- ”925.000 دينار فوري من الرافدين“ وزارة المالية العراقية روات ...
- استعلم هسه.. موعد صرف رواتب المتقاعدين مصرف الرافدين لشهر حز ...
- بدء صرف زيادة 700 ألف دينار لهؤلاء الموظفين وفقًا لقرار وزار ...
- مرتب فوق الـ 10,000 بواكي وقيمة وسيما.. وظائف خالية اليوم من ...
- المالية العراقية: 200 ألف دينار زيادة رواتب المتقاعدين في ال ...
- رهانات على المتقاعدين.. هل تحسم الانتخابات البريطانية؟


المزيد.....

- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عذري مازغ - أخجل والخجل ليس عيب