أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناجح شاهين - تصفية المقاومة غايتها الأسمى: قراءة في النص الرسمي لخريطة الطريق















المزيد.....

تصفية المقاومة غايتها الأسمى: قراءة في النص الرسمي لخريطة الطريق


ناجح شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 476 - 2003 / 5 / 3 - 06:21
المحور: القضية الفلسطينية
    



  لم يعد خافياً علينا نحن الذين نعيش في هذه البقعة المنكوبة من العالم أن كثيرا مما تتعلق به مصائرنا وشؤون حياتنا العامة والخاصة يتم ترتيبه خارج حدودنا السيادة وغير السيادية على السواء. ولعل تدشين عصر العلم والحرية والتقدم والديمقراطية في أوروبا قد رافقه أعراض جانبية _ لا مجال لتجنب أذاها العرضي في كل دواء_  أساءت قليلاً أو كثيراً لسكان المنطقة التي نقطن. وفي هذا الإطار علينا أن نتذكر أننا خرجنا من القرون الوسطى والاحتلال التركي الطويل على يد المحررين الأوروبيين من أنجلوساكسون وفرانكفونيين أي عبر بوابة الجيشين الإنجليزي والفرنسي. وقد سعدنا بالحرية القادمة من الشمال أيما سعادة. ولا شك أننا أصبنا بالصدمة عندما نشر البلاشفة في أول منشور لهم عن أسرار الحرب أن بريطانيا تقاسمتنا مع فرنسا، وأننا تركة الرجل المريض الشرعية تعود لمن أجهز عليه. وقد دشنت بريطانيا في تلك اللحظة منح أرض لم تكن قد امتلكتها بعد _ عبر أسلوب الاحتلال والاغتصاب الذي نحفظه في بلادنا عن ظهر قلب لأننا رأيناه رؤيا العين _ لحليف لم يكن واضحا كل الوضوح أهميته الفائقة لمصالح الإمبراطورية. لكن كان ما كان، وانتهى الوعد كأصدق ما تكون الوعود والعهود بإقامة وطن لتجميع مجموعات من البيض الذي يدينون أو لا يدينون باليهودية على طريقة جنوب أفريقيا، مع فرق أنهم في حالتنا فضلوا الأرض بدون سكانها لأسباب يطول وصفها و تعدادها. وهكذا ولد المشروع منذ لحظته الأولى مرتبطاً برؤية أكبر منه بكثير، تتعلق بعملية نهب العالم كله الجارية على قدم وساق منذ صعود الرأسمالية لتشمل العالم كله، وتقتل من تقتل أو تفني من تفني أو تشرد من تشرد في سبيل نيل غرضها الأهم وهو تركيم رأسمال المال وتحقيق أقصى الأرباح مهما كلف الثمن. ومن أجل ذل ستبدو عمليات مثل إبادة الهنود بألوانهم المختلفة، وتشريد الفلسطينيين وقتل الجزائريين بالجملة والمفرق، وإعادة فيتنام إلى القرون الوسطى، ومسلسل طويل لا تتسع آلاف الصفحات لوقائعه، ستبدو كل هذه العمليات سائغة تماماً كما علم المعلم الكبير الإيطالي ميكافيلي. فالغاية تسوغ الوسيلة، وهذا ما تعلمه برلوسكوني من سلفه العظيم على وجه الدقة.
اليوم يواصل الرجل الأبيض جهوده التحريرية في هذه المنطقة. وبعد أن أنجز تحرير العراقيين من نظام صدام الطاغية ووضع نفط العراق ومجهوده العلمي وحضارته تحت إدارة الوصي الأمريكي بانتظار أن يكبر العراق ويبلغ مرحلة الرشد، بعد زمن لا يعلمه إلا الله والوصي نفسه فإن الراعي الأمريكي قرر أن يعيد إلى الفلسطينيين حقوقهم عبر خريطة الطريق التي طال انتظارها. ولأن الخريطة آتية لا ريب فيها فإن من البين بذاته أن علينا أن نقرأ محتوياتها من باب العلم بالشيء، وليس الرغبة في مواجهته، فشارون ونتانياهو وأنصارهما العرب قاموا بتسميع من له آذان تسمع أن علينا أن نتعظ بما جرى في العراق، ونسلم أمرنا بعد الله لحكم بوش_ شارون الذي لا راد له وهو العدل المطلق لأنه على طريقة الإمام الغزالي تصرف من يملك فيما يملك، أي تصرف " اللاند لورد " على رأي الأنجلوسكسون في ملكه. ففيم يخاصمه بعضهم على حقه وميراث آبائه وأجداده، وأرضاً وعدها الرب له من قبل التاريخ أن يبدأ مسيرتها المليئة بالدم والدموع.
دخل شارون في نيسان من العام الماضي إلى كافة مناطق السلطة التي منحت لنا في أوسلو العتيد لكي يحقق ما فشل في تحقيقه في كامب ديفد أيام كرم بيل كلينتون الذي أستضاف أباعمار أكثر مما استضاف أي زعيم آخر. وقد بدا جلياً أن عرفات لا يستحق الجود الأمريكي المنقطع النظير. وعلى الرغم من ضيق وقت كلينتون الذي كثيراً ما ضحى بأوقات عاطفية حساسة وجميلة مع الحسناء لفنسكي من أجل مساعدة الفلسطينيين على حل مشاكلهم، فإن عرفات وشعبه لم يقدروا للرجل ما فعل، فلما أن أطل بوش الابن بحقبة الكاوبوي الجديدة حتى أعلن أن شهر العسل قد انتهى وأن عرفات إرهابي ولا مكان له في أمريكا. وجرى كل الذي نعرفه جميعاً من قتل لفلسطين وأفغانستان والعراق مع اختلاف الظروف ولأحوال. لكن على كل حال من أجل هدف رئيس لا يخفى على فطنة أهل الشمال وأن خفي على براءة أهل الجنوب، ونعني به بالطبع نهب العالم وإخضاعه للسيطرة الأمريكية.
أثناء قراءتنا المتكررة " للخريطة " بحثاً عما يسر البال والخاطر لم نستطع للأسف أن نجد أكثر من تكرار ممل وفي صيغ متعددة لهدف مركزي وحيد  ضرورة تصفية المقاومة الفلسطينية التي لم ينجح شارون وجيشه في تصفيتها. وبهذا المعنى فإن بالإمكان استباق القراءة التفصيلية بالقول أن الخريطة تنص على ما يلي: ضرورة قيام الفلسطينيين بإنهاء الإرهاب ونزع سلاح الإرهابيين من أجل العودة إلى الوضع السابق الذي كانت إسرائيل تفاوضهم فيه كما يحلو لها. انتهى.
والحقيقة أننا نبالغ _ كالعادة_ في تشويه صورة المقاصد الأمريكية و"الدولية" التي تحرص كما تقول الخريطة على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة. وخاصة أن تحقيق هذا الهدف يعتمد أساساً وكما يخبرنا النص على " حسن نية الأطراف " وهي كما نعلم مسألة تتعالى وتتنزه عن الشك والمساءلة. تعتمد التسوية _ والدولة الموعودة _ على كافة التراث: قرارات أمم متحدة، إعلانات نوايا، مقررات قمم من كل حدب وصوب، الاتفاقيات السابقة بين الطرفين، وهذا التراث العظيم كما يمكن أن يقرأ بسهولة يهدف إلى خلق حالة فوضى وميوعة تشبه " الزوربيحة" التي هي " طبخة " فلسطينية فقيرة تتألف من مائتي غرام من الخضار التي تعوم في قدر كبير من الماء. وعلى من يريد تناول شيء من الخضار أن يتفنن في "اصطيادها" من القدر. لكن تخيلوا أن المرء قرر اصطياد نوع معين مثلاً حبة عدس أو فاصوليا أو ... لا شك أن مهمته ستكون عسرة. وهذا هو حال الفلسطينيين مع زوربيحة المرجعية للتسوية.
في المرحلة الأولى يقوم الفلسطينيون بمعاونة الإسرائيليين في الهجوم على الإرهاب بغرض تصفيته. والحقيقة أن النص لا يقول ما هي مصلحتنا الوطنية في هذا الهجوم لكن بالطبع لا بد من مكافأة من نوع أو آخر. وحسب قراءتنا المتواضعة فإن ذلك هو على وجه الدقة العودة إلى ما قبل 28 أيلول 2000. وبعد ذلك تبدأ الوصفات الديمقراطية التي تهدف بشكل عميق إلى أكثر من الديمقراطية السياسة التي لا تفيد في شيء إذا لم يرافقها تطوير جاد للمواطن الفلسطيني. وإلا فإنها بالطبع ستقود إلى إعادة إنتاج الإرهاب. ولذلك فلا بد قبل ذلك من اتباع كل الطرق الديمقراطية وغير الديمقراطية للتخلص من الإرهاب وأنصاره وأصدقائه وثقافته ومثقفيه من كافة الاتجاهات والألوان. وبهذا الشكل نرجح أن الانتخابات تصبح وسيلة مهمة من وسائل الإصلاح. أما والأوضاع على ما هي عليه فلا بد من تأجيل الانتخابات مثلما شاهدنا خلال الأشهر الكثيرة التي تصرمت منذ طالب بوش بالانتخابات ثم " لحس " طلبه وتمسك بضرورة إحداث منصب رئيس الوزراء وتطوير الأجهزة الأمنية.
يطالب النص في مرحلته الأولى الجانبين بإيقاف العنف، علماً بأن النوع الفلسطيني منه يسمى إرهاباً تمييزاً له عن العنف الإسرائيلي الذي قد يكون شكلاً مشروعاً للدفاع عن النفس في مواجهة الإرهاب. وهكذا يصبح الاحتلال في وضع الدفاع القانوني والمشروع بينما الضحية المحرومة من كل الحقوق تعامل بوصفها إرهابية. ويطلب من الجانبين العودة إلى وضع المفاوضات مع نزع السلاح الوحيد لدى الطرف الضعيف الذي يوضع تحت الرحمة والرغبة في الإحسان التي تعمر قلب المؤمنين الأمريكيين والإسرائيليين الحالمين بإحلال السلام من شاكلة شارون ونتانياهو. ولكي لا يبقى مجال للشك، فإن النص يوضح أن متابعة الأمور تتم تحت إشراف خارجي يتكون من أمريكا ومصر والأردن. وفي هذا السياق فإن بإمكاننا القول إن إسرائيل هي الطرف المظلوم، لأن هناك دولتين عربيتين منحازتين _ على الأرجح للطرف الفلسطيني _ في مقابل دولة واحدة صديقة لإسرائيل هي الولايات المتحدة. لا بد أن القضية الفلسطينية في أيد أمينة.
ربما أن جميعنا يتذكر كيف تم التمويل على إثر أسلو. ولا داعي في هذه العجالة لمناقشة اقتصاد الفساد الذي خلق شريحة واسعة ممن يعتمدون في حياتهم عليه. الأمر الذي كون فئات واسعة موالية للفساد وداعمة له. اليوم طبعاً يريدون نزاهة مالية في إطار إصلاحات تحدد من أين يأتي المال وأين يذهب. ولا يتركنا النص في حيرة من أمرنا، إذ أن سرعان ما يمد لنا يد المساعدة مبيناً ضرورة أن " تقوم الدول العربية بقطع التمويل العلني والسري وجميع أشكال الدعم للمجموعات المؤيدة والمشاركة في العنف والإرهاب" النص واضح بما يكفي. فلا بد من تجويع المقاومة وأنصارها ومؤيديها وتجفيف مصادر حياتهم حتى يتساقطوا من العطش والجوع إن لم يتساقطوا على يد آلة البطش الإسرائيلية وأجهزة الأمن المختلفة.
بعد التقدم الذي يحل بفلسطين خلال المرحلة الأولى تقدم إسرائيل هدايا سخية من نوع السماح بتنقل المسؤولين الفلسطينيين عبر الكانتونات. وهكذا يعود نظام الفيبس ( المهمين) إلى الحياة. ويجب أن لا ننسى أن هناك كلام سبق أن قيل عشرة آلاف مرة عن تصفية المستوطنات..الخ
المرحلة الثانية تتواصل فيها المرحلة الأولى _ فهذا هو الواقع: مراحل واحدتها توصل إلى الأخرى في تقدم نحو الهدف الإستراتيجي يتواصل أبدا_ فتقوم " الحكومة" الفلسطينية بمواصلة عملها ضد الإرهاب مع تعزيز التسامح والحرية والمجتمع المدني _ كيف يتحقق نقيضان بهذه السهولة : القمع والحرية معا؟ً لا أعرف لكن في واشنطون حلول لكل الألغاز_. بعد ذلك وفي نهايةالعام03 يمكن إقامة دولة فلسطينية تواصل العمل ضد الإرهاب متعاونة بفاعلية مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مع مواصلة تطبيع حياة الفلسطينيين وتشجيعهم على تقبل ضياع حقوقهم التاريخية، فالأساس النفسي ضروري لبناء الاستقرار. في ختام هذه المرحلة يعلن مؤتمر دولي عن إقامة الدولة الفلسطينية التي قامت عشرات المرات منذ عام 1988 وحتى اليوم.
المرحلة الثالثة تتعلق ببيت القصيد وهو الاتفاق النهائي الذي طالما تم تأجيله. ويقصد أن يتم في سنتي 04/05 وهو زمن قصير نسبيا ويشير إلى نية الخريطة في إيقاف حالة التسويف التي ملها الفلسطيني والعربي أشد الملل. الآن أخيراً سوف نجلس للمفاوضات _ كأننا لم نفعل من قبل_ من أجل حل القضايا الأساس وبمساعدة اللجنة الرباعية(اقرأ تحت السيطرة الأمريكية المباشرة) سيتم التوصل إلى حلول واقعية وعادلة لخلافات الحدود واللاجئين والقدس والمستوطنات. ومن واجب العرب بالطبع أن يقبلوا إسرائيل طرفاً أساساً في النظام العربي بسبب انتهاء حالة العداء ..الخ لا يخبرنا النص أكثر من ذلك عن ضمانات حقوقنا بعد أن ننجز تصفية المقاومة ووضع كل البيض في سلة الاحتلال. والواقع أن أحداً لا يجب أن يلوم إسرائيل إذا قررت أن تلتهم الحمل الذي يلقي نفسه بين أحضانها عن آخره، فليس في لغة الغابة ما يمنع القوي من أكل الضعيف، وهو ما وضحته بجلاء قصة الحمل العراقي مع الأسد الأمريكي مقارنة بالقط الكوري ذو الأظافر النووية. لكن ما لنا وللتدخل في شؤون العراق، فلكل قطر همومه، وتلك في الحقيقة قصة أخرى.




#ناجح_شاهين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجماهير هي الخندق الوحيد الجماهير هي الخندق الأخير
- أمريكا تواصل حروبها التحريرية
- وأخيراً: أمريكا لا تمثل المسيحية
- تطويع المنطق في خدمة - عملية نهب العراق
- من يوقف هتلر الجديد؟
- الميلودراما العراقية الفلسطينية
- السيرك العربي وخروف العيد العراقي
- حقوق الإنسان بين الخصوصية والعالمية
- العراق وأوروبا وخروج العرب من التاريخ
- السيف والنار في فتح السودان
- حول تأسيس المجتمع مدني
- المجتمع المدني والديمقراطية
- حول الكل الاجتماعي
- المجتمع المدني بين النظرية والممارسة - نموذج: فلسطين
- إما عالم نظيف أو عالم مسلح
- يدقون طبول الحرب، فنرفع رايات الإقليمية
- هل ينقلب سحر الأنكل سام عليه؟
- حرية الفكر والتعبير
- ليس العرب أمة، إنهم مشروع أمة- 2
- ليس العرب أمة، إنهم مشروع أمة -1


المزيد.....




- سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك ...
- شاب يبلغ من العمر 18 عامًا يحاول أن يصبح أصغر شخص يطير حول ا ...
- مصر.. أحمد موسى يكشف تفاصيل بمخطط اغتياله ومحاكمة متهمين.. و ...
- خبير يوضح سبب سحب الجيش الأوكراني دبابات أبرامز من خط المواج ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا لـ-حزب الله- في جنوب لبنان (فيد ...
- مسؤول قطري كبير يكشف كواليس مفاوضات حرب غزة والجهة التي تعطل ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع ومظاهرات في إسرائيل ضد حكومة ن ...
- كبح العطس: هل هو خطير حقا أم أنه مجرد قصة رعب من نسج الخيال؟ ...
- الرئيس يعد والحكومة تتهرب.. البرتغال ترفض دفع تعويضات العبود ...
- الجيش البريطاني يخطط للتسلح بصواريخ فرط صوتية محلية الصنع


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناجح شاهين - تصفية المقاومة غايتها الأسمى: قراءة في النص الرسمي لخريطة الطريق