أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - منفى نقرة السلمان !...














المزيد.....

منفى نقرة السلمان !...


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6806 - 2021 / 2 / 4 - 09:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منفى نقرة السلمان
سجن الباستيل الإرهابي في باريس الذي أغلق بعد الثورة الفرنسية عام 1789 م !..
ومعتقل الإمبراطورية الرومانية الذي تم فيه قتل سبارتكوس قائد ثورة العبيد والثائرين معه بعد هزيمتهم في أكبر معركة شهدها تأريخ الإمبراطورية الرومانية ، حين ثار عبيد روما ضد مستعبديهم في ثورتهم العظيمة التي حدثت ما بين 71-- 73 قبل الميلاد ، وبعد هزيمتهم تمت تصفيتهم جميعهم بمن بقي على قيد الحياة بعد انتهاء المعركة بما فيهم سبارتكوس !..
وفي العراق كان المسلخ البشري وحمامات الدم التي أقامها المجرمون البعثيون وحرسهم النازي ( عام 1963 وفي الثامن من شباط الأسود ) .
ضد الشيوعيين والديمقراطيون العراقيين وحزبهم المجيد في أبشع عملية بربرية نازية فاشية سادية شهدها العراق في القرن العشرين !..
قطار الموت كان شاهد على بربرية هؤلاء البرابرة الأنجاس ، عندما وضعوا فيه الشيوعيين والديمقراطيين المعتقلين في داخل قطار الموت .
كان الهدف قتلهم داخل هذه الصفائح الحديدية المحكمة الإغلاق ، وفي تموز الشديد الحرارة ، ولولا شهامة سائق القطار الذي قاد القطار بأقصى سرعته
ليصل إلى السماوة قبل أن يموت ما في داخل القطار ، وحذاقة الدكتور الراحل رافد صبحي أديب الذي كان أحد المعتقلين في هذا القطار ، لحدثت مجزرة رهيبة التي ستأدي إلى وفاة من هو داخل هذا القطار ، قبل وصولهم من بغداد إلى مدينة السماوة ومن ثم سيتم نقلهم إلى قضاء السلمان وإلى منفى سجن نقرة السلمان .
المجد لمناضلي ونزلاء نقرة السلمان وباقي تلك السجون والمعتقلات والزنازين المنتشرة في أنحاء العراق .
والخزي والعار والموت لكل من ارتكب تلك الجرائم ومن تواطئ وأيد ومن كان شاهد زور ومتواطئ ومؤيد لتلك الجرائم وما حدث بعد تلك الفترات السوداء المرعبة والا إنسانية المنافية لكل الأعراف والقيم والحقوق بما فيها حق الإنسان بالحياة والعيش الكريم .
لتذهب هذه الزمر الباغية المجرمة المنحرفة إلى مزبلة التأريخ .
عاش العراق حر مزدهر ديمقراطي مستقل رخي سعيد .
الهزيمة المنكرة لقوى الظلام والدكتاتورية والتخلف والتعصب والعنصرية والطائفية والتحجر الفكري والثقافي .
النصر حليف قوى شعبنا الديمقراطية والتقدمية من أجل وفي سبيل استقلالنا الوطني ودولة ديمقراطية علمانية اتحادية موحدة .
المجد لثورة تشرين وللثائرات الشجاعات ، وإنها ثورة حتى النصر .
المجد لشهداء وشهيدات ثورة الشعب المجيدة ثورة تشرين 2019 م ، والشفاء للجرحى والمصابين ، والحرية للمختطفين والمعتقلين .
3/2/2021 ممنفى نقرة السلمان ...



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هبوا ضحايا الجوع والفقر والظلم وساندوا ثورة الجياع !...
- هل أبدلتم خرمة بتمر ؟.. أم عامر بعمران ؟..
- كل ما أدريه .. أنني لا أفقه شيء ؟..
- ما اختزنته الذاكرة !..
- ما العمل بعد كل تلك السنوات ؟..
- ستة أعوام على تلك الجريمة ؟..
- لا عيد ولا بهجة وسعادة وسلام !..
- كلمات متناثرة إلى من ملك قلبي !..
- إلى من لا يهمه الأمر ؟..
- العداء للشيوعيين عداء للشعب وللديمقراطية والسلام .
- تغريد البلابل فتراقصت السنابل في المساء !...
- أدرك شعبنا وقال كفاكم ظلما أيه الظالمون .
- الفساد والإرهاب ؟..
- جاءتني في عتمة الليل مبكرتا مرعوبة ؟...
- إلى متى يبقى الوعي غائبا عند الأغلبية من شعبنا ؟..
- الدولة المدنية الديمقراطية ضرورة وطنية .الدولة المدنية الديم ...
- أقوالنا في خطب الزعيم !..
- وفاء لقادة حزبنا الشيوعي العراقي .
- لماذا لا يدين أتباع الدين السياسي إلى أوطانهم وشعوبهم ؟..
- ملحمة انتفاضة تشرين الباسلة وما تواجهه من مخاطر


المزيد.....




- فرنسا تمنع شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض للسلاح.. وغان ...
- ماذا يعني دخول ترامب السجن لجهاز الخدمة السرية؟
- السياسة الأميركية واحتجاجات الجامعات
- الجيش الأميركي: الحوثيون أطلقوا صاروخين ومسيّرات من اليمن
- فيديو لمتظاهر مؤيد للفلسطينيين يحتج في مباراة بطريقة -غريبة- ...
- تحذير من تزايد هجمات روسيا -الهجينة-.. و-الناتو- يتوعد بالرد ...
- رئيس حزب -شين فين- الإيرلندي: اعتراف إيرلندا والنرويج وإسبان ...
- اختتام مناورات -الأسد الإفريقي- بالمغرب بمشاركة صواريخ -هيما ...
- رئيس حزب الائتلاف الجمهوري يحذر من الهيمنة الأمريكية الأوروب ...
- بلينكن يبحث مع نظرائه السعودي والأردني والتركي صفقة بايدن لو ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - منفى نقرة السلمان !...