أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد محمد جوشن - تعاليلى يا بطة














المزيد.....

تعاليلى يا بطة


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 6803 - 2021 / 2 / 1 - 23:20
المحور: كتابات ساخرة
    


تذكرت الاغنية الشهيرة للراحل شكوكو التى تقول :
تعاليلى يا بطة.... فترد عليه وانا مالى هيه
وشليلى الشنطة... فترد .... وانا مالى هيه

تذكرتها عندما رأيت احد السادة القضاة وهو شاب مفتول العضلات يسير فى ردهة المحكمة ووراءه الحاجب شايل الشنطة .

وقد لفت انتباهى الامر، فقلت ربما الشنطة ثقيلة ، ولكنها كانت تبدوا خفيفة ، وحتى لو ثقيلة فهو قادر على حملها .

وراح عقلى المزعج يتسائل ، ترى ما الذى يدعو وزراءنا وقضاتنا وكبراتنا الى ترك حقائبهم لغيرهم يحملونها ؟

اننى اشاهد فى القنوات الخاصة باوربا والدول المتقدمة كبراتهم ووزرائهم وحتى رؤسائهم يحملون حقائبهم ، وحتى ابو حنين " ترامب سابقا " كان بيشيل حقيبته ، والاخت مريكل بتاع المانيا بتشيل الشنطة .

اعتقد ان السبب فى هذه العادة عندنا هو هذه الاغنية اللعينة ، اذ ان كبراتنا يعتقدون ان الشنطة ثقيلة .كما تقول الاغنية .

والحل الوحيد فى اعتقادى لانهاء هذه العادة السخيفة ، هو وزن الشنطة، والزامهم بحملها ما لم يتعدى وزنها الخمسة كيلو جرامات ، وما فوق ذلك على بطة ان تشيلها ، اكرر بطة .
الله يرحمك يا شكوكو كان عنك بعد نظر .



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امى
- مستقبل الديمقراطية الامريكية
- باى باى امريكا
- عبد الحميد الديب - امير الصعاليك
- روائع المقال : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- السابع عشر ...
- روائع المقال : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- السادس عشر ...
- روائع المقال : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- االخامس عشر ...
- روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- الراب ...
- روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- الثال ...
- روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- الثان ...
- روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- الحاد ...
- روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- العاش ...
- روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- التاس ...
- والنبى ده حرام
- الخوف
- تشارلز لام
- حطيه تحت
- روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- الساب ...
- وحيدة
- روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- الساد ...


المزيد.....




- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد محمد جوشن - تعاليلى يا بطة