أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - صالح الشقباوي - ماذا يختار بايدن امريكا ام اسرائيل














المزيد.....

ماذا يختار بايدن امريكا ام اسرائيل


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6799 - 2021 / 1 / 26 - 13:12
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    




الرئيس الاميركي جون بايدن يريد الاحتفاظ باسرائيل وبمصالح بلاده الاقتصادية معا. ولو تساءلنا ايهما يختار بايدن، النفط أم اسرائيل، فالاجابة ببساطة تقول: بالاثنين معا فهما عمودا السياسة الاميركية في الشرق الاوسط، وقد نجحت اميركا في الموازنة بينهما رغم تناقضهما. فإسرائيل هي اداة ابتزاز اميركي متقدمة، وهي حامية المصالح الغربية بشكل عام والاميركية بشكل خاص. فالعلاقة بينها وبين واشنطن تعود الى طبيعة النسق المصلحي الذي يجمع الطرفين، لان جميع قوى الرفض والتصدي لوصول ونجاح بايدن في حملته الانتخابية، التي وقفت وساندت ترامب هي قوى صهيونية يهودية عالمية. وجون الذي يعرف هذه الحقيقة، لم يعامل هذه القوى على اساسها، كما ان دعم واشنطن لاسرائيل يأتي من خلفية دينية، فقد عمل الكهنوت اليهودي على ادخال الفكرة الصهيونية الى محافل التوراة ومشاريع اللاهوت، بحيث صبغت بصبغة الايماني المقدس الذي يتخطى الزمان والمكان وحتى النظرة الانسانية وقضايا الظلم والقهر والعدل وغيرها، مما يضع اسرائيل فوق القانون، ويعطيها حق ممارسة القتل والهدم والتدمير ضد الوجود الفلسطيني. بينما تقوم الدنيا ولا تقعد عندما يمارس الفلسطيني حقه الشرعي والطبيعي في الدفاع عن نفسه والتصدي لسياساتها وممارساتها العدوانية.
وهل نتنياهو ما زال متمسكا بقناعاته الصهيونية التي يدافع عنها والقائلة ان استمرار السيطرة الصهيونية على فلسطين هو اقل ظلما من اي حل آخر للمسألة الفلسطينية؟! وقوله الآخر ان دولة اسرائيل مهددة بالاختناق فلا بد ان تستعمل قبضات يدها! اذن، يمكن القول ان التزام بايدن السياسي والديني نحو اسرائيل يقوم على اساس الجمع بين المصالح السياسية اليومية، المال، والنفط، والاسواق العربية، ومتطلبات الايمان التوراتي الانجيلي من جهة اخرى، خاصة ان اميركا لم تفصل حتى الآن البعد السياسي عن الديني في ما يخص اسرائيل، علما بأنها فصلت الكنيسة عن الدولة.



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحضارة الامريكية الى التفكك
- الرواية الفلسطينية قراءة فلسفية
- عام من الجمر المنطفئ
- فتح بين زمنين ..زمن ابو عمار وزمن ابو مازن
- ما معنى ان تكون مناضلا من اجل قضية
- فتح حضور انطولوجي داخل سيرورة الزمن الفلسطيني
- ديناميكيات العقل وآليات التطور
- استراتيجية التغير الفلسطيني وفلسفة البقاء
- القائد ياسر عرفات يستقبل د.صائب عريقات
- ترامب يهدم المعبد
- ماذا يريدون المستعربون الاعراب من الجزائر
- اليوم العالمي للفلسفة فج
- الرئيس ابو مازن ينتصر
- نعم لجون ومرحبا لبايدن
- ياسر عرفات شمعة اضاءت العتمة
- جغرافية التوراة ليست فلسطينية الانتماء
- الرئيس ابو مازن وماذا وبعد
- سيميائية العنف وبواعث القتل الصهيوني للفلسطيني
- كوفيد 19 ينتهك حرمات ترامب
- لماذا تحبنا الجزائر ونحن نحبها


المزيد.....




- 60 قتيلًا في فيضانات مدمّرة شمال الصين.. ودار للمسنين تتحول ...
- استقالة رئيس وزراء ليتوانيا في إطار تحقيق بشأن مخالفات مالية ...
- ملف حصر السلاح يضع حزب الله والدولة اللبنانية على مفترق طرق ...
- السجن مدى الحياة لسويدي لدوره بقتل طيار أردني
- روبيو: الاعتراف بدولة فلسطينية يقوض المفاوضات ويزيد تعنت حما ...
- كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟ ...
- العلاقات الروسية السورية.. اتفاقيات للمراجعة وملفات للمستقبل ...
- استهدفتها بأسلحة جديدة في مواقع مختلفة.. ما رسائل موسكو لكيي ...
- 15 قتيلا في هجوم روسي على كييف وزيلينسكي يدعو إلى -تغيير الن ...
- شاهد.. لحظة انقسام لعبة -البندول- في مدينة ملاهي بالسعودية إ ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - صالح الشقباوي - ماذا يختار بايدن امريكا ام اسرائيل