أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح الشقباوي - ماذا يريدون المستعربون الاعراب من الجزائر














المزيد.....

ماذا يريدون المستعربون الاعراب من الجزائر


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6746 - 2020 / 11 / 28 - 21:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا يريد المستعربون الاعراب من الجزائر
د . صالح الشقباوي
استاذ الدراسات العليا
جامعة بودواو - الجزائر
لست خائفا على الجزائر من اسرائيل ومعها امريكا وفرنسا ، ولكنني اخاف عليها من بعض المستعربين العرب الجدد الذين وضعوا كل ممتلكاتهم في خدمة المشروع الصهيوني ، وكانوا اداة طيعة في تفكيك وتدمير الكثير من دولنا العربية ، حيث تشير الكثير من الدراسات الانثروبولوجية الى ان حجم المال الذي انفقته بعض دول الخليج على تدمير وتحطيم الدول العربية فاق بأضعاف المرات حجم المال الأمريكي الإسرائيلي مجتمعا ، علما أن مشروع التفكيك هذا هو مشروع صهيوني أمريكي بامتياز ، يخدم أهدافهم ومصالحهم واقتصادهم على مدى القرن الحالي ، والآن تطل مؤامرتهم براسها فوق أرض الجزائر ، يريدون أن يحولوها إلى أطلال ، علما أن الجزائر تختلف بوجودها الجغرافي والتاريخي والسياسي والعسكري عن كل الدول العربية التي تعرضت للمؤمرات ، خاصة وأنها لم تنجو من المؤامرة التي أحلت فيها منذ عام 1988م وخرجت منها أكثر عملقة وقوة ومناعة ، وهنا لابد من أن نتساءل عن دوافع عداء هذه الدول المستعربة للجزائر ؟ وماذا يستفيدون؟ فهم ينفذون مشروعا صهيونيا ويتقاسمون المؤامرة لاضعاف وتفكيك وسرقة الثروات الجزائرية كما فعلوا في جارتها ليبيا ، علما أن الجزائر بتاريخها الماضي والحاضر ماكانت إلا سندا لكل عربي حر صادق ؛ وأم حنون لكل مظلوم ، لكن يبدو ان قدر الجزائر محاربة طبيعة العقل الأعرابي المتآمر والمنساق وظيفيا مع المتآمرين على الجزائر ، فنقد العقل المتآمر هو جزء مهم لكشف خيوط المؤامرة ، خاصة وأن هناك الكثير من الدول العالمية ومنها الجزائر تعيد بناء مشروع نهضتها المعرفية والثقافية والعلمية والتكنولوجية ، بناء نهضة دون الاعتماد على عقل ناهض ، ففيها عقل عمل على مراجعة شاملة لآلياته ومناهجه وتصوراته ورؤاه ، عقل يبتعد عن الزمن الواحد لأنه يريد أن يكون بزمنين ، على عكس عقل الأعرابي البدوي الذي يقف إلى جانب اعداء الأمة والذي لم يعد الاداة والمرجع للثقافة العربية ، فنحن قد تجاوزنا جمع اللغة العربية التي كان فيها الأعرابي مطلوبا بإلحاح ، هؤلاء الأعراب رغم غناهم المادي إلا انهم يعيشون جفافا عقليا وفكريا ومازالوا يعيشون زمن التكرار والرتابة بالرغم من أموالهم الطائلة ، فكرهم يضل مشدودا الى اليوم الى العالم الحسي اللاتاريخي ، يحنون إلى حضارة البدو الرحل ويحكمون بالجديد على مايريده القديم، أصحاب العقل الفقهي والمؤامرة عندهم على أخيهم العربي هي المرجعية الرئيسية لعقلهم الأعرابي ، ذلك العقل المغترب ، لاهو مرتبط بالواقع وقضايا الأمة ولا هو مرتبط بالطبيعة والتاريخ ، لكن الجزائر اكبر منهم ومن اموالهم ومن كل ادواتهم وستكون قريبا قائدة لكل العروبة على كل اختلافاتها ، فهي تقود نهضة عربية لبروز عصر عربي جديد ، فلاخوف على الجزائر منكم ، لذا اطالبكم بأن تعودوا لرشدكم فالامريكان والصهاينة لن ينفعوكم ، عودوا إلى أحضان امتكم فهي صاحبة اليقين .



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم العالمي للفلسفة فج
- الرئيس ابو مازن ينتصر
- نعم لجون ومرحبا لبايدن
- ياسر عرفات شمعة اضاءت العتمة
- جغرافية التوراة ليست فلسطينية الانتماء
- الرئيس ابو مازن وماذا وبعد
- سيميائية العنف وبواعث القتل الصهيوني للفلسطيني
- كوفيد 19 ينتهك حرمات ترامب
- لماذا تحبنا الجزائر ونحن نحبها
- لمن النصر ؟! صراع بين قوتين على ارض واحدة
- معركة الديموغرافيا الفلسطينية
- الرئيس ابو مازن يدافع عن المعنى والحقيقة الفلسطينية
- التطبيع دون ثمن
- الاسترداد اليهودي العربي الاسلامي
- م.ت.ف..ممثلنا الشرعي والوحيد
- الوحدة إكسير وجودنا الفلسطيني
- هل هناك يمين عربي يؤمن بالفكر الصهيوني
- بدايات عهد فلسطيني جديد
- الرئيس ابو مازن وصعود النبوءات
- طبيعة الحل الصهيوني للمسألة الفلسطينية


المزيد.....




- جاءه الرد سريعًا.. شاهد رجلا يصوب مسدسه تجاه قس داخل كنيسة و ...
- -ورقة مساومة-.. الآلاف من المدنيين الأوكرانيين في مراكز احتج ...
- -مخبأة في إرسالية بطاطس-.. السعودية تحبط محاولة تهريب أكثر م ...
- -غزة.. غزة-.. قصيدة ألمانية تستنطق واقع الفلسطينيين وتثير ال ...
- بسبب هجومات سيبرانية.. برلين تستدعي سفيرها في موسكو للتشاور ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- بوتين للحكومة في اجتماعها الأخير: روسيا تغلبت على التحديات ا ...
- مصر.. اتحاد القبائل العربية يحذر من خطورة اجتياح رفح ويوجه ر ...
- تقرير: مصر ترفع مستوى التأهب العسكري في شمال سيناء
- بعد ساعات على استدعاء زميله البريطاني.. الخارجية الروسية تست ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح الشقباوي - ماذا يريدون المستعربون الاعراب من الجزائر