ما معنى ان تكون مناضلا من اجل قضية

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6773 - 2020 / 12 / 28 - 13:09
المحور: القضية الفلسطينية
    

ما معنى ان تكون مناضلا من اجل قضية !!!

د. صالح الشقباوي

لست في وارد المفاضلة بين الكينونة والعدم ، ولن استحي في مطابقة الزمان مع الآزمان، فلكل مفهوم حكاية فلسفية
وقصة سردية ، متآصلة في ذاته لذاته.
فانت عندما تؤمن في قضية معينة تسخر لها كل ادوات الدفاع عنها وعن انتصارها..ليبقى حضورها يشارك الزمان سرمديته ...في مسار واضح المعالم ومحدد الآبعاد...
يجب علينا انكار الذات ...والسعي لاعلاء...القضية .
من هنا اقول ان المنطلقات الرئيسية التي ينتهجها اي مناضل ..يجب ان تتطابق مع فكر القضية واهدافها ومبادئها
خاصة اذا كانت الذات المناضلة تمتلك ميكانزمات الوعي الحقيقي بمكونات القضية ..!!
فلسطين ..القضية ونحن روادها وحراسها ...
نؤمن ايمانا عميقا ان الارض ارضنا ..والتاريخ تاريخنا ..وان كل ممارسات الحركة الصهيونية فوق المكان وفي كنه الزمان لن تغير شيئا في صدق امتلاكنا لهذه الارض وحقيقة وجودنا عليها ..خاصة وان هناك عقولا فلسطينية كثيرة تدافه عن سردياتنا ..ورواياتنا واننا كنا هنا على هذه الارض ما يستحق الوجود ..ما يستحق ان يكون ..عقولا تقف للفكرة الصهيونية المشبعة بخرافات الماضي وسردياته العتية ..بالفكرة المعاصرة المشبعة بنبض الديمومة ودفق الحياة ..فلا يمكن للماضي ان ينتصر على المعاصر ..لا يمكن للخرافات التوراتية التي تسير بارادات تعدد الربوبية ان تهزم ارادة الفلسطيني الموحد ...صاحب الحق الزماني بأبعاده الثلاثة ...لذا اقول ان يوشع ..بكل ما اسس في سفره ( سفر يوشع بن نون) لن يهزم ارادة البقاء وحلم الانتصار الفلسطيني ...فنحن الشعب الوحيد في العالم الذي زود المكان باسمه .وصبغ عليه عوالمه الحضارية والتاريخية وحتى الوجودية .....!!

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل