للموت باعونه

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 6795 - 2021 / 1 / 22 - 19:03
المحور: الادب والفن
    

رحتي ياسنة عشرين يا شينه – والبعد اليجي ماندري مضمونه
ذبحتي بالوريد اگطعتي شريانه – كل الدول فلـْسَـت صفت مديونه
ناس امبربده ما تدري وين اتروح – مشافيهه امتلت والموته مركونه
يا سنة التعب والموت..فكــّـينـَه – راحت ماترد هالسنه المجنونه
***
عشرين المشت (كوفيد) خلـَّـته – ينهش بالبشر وامكشر اسنونه
طاير هالإجه اوهالماد ذرعانه - يخنگ بالنـِفـَـس مصحوب بصخونه
يهجم باقتصاد الدول سابيهه – امبيس بالخلگ وامحومر اعيونه
يزرع بالرعب والخوف هد الناس – نتراجف رجف يكرونه ملعونه
***
نأمل هالسنه : (الواحد اوعشرين) – منهه هالنريد اونطلب العونه
ادخيلچ يا سنه يا عيني خلصينه – امن الجونه لـِفـْـو كتلونه باگونه
جيثوم اعله صدرالناس موتونه – خنگونه خنگ بالسوگ باعونه
احترفوه الچذب والقتل ، دمرونه – عقدين الزمن والوطن خسرونه
***
يا سنة الجديده اشويه رحمينه – من ذوله الرعاع ابقصد ذلونه
واحدهم كرش واملوغد الخدين – تسليب اونهب وابلادي مرهونه
وافلوس العراق اتفرهدت فرهود – والجاره تعيش اعله اليحـَـولونه
واعراق المجد صاير خرابه اليوم – (حـَمـُرابي) الكتب حـِرْگـَوْ ابقانونه
***
كتلوا بالشباب الفقره بالساحات – وابكل وقاحه اليوم فجرونه
*(بلاسخارت ) مرتشيه تحمي الموت – يا هيئة امم ليوين تنسونه
يادم الشباب الصار چن نهران – والعالم سكت للموت باعونه
يا شعب العراق المحد ابحالك – ما كو كل عدل چا وين وصلونه
رحتي ياسنة عشرين يا شينه – والبعد اليجي ماندري مضمونه
---------------------------------------------------------------------
*جينين هينيس بلاسخارت:- مهنتها في الأمم المتحدة
في أغسطس 2018 ، عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، هينيس بلاسيرت
ممثلا خاصا له في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل