اليك يا وطني انظم الشعر والقصيد فانت في القلب وفي الشراين

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 6789 - 2021 / 1 / 15 - 14:47
المحور: الادب والفن
    

اليك يا وطني انظم الشعر والقصيد
فانت في القلب وفي الشراين

ميسون نعيم الرومي

ماذا اقول فيك يا وطني – وقلبي موزع في بغداد يدميني
في كل شارع وفي كل درب - وعلى كل جسرذكراك تبكيني
ولي فيك يا بغداد أمنية – رحل العمر وعاشت في شراييني
دار الزمان ودارت بنا الدنيا - وانت يا بغداد في عقلي تناديني
قد جئتك يا بغداد زاحفة – وبي من السقم ما يؤرقني ويضنيني
خبرت كؤوس السم اجرعها - وفي القلب انت تناغيني
وفي كل مرة هانت أقول عاتبة - وغصة في الروح تحرقني وتكويني
أيا بغداد تاهت بأبنائك السبل - وأصبحتِ في آخر الدنيا تلاويني
وكم رأيتك يا بغداد حالمة – والطير يشدو حلو التلاحينِ
جار الزمان وما انصف الدهربنا - ولي في الفؤاد ذكرى تؤرقني وتؤذيني
يا ويح نفسي وما ألـَّمَ بكِ – اذناب غزوكِ نسل الثعابينِ
سقط المتاع لا أخلاق ولا ورع – سرقوا حتى ما في الماء والطين
حنيني اليكِ يا بغداد لا ضفاف له – والماء والأرض ديدني وديني
طال السبات يا بغداد والظلم اسجى عباءته – والدمع ينهمرمن حين الى حين
يا منهل الروح دنياي ويا وجعي - خاب الرجاء واليأس يطويني
عودي فأولادك قد شاخوا من هم ومن كمد - وانتِ للوجدان ورد الياحينِ
عودي فمثلك لا يذَل ولا يلين - لؤلؤة التاريخ حبيبة للملايين
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
15 / كانون الثاني / 2021
ســــــــــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل