يا .. تشرين ..!

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 6692 - 2020 / 10 / 1 - 15:36
المحور: الادب والفن
    

من حرب الحرب دارت واجت لسنين
چنهم ورد شبان..رادوا وطن مذبوحين
يا .. تشرين
خوف اورعب ضيم اوحزن ترويع
موت اومهانه اوكتل .. وايتام مذلولين
يا .. تشرين
ثروات امتلتله والخير، ما ينعد
نمشي اعله الذهب .. واطفال جوعانين
يا .. تشرين
أُمنه امحسره بس تبچي دوم اتنوح
اتربي بالولد .. للموت منذورين
يا .. تشرين
شعب الحضاره والعلم شعب الخير
من مجرم اوسفاح ، سافل ، ذيل محكومين
يا .. تشرين
سجون اوكتل تعذيب جوع اوبطاله
أميه اومرض لا كهربه اولا مدرسه
لاشارع لامشفى لاخدمات .. منهوبين
يا .. تشرين
ابغفله امن الزمن لملوم جانه امنين
باعوْ واشتروا والشعب منكوبين
يا .. تشرين
الملحه تربي اوتزف للموت بالشبان
واولاد الحرامي اليوم (بوربا) متنعمين
يا .. تشرين
جيران الغزتنه .. امكـَوْشه ع الثروات
امكيف (حضرتك) تلعب اعله الحبلين ؟
خداعين ...
تدري (دولتك) والچذب حبله اگصير
ماخذ بالعراق اوگلي رايح وين؟
دجالين ...

قرّر بالعجل ! من الدول اطلب عون
بس امن اللعب .. ملينه يا شينين
چذابين
لو تنتصر .. وايخلدك التاريخ
محد يرحمك ! واتروح بالرجلين
يمغلسين
يا ثورة شـَـعـَـب .. والقائد الشبان
صاح الشعب كل الشعب منصور يا تشرين
يا .. تشرين
يا دم الشباب انذبحوا ابهاذا اليوم
وآلاف اتعوقت والأهل مسبيين
يا..تشرين
كتال الشباب امكيف او بالخضراء
امبربع منتشي .. باحزاب محميين
يا..تشرين
يوم القريب اوهالاجه روحوا اقروا بالتاريخ
النصر للشعب .. والخزي والعار للباغين
يا.. تشرين
فاليحيا العراق او يحيا هذا اليوم
اسمك بالسمه .. مكتوب يا..تشرين
يا .. تشرين

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل