انــت مـِـنـو

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 6713 - 2020 / 10 / 24 - 14:49
المحور: الادب والفن
    

آنـَه العـراق آنـه العـِـلم
آنه الحضاره آنه القـَـلـَم
آنـَه اللي نادَه بالسـِــلـِم
آنـَه المـَجـِد بيـن الُامـم
آنـَه الشـباب آنه القـِمـَم
انـت مـنو .. انـت مـنـو
***
آنـَه النـَـفـط آنـَه النـَخـَـل
دجله اوفـرات آنـَه الأزل
قـانـون آنـَـه والعـَــدل
آنـَه الوسـَـط بيـن الدول
آنـَه الأمـَـل آنـَه العـَمـَـل
انـت مـنو .. انـت مـنـو
***
آنـَه العـراقي المنتفـض
أفدي الوطن أحمي الأرض
حـُـب البـَـلد ويـَّه النـَـبض
آنـَـه العراقي اللي نهـَـض
اهلي الشعب أحمي العرض
انـت مـنو .. انـت مـنـو
***
آنـَـه الشـَهيد آنـَه المجد
آنـَـه اللي حر اومو عبد
آنـَـه اللي ثابـت ما أرد
آنـَـه اللي دمي ما بـرد
آنـَـه اللي خالد للأبـَـد
انـت مـنو .. انـت مـنـو
***
آنـَـه اللي حـَـقي أنتزع
بالحق عـَـنـيـد اوما أكـَع
بس العـَـلم بيدي انـرُفـَع
آنـَـه السـبع إبـن السـبع
آنه اللي أصفه امن النبع
انـت مـنو .. انـت مـنـو
***
ضد الظلم آنـَـه ثـِرت
حقي أريده اوما خفت
للوطن أنـقـِـذ قـَـرَّرِت
آنـَـه العراق آنه الگلت
تغيير من الجذر انه ردت
انـت مـنو .. انـت مـنـو
***
آنه اهلي سومر.. بابل أكد
جدي (الحسين) اللي صمد
بالذلـَّه ما نـِـقـْـبـَـل أبـَـد
عـَـلمنه جـدنا .. ما نـِـرِد
آنـَـه الشعـَـب وابن البلد
انـت مـنو .. انـت مـنـو
***
آنـَـه اللي تاريـخه كـِـتـَـب
قافـل قـَـضيـتـَه اوما تـِعـَب
ايرجع العراق اللي انسلب
-(يسجن) القاتـِـل والنهـَـب
آنـَـه الشعب وابن الشعـب
انـت مـنو .. انـت مـنـو
***
المـرأه آنـَـه .. ام الوطـَـن
آنـَـه اوگفت ضد المحن
أســنـِـد إخـوتي والإبـن
دمّي اويه دمهـم منعجـِـن
تاريـخ اشـهـَـد.. يا زمن
انـت مـنو .. انـت مـنـو
***
أم آنـَـه زوجه اوأخـت
إيـد بـيـد اوياكـم ثـِـرت
ابـدم (ابني) آنـَـه احلفت
اطلـَع واكـَمـّـل ما ردت
ما ارجع ابد يبني صحت
انـت مـنـو .. انـت مـنـو
------------------------------------
هديتي الى ثوار تشرين الأبطال
مستوحاة من اهازيجهم المعبرة
بمناسبة مرور سنة على ثورة اكتوبر المجيدة
ثورة حتى النصر لتحرير وطننا من براثن الطغمة الفاسدة
------------------------------------------
24/تشرين الثني/2020
ســـــــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل