أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم- حراثة الجمال














المزيد.....

سوالف حريم- حراثة الجمال


حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 6794 - 2021 / 1 / 21 - 22:13
المحور: كتابات ساخرة
    


سوالف حريم
حراثة الجمال
هناك مثل شعبي يردّده العامّة في بلاد الشام وهو"مثل حراثة الجِمال، اللي بتحرثه وهي رايحه بِتْلَبْدُه وهي راجعه". طبعا مع الاحترام لإخواننا العربان الذين يتطيّبون ويتطبّبون ببول البعير، لأسباب لا يعرفها إلا الله والراسخون في الجهل.
وقد تذكرت هذا المثل، عندما رأيت ما تفعله امرأة أعرفها، فهي لا تبخل بأيّ جهد لمساعدة الآخرين، فتساعد أخريات من الأقارب والمعارف في الزّراعة والحصاد ومواسم قطف الثمار، وتشارك في طبخ موائد الأفراح والأتراح وغيرها. لكنها وبجهل منها تضيّع ثوابها وجزاءها على حسن صنيعها بكثرة الحديث والتفاخر به أمام النّاس، فهي كالمذياع الذي يبثّ أربعا وعشرين ساعة دون توقّف، فتنشر غسيل الناس على الملأ، حتّى وصل الغضب بإحداهن بأن وصفتها كالبقرة التي تحلب ملء تنكة حليب، وعندما ينتهون من حلبها ترفع قدمها الخلفية وتقلب تنكة الحليب، فلا يستفيد منها من حلبوها، ولا بقي حليبها في ضرعها لتسدّ به رمق عجلها الرّضيع. وبما أنّ أفضل الصّدقات هي من لا تعرف يسار دافعها ما أعطت يمينه، فإنّ معروف تلك المرأة يصبح جهدا ضائعا بسبب قلّة عقلها وطول لسانها.
21-11-2021



#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف حريم- الإنتخابات التشريعية
- سوالف حريم-الخبيزه
- سوالف حريم- أصبحت جدّة
- سوالف حريم- انتحار غير متعمد
- سوالف حريم- كورونا بين الجهل والموت
- سوالف حريم - من الحب ما قتل
- سوالف حريم - أخاك أخاك
- سوالف حريم - وباء كورونا
- سوالف حريم - رياضة المشي
- سوالف حريم - أين كنا؟ وكيف أصبحنا؟
- سوالف حريم- أبي الرّوحي
- سوالف حريم- حزيران الخيبات
- سوالف حريم- عروس حلوة
- سوالف حريم-- إن كيدكنّ عظيم-
- سوالف حريم- تفريغ
- سوالف حريم- الدراية في الزراعة
- سوالف حريم- الأرض القاحلة
- سوالف حريم- العقبى لأبنائكم
- سوالف حريم- ابحشوا وازرعوا
- سوالف حريم - وصيتي -2-


المزيد.....




- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم- حراثة الجمال