أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم- انتحار غير متعمد














المزيد.....

سوالف حريم- انتحار غير متعمد


حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 6663 - 2020 / 8 / 31 - 10:48
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ بدية هذا الصيف سمعنا عن وفاة بضعة أشخاص من الضفة الغربية المحتلة غرقا في بحر يافا، وبحيرة طبريا، ورأينا في وسائل الإعلام مئات بل آلافا من أبناء الضفة الحزينة يرتادون البحر فرحين ومتسابقين إلى الغوص في مياهه، سواء كانوا يجيدون السباحة أم لا، فيغرق من يغرق ويندم من يندم، ويبكي من يبكي، لكن هل هناك من اتّعظ وتعلم؟ فالفطين هو من تعلّم من هفوات غيره، لكن يبدو أنّ الفطنة بعيدة عمّن يتسابقون إلى الموت غرقا. تماما مثلما هو حال العشرات الذين قضوا نحبهم وهم يقودون الدّراجات النارية، فماتوا تباعا دون أن يتعظوا ممّا جرى لسابقيهم، ومثلما لم يتعظ الأهل الذين يشترون الدراجات النارية لأبنائهم المراهقين دون أن يدروا أنّهم يسوقونهم إلى الموت، وعندما تقع الواقعة يلطمون الخدود ويشقون الجيوب.
لكن الأدهى والأمر هو الموت بالرصاص المشبوه الذي يطلق بمناسبة ودون مناسبة، فهل نحن نعشق الموت أم "نعشق الحياة ما استطعنا إليها سبيلا" على رأي درويشنا. وهل نكتفي بالضحايا من أبنائنا الذين يحصد أرواحهم المحتلون، ونجد من يتقبل التهاني بفخر واعتزاز لفقدانهم، وكأنّ الموت المجاني أمنيتنا وقدرنا المحتوم!



#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف حريم- كورونا بين الجهل والموت
- سوالف حريم - من الحب ما قتل
- سوالف حريم - أخاك أخاك
- سوالف حريم - وباء كورونا
- سوالف حريم - رياضة المشي
- سوالف حريم - أين كنا؟ وكيف أصبحنا؟
- سوالف حريم- أبي الرّوحي
- سوالف حريم- حزيران الخيبات
- سوالف حريم- عروس حلوة
- سوالف حريم-- إن كيدكنّ عظيم-
- سوالف حريم- تفريغ
- سوالف حريم- الدراية في الزراعة
- سوالف حريم- الأرض القاحلة
- سوالف حريم- العقبى لأبنائكم
- سوالف حريم- ابحشوا وازرعوا
- سوالف حريم - وصيتي -2-
- سوالف حريم- وصيتي
- سوالف حريم- فرخ الحمام
- سوالف حريم- أقول وقد ناحت بقربي حمامة
- سوالف حريم- السبت الأسود


المزيد.....




- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم- انتحار غير متعمد