حلوة زحايكة
الحوار المتمدن-العدد: 6770 - 2020 / 12 / 24 - 17:03
المحور:
كتابات ساخرة
سوالف حريم
أصبحت جدّة
فرحتي كبيرة جدا هذا اليوم الاثنين 23 تشرين الثاني-نوفمبر-2020، حيث أنعم الله علينا بحفيدي الأوّل زياد بن طارق بن زياد، كدت أطير فرحا، احتضنت الطفل الوليد بحنان أمومة لم أعهده من قبل، وتفوق فرحتي عندما أنجبت ابني البكر طارق، وأصبحت أمّا للمرّة الأولى. كنت أعرف أنّ الأجداد يحبّون أحفادهم، وسمعت المثل العربيّ الذي يقول:" ما أغلى من الولد إلا ولد الولد"كثيرا، لكنّني لم أستوعب ذلك على حقيقته، فمعرفتي تنصبّ على حبّ الأمّهات لأبنائهنّ، لكن أن يتفوّق حبّ الحفيد على حبّ والده الذي هو ابني فهذا شعور أحسست به هذا اليوم للمرّة الأولى، وتذكّرت المثل الإغريقيّ الذي يقول:" ابنك ولدتَه مرّة وحفيدك ولدتَه مرّتين. يا إلهى ما أروع الأحفاد! وما أجمل رائحتهم! فلله درّك يا زياد الصّغير على هذه الفرحة التي أدخلتها على قلبي فور سماعي لصرختك الأولى، فهل صرختَ رعبا من هذه الحياة الدّنيا التي جئت إليها، أم من عام المصائب هذا، أم لتنبئ جدّتك بقدومك؛فتدخل الفرح والسّعادة إلى قلبها؟ فقدومك يا مهجة قلبي إلينا قد محا من وجداني كل المعاناة السّابقة، واعتبرتُ مجيئك بشرى بزوال الكرب عنّا كأسرة، وعن شعبنا، وعن وطننا وجوهرته قدسنا. فالحمد والشكر لك يا ربي يا حنّان يا منّان. والحمد لله على سلامتك وسلامة والدتك. ومبارك أنت لوالديك ولجدّيك ولجدّتيك، ونسأل الله أن تكون من الأبناء الصالحين.
2
#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟