أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - كفاكَ بُعدًا














المزيد.....

كفاكَ بُعدًا


هناء شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 6791 - 2021 / 1 / 18 - 17:51
المحور: الادب والفن
    


كيف نزعتَ عني سترةَ وحدتي
وألبستني عباءة من فَضفضة، كُنا كما لم يكن ثنائي قط! ترتشف قهوتك المجهزة من أناملك وأنا! رغم رفضي الكفائين دومًا(تتعبني لدرجة نزوح الادرينالين عن مزاجي فتعكرهُ) أجهز كأسي الساخن.
أنت! ترتشفها بتأنٍ حتى تفرض عليَّ البقاء أكثر ما يمكن وأنا! أتنحنحُ وبيدي كأس البابونج متأوهًا من الحُمى التي تعتريه فطبيعتي معكوسة تماما أشرب الساخن فاترًا فكلانا يرغبُ بقاءَ الآخر لوقتٍ أطول...
يسابقنا النهار فنرحل بنصف رشفة من قهوتك ونصف جرعة من كأسي، أنتَ في عالمك وأنا في عالمي ولا يجمعنا سوى أفكار محشوة تسندنا خلال النهار.
زُرتُكَ اليوم من غير كأسٍ ففنجانك المشروخ فَطر قلبي والزهرة التي طالما اختلفنا عليها سقطت أوراقها وتخاذلَ شذاها.
كان المكان خاليًا منّا، باردًا وموحشًا، لا قرقعة فناجين! لا لهفة لقاء! لا طرق أبواب ولا حتى الخوف من عيون حاسدة قد تُباعد بيننا، جاء القدر وحده فأبعدَنا، كيف لكَ أن تغمر وحدتي وتؤنسني وتغيب كل هذا الغياب؟ وكيف لي أن أعتاد غيابك وأنا الواقفة خلف الباب الموارب لربما تعود بقهوتك ومغازلتك وتكشيرتك المزيفة( عاقد الحاجبين بابتسامة ساحرة) بيدي إبريق ماءٍ وبقلبي دعاءٌ وفي مخيلتي أنتَ وفي البال رجاء:(كفاكَ بُعدًا)...
هـ . ش



#هناء_شوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تُطِلَّ عليَّ
- أحببتك ككاتبة
- في المقدمة إمرأة
- أنتَ لي
- -طائرٌ الأرض-
- -زقاق على الطريق-
- عصفورتي
- تراتيل الزمن
- على باب الجنة
- صانع الأطواق
- ليلتي
- عابرة مكدسة
- الغرفة الباردة
- شمس الرحيل
- أشباه حب( جزء جديد)
- الأزمة الأخيرة
- الصبر مفتاح الفرج
- السيدة البيضاء
- أشباه ابداع
- إلى حين ...


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - كفاكَ بُعدًا