العلم ليس فيه مؤمن و ملحد بل فيه الدليل

سالم لعريض

الحوار المتمدن-العدد: 6789 - 2021 / 1 / 15 - 20:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

العلم ليس فيه مؤمن و ملحد بل فيه الدليل القطعي عما يقوله الباحث أي العالم لذلك يقوم بتجارب ملموسة لإثبات أو نفي شيء ما و ما يقوله حتى و إن تعارض مع الديانات أجمعها و لكم في كروية الأرض و علم النجوم و نظرية تطور الكائنات الحيّة و صنع الخلية الحية.... خير مثال على ذلك

العلم و العلماء لا يهمهم عند البحث عن حقيقة ما ما تقوله الأديان عامّة و الجهلة خاّصة فوحدها الحقيقة الملموسة التي يكتشفونها من خلال تجاربهم و دراساتهم و تحقيقاتهم ...

أما الخرافات و التكهنات و اللاهوتيات فلا توقف تقدّمهم و لايعيرونها إهتماما يذكر فهم يتركونها للمتحذلقين و رجال الدّين الأدعياء و الإخوانجية الأشقياء الذين كلما ناقشوا مسألة علمية إلا واكتشفنا كذبهم و جهلهم

لذلك تتقدّم الأمم علميا و في الصناعة و الطبّ و غيرها من مسالك الحياة في البلدان التي تقهقر فيها تأثير الدّين على المجتمع و على التعليم

و تعاني البلدان التي للدين فيها سطوته على التعليم و الحياة العامّة من التخلّف و الجهل و تنتشر فيها الخرافة و الشعوذة و يصبح فيها للدّعي شأنا و يسمى شيخا وهو ذا مستوى تعليم ابتدائي أو حتى لم يذهب للمدرسة يوما واحدا كل ما قرأه في كتّاب الحي على يد مدّب أجهل منه

فإيمانكم من عدمه ليس دليلا ما لم يقترن بالتجربة و إعادة إنتاج الشيء المدروس و لو كانت الديانات تشتمل على علوم صحيحة لماذا لم نر أي شيخ قد جادت قريحته بإكتشاف يسعد به البشرية بل نحن نراهم كغربان البين ينعقون صباحا مساء يهدّدون و يتوعّدون الناس بعذاب القبر و بناكر و النكير و كل كلامهم تفوح منه رائحة الجهل موشّحا بالكذب و الخرافة

#سالم_لعريض (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات