سالم لعريض
الحوار المتمدن-العدد: 6772 - 2020 / 12 / 27 - 14:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نعم لو أيّ مؤمن يشكّ في دينه لما اعتنقه
بما أن كل واحد يرى أن دينه هو الصحيح و ما ينتج عن ذلك من تطاحن و فتن خاصة و أن قوانين الأديان ثابتة بثبوت العقيدة بها
أتت فكرة إخراج الدين من الحياة العاّمّة و جعله مسألة شخصية بين العبد و ربّه
و نجعل حياتنا اليومية تحت طائلة قوانين وضعية نتفق عليها جميعنا أو أغلبنا و يمكن تغييرها كلما تغيّرت الحاجة إليها
و أضرب لكم مثلا بفرنسا التي فيها مواطنون من كلّ الديانات أو لا دينيين
فلو كان يحكمها دينا معيّنا سيحارب كل الديانات الباقية و اللادينيين و يعتبرهم كفارا
إنه سيلغي بقية الأديان من الحياة العامة و يجعل معتنقيها من الدرجة الثانية و الثالثة و إلخ
و لما كانت قوانينها مدنية نرى أن كل الديانات و غيرها متواجدين و يعملون جنبا إلى جنب و يتمتعون بنفس الحقوق و الواجبات
و لا نسمع عن الفتن و العمليات الإرهابية إلا من غلاة الفكر الديني
في حين نرى عندنا في بلدان ذات الدين الواحد فتنا و إرهاب و جرام ترتكب باسم الدين في كل يوم يروح ضحيّتها الأبرياء من الأطفال و النساء و المسنين
و نجد أن البلدان التي دستورها كتابها المقدّس عنصرية لا يطيب فيها العيش
#سالم_لعريض (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟