أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سالم لعريض - أكذوبة الحجاب فرض














المزيد.....

أكذوبة الحجاب فرض


سالم لعريض

الحوار المتمدن-العدد: 6664 - 2020 / 9 / 1 - 16:31
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المرأة عند الإخوانجية كالمهاجرين عند اليمين الأروبي
يستعمل الإخوانجية و الوهابية الخمار و النقاب لوأد النساء و البنات و حتى الصغيرات بطريقة مدّعين أنهما فرض على كل مسلمة في حين نعرف أن الفرائض خمس و في ما عدا ذلك لا يمكنه الإرتقاء إلى مرتبة الفرض و الفروض من عند الله و ما بقي فهي إجتهادات تصيب و تخطئ و قد تكون نوازعها سياسية بحتة لا علاقة لها بالدّين و لكنهم يزينونها بالدين ليتقبلها المسلم أو المسلمة
من تقول أنها تلبس الخمار تشبها بزوجات الرسول أقول لك إمّا أنهم كذبوا عليك و غرّروا بك أو أنت كاذبة و تعلمين أنك تكذبين عن بنات جنسك خدمة لحزبك
فزوجات الرسول طلب منهن إسدال الستار أو الحجاب بينهن و بين زائريهم من الرجال و لم يعرف عنهن الخمار بمفهومه الحالي الذي تروج له فضائيات الإخوانجية و الوهابية
فما بالك بالنقاب الذي هو بدعة إسرائيلية و الرسول قد نهانا عن التشبه بهم هذا أولا
ثانيا زوجات الرسول لم يعرفن المدارس و لا المعاهد و لا الكليات و لايتزوجن بعد الرسول
و كنّ يتغوطن في العراء و يمسحن بحجر أو بالتراب و كن لا يستحممن كل يوم لندرة الماء و لم يلبسن ثياب داخلية و يضعن قطعة قماش عند حيضهنّ و لم يعرفن الحفاضات
و كن يسكن في الخيام و يطحن القمح بالرحى و يحلبن الناقة و الغنم و يطبخن فوق الحطب
و لم يسكن في الفيلات و لم يتمتغن يالمكيّفات و بالحمام و لم يستعملن الهواتف و الحاسوب و لم يقمن بسياقة الدراجات و الدراجات النارية و لا السيارات و لم يعرفن الطائرات و لا القطارات
فلماذا لا تتشبهن بهن في كل ما ذكرت عنهن وهو معلوم عنهن و لا إختلاف فيه بين الفقهاء فتتركون التعليم و ركوب السيارات و القطارات و تتخلون عن الهواتف و الحاسوب و تسكن الخيام و تحلبن النياق و الغنم و ترحين قمحكم و تتغوطن في العراء و تمسحن بالحجر ...
في كلمة لكل عصر لباسه و تقاليده تفرضه عليه بيئته الثقافية و الإقتصادية و السياسية و محيطه الإجتماعي المحلي و الدولي
و يعتبر تخلفا أن نترك حاضرنا و نتشبه بماضي مرّ عليه 1500 سنة تطور خلالها كل شيء و تغيرت فيها أشياء كثيرة
و أصبح اليوم من يريد مواكبة العصر أن يمسك بناصية العلم و يرمي جانبا تخاريف شيوخ الفضائيات و زعماء الإخوانجية و الوهابية الذين هم مدسوسين علينا لتعطيلنا و تخريبنا و تمكين العدو منّا و تركنا متخلفين همج
تقول سائلة و ما دخل الحجاب في التطور و التخلف ة التقدّم
أقول لها إذا كبّل نصف المجتمع و اعتبر عورة و فتنة و ألصقت به كل المفاسد فماذا بقي للمجتمع كي يتحرر فإن نصفه معطّل و النصف الآخر يدفعونه لمحاربة و الحيطة من النصف الأول و تنخر فيه الأمية و الجهل و مخترق أيضا بفتاوي هؤلاء الشيوخ و أغلبه يرى مصيبته في المرأة و لا يرى أن نظام الحكم و التوزيع الغير عادل للثروات هو عدوه و سبب محنته و عليه تغييره
أي أنهم يقدمون شعرة امرأة عارية تذريها النسمة أكبر جرما من جرائم الناتو و اسرائيل و أمريكا بل أكبر من كل جرائم هذا العالم من هولاكو إلى ترامب و أعظم من جرائم الملوك و الحكام الذين استأثروا بثروات بلدانهم و حولوها إلى متاع لهم بقوة السلاح و نير الإستبداد و حولوا مواطنيهم إلى عبيد لهم و أكبر من قبح من ذكرت من شيوخ و حكام و ملوك كلهم مجتمعين على مرّ العصور
لتفهمن الموقف الفاشي للإخوانجية من المرأة هو كموقف اليمين الفاشي في أوروبا من المهاجرين العرب و الأفارقة
فتراهم يلصقون كل مصائب المجتمع الغربي بهم و لا يتحدثون عن الإستغلال الرأسمالي كذلك يفعل الإخوانجية بالمرأة هي سبب كل بلاء
المهاجرين و المرأة سبب البطالة و الفساد و الفتن و التحرش و الجرائم و الأزمات بأنواعها و الحروب كل مصيبة وراءها مهاجر أو إمرأة
هكذا بشعرة إمرأة أو اسم مهاجر يبرّؤون الإمبريالية و اسرائيل و الحكام و الملوك العملاء و شيوخ الفتن و الدم و الإخوانجية من المصائب التي تتهاطل علينا في كل يوم من حروب و إرهاب و إغتيالات و نهب المال العام و بيع الأرض و العرض دماء دماء تفقير تفقير

لذلك تمولهم كل الرجعيات العالمية و تقدم لهم الدعم بكل أنواعه و تسندهم للوصول للحكم



#سالم_لعريض (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين للعبادات و الإجتهادات للمعاملات
- و يبقى شعار: - الإسلام هو الحلّ- أكبر أكذوبة هذا القرن
- خالد بن الوليد العقل الحربي الذي لم يهزم
- نسبية التحليل و التحريم في الأديان
- القليل القليل من فضائح الإخوان الجنسية
- معركة الحجاب هي معركة الكرامة الوطنية
- فساد الحكام من إفساد و فساد ناخبيهم
- نحارب النهضة (إخوان تونس) على جرائمها و ليس على إسلامها التي ...
- حارزات الغنّوشي أغلق عليهنّ باب جهاد النكاح في سوريا فيردنه ...
- التاريخ الأسود لحركة النهضة التونسية
- سبب تأخرنا لأننا قتلنا علمائنا و أحرارنا
- للتاريخ كل دولة عربية موّلت الإخوان و كل حزب تحالف معهم
- المؤتمر العاشر لإخوان تونس: -أتمسكن لحد ما أتمكن -
- الإنسان مدنيُُّ بطبعه و سينتصر على الفوضى
- الإنتهازية ذلك الخطر القاتل لكل الثورات
- الحجاب من علامة طبقية إلى علامة سياسية
- الإخوانجية صناعة غربية في خدمة الثورة المضادّة
- محسن مرزوق المثقف الخائن أو le prostitué politique
- هل-الحجاب- فريضة إسلامية أم بدعة سياسية؟
- الإرهاب في تونس اليوم مسؤولية مشتركة بين النهضة و النداء


المزيد.....




- استطلاع: تزايد مشاعر عدم الأمان لدى النساء المسلمات في بريط ...
- الضفة الغربية: انطلاق فعالية القدس عاصمة المرأة العربية
- اللبنانية حنين الصايغ: رواية -ميثاق النساء- رسالة محبة للمجت ...
- امرأة تتقدم بشكوى ضد رجل مزق حجابها في فرنسا
- المرأة المغربية ومسألة المناصفة
- إقرار قانون العمل المرن عن بُعد.. إنجاز تشريعي ينقصه صياغة إ ...
- الجامعة العربية تبحث خطة الانطلاق الرسمية لمرصد تنمية المرأة ...
- فرنسا: رجل خلع حجاب امرأة في الشارع وعمدة البلدية تصف الاعتد ...
- من -وحام- امرأة حامل إلى ضجة عالمية.. شوكولاتة دبي تتسبب بأز ...
- فيديو رد ترامب على امرأة قاطعته بخطاب الـ100 يثير تفاعلا


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سالم لعريض - أكذوبة الحجاب فرض