أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - غازي الصوراني - أوجست كونت ( 1798 - 1857)















المزيد.....

أوجست كونت ( 1798 - 1857)


غازي الصوراني
مفكر وباحث فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6784 - 2021 / 1 / 10 - 11:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



فيلسوف وعالِم اجتماع فرنسي، من أبرز ممثلي الفلسفة وكان مثله الأعلى ومعبوده في أيام صباه هو "بنيامين فرانكلن" الذي كان كونت يسميه "سقراط" الحديث، وقد استهل كومت حياته استهلالا حسنا بان أصبح سكرتيراً للمفكر الاشتراكي الطوباوي الذي كان يحلم باقامة المدينة الفاضلة "سان سيمون" الذي اشعل في نفس اوجست كونت حماسة اصلاح.
وابتداء من آب 1817 دخل كونت إلى هيئة تحرير مجلة الصناعة، وكلف بتحرير المجلد الثالث منها، وشارك في الوقت نفسه في تحرير مجلة الرقيب، وكتب مذهب السياسة الوضعية، الذي نشره سان – سيمون في تعليم الصناعيين.
وفي هذا السياق، يقول جورج طرابيشي " إن ما جذب كونت إلى سان –سيمون فكرة غلبة الصناعة، غير القابلة أصلاً للفصل عن العلم، والفكرة المتممة لها: التجديد الروحي أو "تجديد المسيحية" على أساس من عدالة التوزيع .
بيد أن "ما فرق بين الرجلين هو المسألة العملية لإعادة تنظيم المجتمع: فقد كان سان – سيمون يعتقد أن في الإمكان التصدي لهذه المهمة مباشرة، بدون أية مباحث نظرية، بينما كان كونت يريد على العكس من ذلك أن يتعمق في المسألة عن طريق دراسات جديدة، وكان رأيه أنه لابد من تعويد العقل على العادات الجديدة التي يستلزمها وضع العلوم، وهذا يقتضي من جهة أولى تأسيس علم للظاهرات الاجتماعية، ومن الجهة الثانية التآلف مع معرفة موسوعية بالعلوم التي تقدم في جملتها الأساس الممكن الوحيد لدراسة جزئية للعلم الاجتماعي المشار إليه، وعلى الرغم من أن "كونت" أخذ العديد من أفكار سان سيمون الاشتراكية، إلا أن فلسفته ككل، جاءت معاديه للاشتراكية، وردة فعل برجوازية رجعية على النمو المتصاعد لحركة الكادحين التحررية"([1]).
يعترف كونت "بان ثورة 1789 كانت تقدمية تاريخياً، غير أنه يَتَّهِم هذه الثورة بانها أحالت المجتمع الفرنسي إلى حالة من "الفوضى" المُدَمِّرة، التي يجب التخلص منها بأسرع ما يمكن، والاستعاضة عنها بـ"نظام" جديد، قائم على "العلم"، يستثنى امكانية نشوب أية ثورة في المستقبل، وكان التدعيم النظري لهذا "النظام" أي للدفاع عن الرأسمالية، المنطلق الاساسي، والهدف الرئيسي لمذهب كونت الوضعي كله"([2]).
يرى كونت ان العلم بمعنى المعرفة اليقينية قد سار من موضوع إلى آخر على الترتيب السابق، ومن الطبيعي ان تكون ظاهرة الحياة الاجتماعية المعقدة آخر ما يخضع ويستسلم للطريقة العلمية، ذلك إن مؤرخ الفكر يستطيع ان يلحظ في كل ميدان من – ميادين الفكر قانونا ذا مراحل ثلاث: فقد كان الإنسان في أول الأمر ينظر إلى الموضع من وجهة نظر لاهوتية، ويفسر جميع المسائل تفسيراً الهياً، مثال ذلك عندما اعتبر النجوم آلهة أو عربات للالهة، وانتقل بعد ذلك بهذا الموضوع نفسه إلى مرحلة الميتافيزيقا، وراح يفسر الاشياء تفسيراً ميتافيزيقيا مجرداً، فاعتقد ان النجوم تسير في دوائر، لان الدائرة هي أكمل الاشياء، واخيراً نزل هذا الموضوع إلى مرتبة العلم الايجابي أو اليقيني الذي يقوم على الملاحظة الدقيقة، والفروض، والتجربة، واخذ يعلل الظواهر عن طريق قانونية العلة والمعلوم، واعلن "كونت" –كما يقول ديورانت- "ان الميتافيزيقا حاجز معطل للتطور وأن الوقت قد حان للتخلي عن الميتافيزيقا، وان الفلسفة لا تختلف عن العلم، اذ هي تنسيق للعلوم كلها بالنظر إلى تحسين الحياة الانسانية".
آراؤه الاجتماعية:
تعتبر سوسيولوجيا "كونت" لا أضعف حلقات منظومته الفلسفية نظريا فحسب، بل، وأكثرها رجعية من الناحية السياسية، فقد "كان كونت بداية سلسلة من علماء الاجتماع، الوضعيين، الذين أرادوا أن يبنوا علم الاجتماع لا من خلال دراسة التاريخ الحقيقي لتطور البشرية، بل من منطلقات قَبْلِيَّة محضة حيث يتجلى الطابع الرجعي لآراء "كونت" الاجتماعية في نظرته إلى المجتمع باعتباره "كائنا اجتماعياً"، شبيها بالكائنات الحية، تتماون أعضاؤه جميعا لما فيه "مصلحة الكل"، ذلك ان "كونت"، الذي شهد الثورات الفرنسية عامي 1830 و1848، وعاصر علماء التاريخ الفرنسيين مرحلة العودة، استطاع أن يستشف الاتجاه العام لتطور المجتمع الفرنسي في النصف الأول من القرن التاسع عشر، ان يستشف تفاقم حدة الصراع الطبقي بين البروليتاريا والرأسماليين، وفي محاولته لطمس هذا الصراع، يحاول "كونت" أن يقنع البروليتاريا بان الرأسماليين والعمال ليسوا طبقتين متناقضتين، بل طبقة واحدة، يجب ان يلفها الوئام والمحبة!، وهكذا نراه يرفع راية "الاتساق الاجتماعي"، و"وحدة" الطبقات والفئات الاجتماعية المختلفة، ويحاول أن يبرهن على أن الفلسفة الوضعية تستطيع ان تجعل من الرأسماليين – سارقي قوت الشعب- "حماة الرساميل الاجتماعية"، وذلك انطلاقاً من تأكيد "كونت" على أن السلطة السياسية يجب ان تتركز بيد "أقطاب الصناعة"، لا سيما أصحاب المصارف والبنوك، بوصفهم الطبقة، التي تقوم بأهم الوظائف وأنفعها وأشملها"([3]).
هنا، ينطلق "كونت" من عجز الثورة البرجوازية عن اصلاح المجتمع، واقامة دعائمه على أساس عقلاني متين، ليرفض الثورة، أياً كانت، لأنها تُخَرِّب "النظام" وليتنكر لجميع التعاليم المادية والثورية، التي جلبتها الثورة الفرنسية، بل ويتمادى في هذا الاتجاه ليرفض حتى فكرة مساواة الجميع، ومبدأ سلطة الشعب.
كان نشاط "كونت" بالغ الدلالة، "ففي شخصه، كما في شخص شوبنهاور، بدأت الفلسفة البرجوازية، في النصف الأول من القرن التاسع عشر، سيرها في الانحطاط، ومنذ ذلك الحين تخلت الفلسفة البرجوازية نهائياً عن تقاليدها التقدمية تاريخياً، لتصبح مسرحا لمختلف الآراء والنزعات الرجعية، والمثالية الذاتية، والارادية، والوضعية، والتلفيقية"([4]).
وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر أيضاً، غدت الوضعية في شكلها الأول (كونت، ميل، سبنسر) أقوى تيارات الفلسفة البرجوازية انتشارا، ويعود السبب في ذلك إلى أن الرأسمالية تحتاج إلى العلوم الطبيعية، لكن ايديولوجيي البرجوازية يحرصون أشد الحرص على الا تستخلص استنتاجات مادية وإلحادية من معطيات هذه العلوم، وهكذا جاءت الوضعية، بدفاعها عن البحث العلمي العياني Concrete، وبتأكيدها، في الوقت ذاته، على أن جوهر الظواهر سيبقى، إلى الأبد، متعذرا على المعرفة، جاءت لتلبي هذه المتطلبات على أحسن وجه"([5])، ونظرا لازدواجية الوضعية، التي تحاول دفع عجلة العلم إلى الامام، وتسلم، في الوقت ذاته، بالايمان الديني، جاء دورها في تاريخ الفلسفة متناقضا للغاية.
ففي "البلدان، ذات التقاليد المادية العريقة، وقفت الوضعية، قبل كل شيء، خصما للمادية، ولعبت، إجمالا، دورا رجعيا، أما في تلك البلدان، التي سيطرت فيها الكنيسة والفلسفة اللاهوتية (ايطاليا، بلدان امريكا اللاتينية، الولايات المتحدة، وغيرها)، فقد قوبلت الوضعية، من قِبَلْ الكثيرين من الناس التقدميين على انها حركة، تساعد على التحرر من قيود الكنيسة، وعلى البحث العلمي الحر"([6]).
أوجست كونت الكاهن الأعلى لعلم الاجتماع:
كان "أوجست كونت" –على الرغم من آراؤه الرجعية- رائداً طليعياً في ميدان علم الاجتماع (السوسيولوجيا)، ومصطلح "سوسيولوجيا" كان قد أدخله "كونت" في كتابه "بحث في الفلسفة الوضعية" ليحل محل تعبير الفيزياء الاجتماعية الذي كان قد استعمله سابقاً، فقد نظر إلى بزوغ السوسيولوجيا من منظور تاريخي: حيث رأى أن التطور العقلي للإنسان مَرَّ بثلاث مراحل هي: المرحلة اللاهوتية، والمرحلة الميتافيزيقية، والمرحلة الوضعية، وكانت علوم الرياضات والفيزياء والبيولوجيا قد تم تأسيسسها في المرحلة الوضعية، وكانت علوماً حررت نفسها من الفكر اللاهوتي والميتافيزيقي.
غير أن فروع المعرفة، التي كان الإنسان موضوع بحثها، مازالت تحمل علامات التأملات اللاهوتية والميتافيزيقية، فأراد كونت أن يتقدم بهذه الفروع المعرفية إلى المرحلة العلمية الوضعية، لذا أصبح المنافح عن السوسيولوجيا كلعم اجتماعي وضعي، وكان هجوم كونت العنيف موجهاً ضد التأملات اللاهوتية والفلسفية، فالمعرفة الوضعية تجريبية موضوعية ومضادة للتفكير التأملي، فهي تركز على الظواهر الملاحظة، وعلى العلاقات المنظمة التي يمكن بناؤها بواسطة البحث التجريبي.
أوجست كونت، كما هو حال مفكري زمن استعادة العرش([7]) الذين كان لهم رد فعل سلبي على الثورة الفرنسية، اعتقد كونت أن افكار عصر التنوير كانت سلبية ومدمرة، فهو الذي أطلق على روسو وفولتير وديدرو، وصف "فلاسفة المقصلة"، وكان كونت منشغلاً بالأزمة الأخلاقية لحقبة ما بعد الثورة، فرأى أن أصل الأزمة يتمثل في نشوء المذهب الفردي (مرض العالم الغربي) الذي ادخلته حركة الإصلاح الديني، والذي بلغ ذروته في عصر التنوير، وتتمثل الأعراض المهمة لهذا المرض في أفكار قدمها فلاسفة المذهب الفردي (من هوبز إلى كانط وروسو) تلك الأفكار التي أكدت على: السيادة الشعبية والمساواة والحرية الفردية، مع ما رافقها من نظرات سلبية للأسرة والدين والكنيسة والمجتمع، فقد رأى أولئك الفلاسفة أن الفرد هو نقطة البداية للفلسفة الاجتماعية (انظر العقد الاجتماعي)، وقد "رفض "كونت" أفكار فلاسفة المذهب الفردي، معلناً أن الفلسفة الوضعية هي آخر، وأسمى مراحل تطور المعرفة، والمجتمع عامة"، وأطلق عليها: المرحلة العلمية.
في هذه المرحلة "العلمية" يستعيض العقل عن التفسيرات اللاهوتية والغيبية، ويسعى إلى إقامة دعائم الحياة الاجتماعية على أساس من المعرفة الإيجابية Positive، أو المعرفة الوضعية، وهذه المعرفة ليست وقفاً على علوم الرياضيات والفلك والطبيعة والكيمياء، وإنما تتعداها إلى علم الأحياء وعلم الاجتماع، ذلك إن هدف العلم "الوضعي" عند "كونت" هو اكتشاف نظام وقوانين الطبيعة والمجتمع، أما المسائل الميتافيزيقية حول الوجود واللاهوت، فهي –عند "كونت"- مسائل غير قبالة للحل مطلقاً، لذا يجب طرحها جانباً"([8]).
نستخلص من ذلك، أن "المرحلة الوضعية، في نظر "كونت" تُلغي الفصل الميتافيزيقي التعسفي بين النظرية والتطبيق، فمن معرفة قوانين الظواهر، يمكن الانطلاق للتنبؤ بمستقبلها، وهكذا فإن هدف المعرفة "أن أرى – لكي أتنبأ" ومن ثم الاعتماد على هذا التنبؤ للتدخل النشيط في مجريات الأحداث، وبالتالي، فإن تطور العلم – وفقاً لهذه النظرية- هو القوة الأساسية المحركة للتقدم الاجتماعي، وليس تقدم العلم –حسب هذه النظرية- إلا انتقالاً من التطورات الدينية الغيبية إلى المفهوم المجرد عن الطبيعة، ومنه إلى المرحلة الأخيرة وهي الاتجاه صوب العلم "الوضعي""([9]).
"كان "كونت" مثالياً في فهمه للتاريخ، فالعالَم في نظره تُسيُّره الآراء، وتَقَدُّم المجتمع ليس إلا تقدم الفكر، والتقدم الفكري لا يسبق، عنده، التقدم الاجتماعي فحسب، بل ويشكِّل علَّته وأساسه.
إن "كونت" "يجعل من "التاريخ العام للروح الإنسانية" نجماً ثابتاً، يهتدي به كل من يريد دراسة التاريخ البشري، كذلك "جاء مذهبه في المعرفة مثالياً، ومليئاً بالتناقضات، فهو يقتفي أثر "هيوم" في القول بان الفكر الإنساني لا يُدرك إلا الظواهر، وبذا يجنح إلى اللا ادرية، ومن ناحية ثانية يدحض "كونت" المذاهب التي ترى في الظواهر تجلياً للماهية، ثم ينكر مفهوم السببية، ويستبدله بتصورنا عن ثبات تعاقب الظواهر من وراء بعضها بعضاً"([10]).
إن "مهمة العلم، عند "كونت" ليس "تفسير" الظواهر، ودراسة ماهيتها، وأسبابها، بل استنباط الظواهر الثانوية من الظواهر الأولية، وإن أي حقيقة علمية –عنده- هي حقيقة نسبية، ناقصة، وهذا صحيح، لكن "كونت" يخلص من هذه الموضوعة الصحيحة إلى استنتاجات ذاتية، لا أدريه، حول استحالة التفريق بين الذاتي والموضوعي في المعرفة، وعن وجود أشياء لا ترقى إليها المعرفة أبداً""([11]) وهو استنتاج مثالي يتناقض مع الرؤية العلمية الفلسفية التي تقول بان "كل شيء، كل الظواهر والأشياء قابلة للمعرفة".
لم تكن السوسيولوجيا عند "كونت" مجرد علم بين العلوم، وإنما هي قمة الهرمية العلمية، وكانت في الوقت ذاته المعتقد التوحيدي شبه الديني في المجتمع الجديد الذي يماثل المذهب الكاثوليكي في القرون الوسطى، وقد برزت هذه الآراء، أكثر ما برزت، في كتابات "كونت" المتأخرة، حيث إنتهى موقفه المضاد للميتافيزيقا السابق البارد، مفسحاً المجال لحماسة حامية "للدين" الوضعي، فرأى "كونت" أن المجتمع ذاته صار، وفقاً للسوسيولوجيا الوضعية، الكائن الأعظم.
يمكن إيجاز أهمية كونت في تاريخ علم الاجتماع في العناوين الآتية:
1.    لقد أنشأ برنامجاً خاصاً "بالعلم الطبيعي للمجتمع"، نعني العلم الوضعي الذي لا يزال له مناصرون كُثُرْ.
2.    أكد إمكانية درس "الظواهر الاجتماعية" درساً موضوعياً مثل الحوادث الطبيعية.
3.    أكد أن الرؤية السوسيولوجية للعلاقات المنتظمة في المجتمع تسمح بتطور تكنولوجيا اجتماعية جديدة تُسَهِّل حل المسائل الاجتماعية – السياسية.
قالوا عنه([12]):
·     "لقد أخفقت إذن محاولة التركيب الذي يقيض فيه لمذهب التقدم ولمذهب النظام أن يتصالحا في ظل علم اجتماعي وضعي، فبحكم قوة الاشياء انفصلت العناصر المتناقضة، واستطاع تيار الردة، المميز للقرن التاسع عشر، أن يقتاد من جديد كونت، كما اقتاد فيخته، إلى الطور اللاهوتي الذي تباهوا ثلاثتهم بتجاوزه في أول الأمر، والحق أن الروح البابوي سعى، عن طريق الوضعية كما عن طريق الكاثوليكية، إلى الامتلاك الكامل للقرن التاسع عشر". (ليون برانشفيك).
·     "إن وضعية أوجست كونت، بالمقارنة مع المادية الفرنسية للقرن الثامن عشر، كانت تراجعاً إلى الوراء، مثلما كانت الأفكار الاجتماعية والسياسية لمؤسس "ديانة الانسانية" تراجعاً إلى الوراء بالقياس إلى الاشتراكية الطوباوية لسان – سيمون الذي تتلمذ عليه كونت في بادئ الأمر وأخذ عنه عدداً من أفكاره الأساسية بعد أن حرفها وبسطها في اتجاه نكوصي". (جورج بوليترز)
 
 


([1])  جورج طرابيشي – معجم الفلاسفة – دار الطليعة – بيروت – ط1 – أيار (مايو) 1987– ص 540- 544
([2]) جماعة من الأساتذة السوفيات – موجز تاريخ الفلسفة - تعريب: توفيق ابراهيم سلوم - دار الفارابي – طبعة ثالثة (1979 م)  – ص 596
([3]) المرجع نفسه -  ص 601
([4]) المرجع نفسه -  ص 602
([5]) المرجع نفسه -  ص 723
([6]) المرجع نفسه - ص 724
([7]) تعني إعادة الملكية في إنجلترا في عام 1660 عندما اعتلى العرش الملك تشارلز الثاني (1660 – 1685).
([8]) جماعة من الأساتذة السوفيات – مرجع سبق ذكره – موجز تاريخ الفلسفة – ص 599
([9]) المرجع نفسه – ص 599
([10]) المرجع نفسه – ص 597
([11]) المرجع نفسه – ص 599
([12])  جورج طرابيشي – مرجع سبق ذكره – معجم الفلاسفة – ص 540- 544



#غازي_الصوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آرثور شوبنهاور (1788 – 1860 )
- نظرة على فلسفة القرن التاسع عشر
- كارل ماركس ( 1818 – 1883 )
- جيمس مِل (1773 - 1836)
- جورج ويلهلم هيجل (1770 - 1831 )
- يوهان غولتليب فيخته (1762 – 1814)
- سان سيمون (1760 - 1825)
- وثائق مؤتمرات الجبهة الى جانب المراجعة النقدية بوصلة الرفاق ...
- وداعاً رفيقي وصديقي الغالي عبد الرحيم ملوح
- جيرمي بنتام (1748 – 1832 )
- جان انطوان كوندورسيه (1743 - 1794)
- توماس بين‏ (1737 - 1809)
- جوتهولد ايفرايم ليسنغ (1729 - 1781)
- عمانويل كانط ( 1724 - 1804 )
- دي هولباخ  (1723 - 1789)
- اتيين بون ودي كوندياك (1715 - 1780) ([1])
- رسالة إلى الرفاق والأصدقاء بمناسبة مرور 53 عاما على انطلاقة ...
- ديني ديدرو ( 1713 - 1784 )
- جان جاك روسو ( 1712 – 1778 )
- ديفيد هيوم (1711 – 1776)


المزيد.....




- الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت توضح لـCNN دوافعها للاستقال ...
- الصحة السعودية تصدر بيانا بشأن آخر مستجدات واقعة التسمم في ا ...
- وثائقي مرتقب يدفع كيفين سبيسي للظهور ونفي -اعتداءات جنسية مز ...
- القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيا وتهدم منزلا في بلدة دير الغ ...
- الاتحاد الأوربي يدين -بشدة- اعتداء مستوطنين على قافلة أردنية ...
- -كلما طال الانتظار كبرت وصمة العار-.. الملكة رانيا تستذكر نص ...
- فوتشيتش يصف شي جين بينغ بالشريك الأفضل لصربيا
- لماذا تستعجل قيادة الجيش السوداني تحديد مرحلة ما بعد الحرب؟ ...
- شهيد في عملية مستمرة للاحتلال ضد مقاومين بطولكرم
- سحبت الميكروفون من يدها.. جامعة أميركية تفتح تحقيقا بعد مواج ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - غازي الصوراني - أوجست كونت ( 1798 - 1857)