أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - أفتح باب الطلّسم














المزيد.....

أفتح باب الطلّسم


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6783 - 2021 / 1 / 9 - 22:13
المحور: الادب والفن
    


1
قبل القسم
استعرض القاعة والصنم
يبارك الصنم
وقبل فتح الطلّسم
أكتب فوق الورق ال ثلجي
بقلم من نار
افتح باب الطلّسم
ابحث في جنون
عن كلما يستر خلف العقل والعيون
وكلّما مدفون
يحاط بالأسرار
في ظلّ ليل بارد
وجذوة من نار
تأخذني لذلك المدار
لسلّة الأسرار
2
أدور حول الكرة الأرضيّة
وتحت شمس الله
ووطن الأسفار
ومثلما الحجر
أسقط للقعر
أضيع في الظلال
وتلكم الاحلام
وشبك الأيّام
يصطادني
ومثلما يصطاد حوت البحر في الشبك
ودورة الفلك
لم تنتهي
وما انتهى السفر
على جناح الريح
ورشقة المطر
3
ومثلما الحارس في الميناء
يراقب القبطان والسفن
وهذه المدن
يجتاحها الوباء
ووطني يعيش في شقاء
تحت بريق صولجان القهر واللصوص
لتعبر الآفاق والحدود لتخرق النصوص
وحرمة الدستور
وتلقي للنيران
بورق القانون
يكاد أن يركب رأسي العصف والجنون
في وسط الميدان
وكلّما تدرج فوق وطني الأيّام
أكاد أن أبصق في وجوه
ممن يسمّون على ترابنا حكّام
هم دخلوا المسرح للعب على الذقون
في وسط الفنون
وخلعوا القفطان
وحوّروا الميزان
وركّزوا بوصلة الضلال والكفران
وصافحوا الشيطان
ورقصوا في مهرجان العصر والزمان



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين بذور الشك واليقين
- الرقص للطيور فوق الشجرة
- الرقص فوق وتر السطور
- فوق ورق اليقطين
- وداعاً أبا شروق
- القميص المستعار
- يحلّ بيننا جرير
- تابوت بلا مشيّعين
- المدن ترسم بالرماد
- يا جاحظ العينين
- الليالي مريرة
- القلم
- الحيتان الزاهية
- قمر العراق
- لم أبلغ الفطام
- جسر العمر
- أفترش الأشواك
- بين فناؤ الروح والجسد
- الحسرات وشواطئ الفراب
- اللغز والرسم


المزيد.....




- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...
- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - أفتح باب الطلّسم