زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6781 - 2021 / 1 / 7 - 16:54
المحور:
الادب والفن
تأبى الأيامُ
إلّا ان تضعَ بصماتِها
قبلَ أن ترحلَ
فتحكي بهمسٍ مُدوٍّ
عن سردابٍ مُعتمٍ
مُحكم الإغلاقِ
ينتفضُ تارةً
وتارةً يهدأُ ويستكينُ
فتروحُ الأرواحُ الرّاعشةُ
تتوجَّسُ شَرًّا
وتنظرُ الى البعيدِ
لعلَّ هناكَ بصيصًا من نورٍ
يشعُّ من خلفِ الأبوابِ النائمة
لعلّ هناك أملًا
ما زالَ صاحيًا
يُغرّدُ الرّجاءَ الجميلَ
فوقَ رابيةِ الزَّمن
لعلّ خالقَ الأكوانِ العظيمَ
يرحمُ...
يحنو
حتّى على سدوم وعمورة
فترتاح النُّفوسُ العَطشى
وتروح تشربُ من نبع المحبّةِ
حتّى الإرتواء.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟