الميلاد(الثائرُ يولد مصلوباً)

العزيز الطيب شوكت!

العنوان صحيح، ملخص الطريق، نبوءة عن الدرب و المسار، و حتمية المآل!

لا راحة لمن قال لا،
لمن فهم،
فانسلخ عن القطيع،
وكان لدربه هُـويَّـةً و منارة!

أفهم الثورة كما عبر عنها نجيب محفوظ في روايته السكرية:

-إني أؤمن بالحياة و الناس،
و أجد نفسي ملزما ً باتباع مثلهم العليا،
ما دمت اعتقد أنها الحق،
إذ النكوص عن ذلك جبن ٌ و هروب

كما أجد نفسي مُلزما ً بالثورة ِ على مثلهم،
ما اعتقدت أنها باطل،
إذ النكوص عن ذلك خيانة،

هذا هو معنى الثورة الأبدية-

دمت بكل الود

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أمسية عطرة بمرورك الكريم

أجملت في فهمك للثورة و أجمل النجيب،،،

و لكن كما القانون الفيزيائي- لكل فعل رد فعل مضاد- فلكل- ثورة ثورة مضادة-و إذا كان العدو

واضحا محددا قبل الثورة فهو ليس كذلك بعدها، إنما الثورة المضادة في أكثر الاحوال من جوف

الثورة و لحمتها! تتزيى بزيها و تتكلم بلسانها،و لربما احتكرت دعواها و خونت ما عداها؛

فكأنما هي نمو طفيلي أو أمتداد سرطاني ينمو من جسد الثورة نفسه و يتغذى عليها، ثم يلتف

حول عنقها فيخنقها و يأتي عليها،فيلتهم لبها و يخلفها مفرغة من فحواها.........يلوح لي هذا

كما لو كان قانونا مطردا في ثورات ما يسمى بالربيع العربي.


سعدت بمرورك الكريم و دمت أخا عزيزا

إرسال شكوى على هذا التعليق          75 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---