أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شوكت جميل - الوصم تمهيداً للتطهير_من أوراق أدولف هتلر














المزيد.....

الوصم تمهيداً للتطهير_من أوراق أدولف هتلر


شوكت جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4946 - 2015 / 10 / 5 - 02:09
المحور: حقوق الانسان
    


رب كلماتٍ يلقيها صاحبها تزجيةً للوقت، لا يدري _أو يدري_ جريرتها الثقيلة، فإذا هي تفتح أبواباً للجحيم وراءها ما وراءها؛ فلربما نستمع لأحدهم و هو يرمي أصحاب عرقٍ ما أو عقيدةٍ بالنقائص فنأخذ حديثه مأخذ التفكه و الهزل، و لا نعلم ما وراء الأمر من خطرٍ و جسامة؛و الحق أن اتهامات كالقذارة أو الكفر أو الانحلال الخلقي لطائفةٍ ما و تعميمه عليها، إنما تنزع عن الطائفة إنسانيتها في عيون الآخرين، فتكون الاتهامات توطئةً لاضطهادها و يبات الإجرام في حقها، و لو بلغ التطهير العرقي، أكثر قبولاً بين الناس؛ فيا لها من دعوةٍ خبيثة و لو تلفحت بثياب النقد الديني!.. ومثالاً، قرأت على صفحات الموقع سلاسل لمقالاتٍ استهدف صاحباها طائفتين بالتحقير و الازدراء: أما الأولى فالمتصوّفة و قد ألصق أحد الكتبة بهم كلّ نقيصةٍ و قد أصدر حكمه الشامل القاطع على كل أفرادها بالقذارة و الكفر و الشذوذ الجنسي، أما الثانية فعن المسيحيين و قد ألصق بهم الكَتِّيٍّب الآخر ما ماثل صاحبنا الأول ...و الغريبُ أن تلقى مثل تلك الكتابات الفاشية الترحيب على الموقع ضاربةً إدارته عرض الحائط بما استنته لنفسها من شروط ٍ للنشر لا تخرق حقوق الإنسان ،و أحسبني قرأت في شروط النشر "ألا تحمل الكتابات التحقير و الازدراء بعرقٍ معينٍ أو عقيدة!".....ثم و للعجب تتبع بعدها خطو النازية مهما تمحلت من أسبابٍ و أدعت من تسامحٍ.. هل أتحامل عليها؟..لأترك أدولف هتلر ليجيب !!

يقول هتلر"المتسامح" في سيرته الذاتية"كفاحي": ( في صباي كنت أحتسب يهود بلادي مواطنين. و لا أنظر بعين الاعتبار إلى اختلاف العقيدة والعادات ؛ ففي"لانز" عنفت صديقاً لي لإهانته تلميذاً يهودياً لأنه يهودي)!!.يا للعجب يكاد يكون الفوهرر في كلماته تلك من دعاة حقوق الإنسان؛ لولا القادم من حديثه؛ فماذا قال؟..

يقول هتلر الحقيقي و لم يذهب بعد صدى حديثه السابق :( كنت أعتبر اليهود مواطنين لهم ما لنا و عليهم ما علينا!......و طهارة الذيل هذه ، و كل طهارة أخرى يدعيها اليهود هي ذات طابع خاص، فبعدهم عن النظافة البعد كله أمر يصدم النظر منذ أن تقع العين على يهودي، و قد اضطررت لسد أنفي كل مرة ألتقي أحد لابسي القفطان؛ لأن الرائحة التي تنبعث من أبدانهم تنم عن العداء المستحكم بينهم و بين الماء و الصابون، و لكن قذارتهم المادية ليست شيئا ذا بال إزاء قذارة أرواحهم)!!!

و لنا أن تصور ما يمكن أن تفعله مثل تلك الكلمات بالعقل الجمعي الألماني إذ ذاك !

بيت القصيد
الفعل السابق مجرم تبعا لمواثيق حقوق الإنسان و الدساتير المحترمة و غير المحترمة!



#شوكت_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في بضعةِ أيام _لأوستن دبسُن
- الشيخ و المتحرش
- الشيخ و التحرش
- بعض يوم
- الوفي
- النعرة الطائفية و العلمانية السلفية
- الأقباط و المحظور
- كابوس كل ليلة
- البغي
- مروقٌ على المجتمع
- مواطني الخالدون
- الأمُ العاقة !
- الكلمات هواء
- حديثُ الضِفدَع
- طرازٌ من المدنية !!
- ومضة الدين
- شرعية الدين السياسي !
- أليعازُ و الحان
- أصنامُ الفلّينِ الفخمة
- الثورة و الوعي و الفيتو


المزيد.....




- الأمم المتحدة: العراق اليوم أكثر أمناً واستقراراً
- الحكومة -متخوفة- من معسكر الهول: يشكل تهديداً كبيراً للعراق ...
- أذربيجان: اعتقال 6 صحفيين بتهمة تهريب بضائع محظورة
- كرامة: أول مهرجان عربي لحقوق الإنسان يعرض 99 فيلما عن العدال ...
- -ضربه على رأسه وأحرقه بسيارته-.. داخلية السعودية تعلن إعدام ...
- شهداء ومصابون باستهداف منزل مأهول بالنازحين بحي التفاح شرقي ...
- الاعتقال السياسي آلية لقمع الحراكات الاجتماعية والأصوات الحر ...
- مبعوث الأمم المتحدة يدعو لتجنّب سفك الدماء في سوريا
- لماذا لا تمنح معظم الدول العربية جنسيتها للاجئين؟
- الجيش الإسرائيلي: نساعد حاليا في صد هجوم مسلحين على موقع للأ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شوكت جميل - الوصم تمهيداً للتطهير_من أوراق أدولف هتلر