أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شوكت جميل - الأقباط و المحظور














المزيد.....

الأقباط و المحظور


شوكت جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4927 - 2015 / 9 / 16 - 02:09
المحور: حقوق الانسان
    


إذا كانت الكلمات فجةً و قبيحةً و طائفيةً فعذرها أنها تعبر عن واقعٍ فجٍ و قبيحٍ و طائفي ، و دونما فائض في الحديث، و تسويد الورق ، و بعيداً عن الكراهية الدينية المتصاعدة للأقباط في مصر ، و بعيداً عن الثقافة الحقيرة العنصرية التي طالت أكثريه الشعب ،فضلاً عن قدرٍ لا يستهان به من مثقفيه ،و بعيداً عن التضيق الخانق للحرية الدينية و حرية الإنسان في معتقده و إقامة شعائره و دور عبادته ....بعيداً عن ذلك كله ،سأكتفي بعرض طرفٍ يسيرٍ من السلوك الرسمي المشين للدولة في حق طائفةٍ من مواطنيها المتساويين كاملي المواطنة طبقاً للدستور، و حسبنا بعض و ظائفها ،فالحديث ذو شجون لن تكفيه مقالةٌ و لا سفرٌ ضخم ، و دونك قلاع تتقطع دونها رقاب الأقباط:

_أمن الدولة أو ما يسمونه الآن "الأمن الوطني".

_رجال الشرطة ذوو الرتب العليا و مديرو االأمن بالمحافظات .

_جهاز المخابرات"المصري"

_سلك القضاء من وكلاء النيابة فصاعدا.

_رئاسة المحافظات ، أو نواب المحافظين.

_الرتب العليا بالقوات المسلحة ، من اللواء فصاعدا.

_رئاسة مجالس المدن أو الوحدات القروية!

_عناصر الأمن "العاديين"بالمؤسسات الحكومية!!

_الأطباء بأقسام النساء و التوليد !!

و القائمة تطول
......
كل ما سبق يتم تنفيذه بتعليمات من أجهزة "سيادية" ،بمثابة قوانين غير مكتوبة ، لأنها ستتعارض مع الدستور و مواثيق حقوق الإنسان ،و إذا كانت هذه حال أكبر أقلية في مصر ،فحال الأقليات الأخرى من شيعة و بهائيين و لادينين أدهى و أمر ؛ و السؤال الآن للدولة المصرية و القائمين عليه : في أي تصنيف للدول _طبقا لما سبق _ يمكن أن تضعي نفسك ؟!....و لماذا لا تقتلونهم فتريحوا و تستريحوا ؟!



#شوكت_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كابوس كل ليلة
- البغي
- مروقٌ على المجتمع
- مواطني الخالدون
- الأمُ العاقة !
- الكلمات هواء
- حديثُ الضِفدَع
- طرازٌ من المدنية !!
- ومضة الدين
- شرعية الدين السياسي !
- أليعازُ و الحان
- أصنامُ الفلّينِ الفخمة
- الثورة و الوعي و الفيتو
- الأستاذ / نعيم إيليا و الوعي
- ليلى و الخيمة
- مصر : كانَ و الآنَ
- سدرة المنتهى و ultimus sidera
- تكوين
- المُصَوِّر و المُصَوَّر
- ملوكُ الشرقِ و قروده


المزيد.....




- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شوكت جميل - الأقباط و المحظور