أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رواء محمود حسين - سبينوزا ومنهج اصلاح العقل: قراءة ناقدة ومقارنة















المزيد.....

سبينوزا ومنهج اصلاح العقل: قراءة ناقدة ومقارنة


رواء محمود حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6772 - 2020 / 12 / 27 - 11:59
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


حول سبينوزا:

ولد سبينوزا في أمستردام، في 24 نوفمبر 1632 م. وقد سمي عند ولادته باروخ Baruch وترجمتها اللاتينية Benedictus وكانت أسرة سبينوزا من الأسر الإسبانية اليهودية المهاجرة، من فئة تسمى " المارانو Marranos " وهم يهود إسبانيا الذين اضطروا، تحت وطأة استبداد الحكام، إلى إخفاء دينهم الحقيقي واعتناق الكاثوليكية مؤقتاً، ثم عادوا إلى اظهار دينهم الحقيقي عندما سنحت لهم فرصة الهجرة. وكان أبو سبينوزا «میخائیل» تاجراً ميسور الحال، لديه شركة تجارية، لا بأس بها، كما كانت له مكانة مرموقة في الجالية اليهودية المشهورة بأمستردام. بدأ سبينوزا تعليمه في المدرسة التلمودية المحلية بأمستردام؛ إذ رغب بها أهله لكي تزيد ارتباطاته بطائفته اليهودية بتعلم لغتها العبرية وتراثها. ومما لا شك فيه أن هذا العمل لم يحقق إلا نتيجة عكسية؛ لكنه لاحقاً رفض الطابع اللاهوتي المحافظ، فاضطرت عائلته إلى البحث عن معلمين آخرين له، لكي يدرس لغات العلم الحديث، ولا سيما اللاتينية، وكان أشهر هؤلاء المعلمين فان دن إنده Van den Ende الذي كان معلماً وطبيباً في أمستردام، وبلغ مستو كبيراً من الشهرة، وكان هذا الاستاذ ثائراً على التقاليد، وأن اسپینوزا تأثر بثورته هذه منذ صباه (ينظر: فؤاد زكريا: " سبينوزا"، مؤسسة هنداوي، وندسور، المملكة المتحدة، 2017، ص 19 – 20).

سبينوزا والعقل:

يحاول سبينوزا أن يفهم ممن تتكون الطبيعة؟ فيرى أنها تتمثل في معرفة اتحاد الفكر بالطبيعة كلها. وعلى ذلك فإن الغاية المطلوبة هي اكتساب هذه الطبيعة وبذل أقصى المجهود من أجل أن يكتسبها معي الكثيرون، لأن نصيباً من سعادتي يتمثل في السعي من أجل أن يدرك الآخرون ما أدركه بوضوح، بحيث يتفق فهمهم وتتفق رغباتهم اتفاقاً تاماً مع فهمي الخاص ورغباتي الشخصية. ويقتضي بلوغ هذه الغاية معرفة الطبيعة بما يكفي لاكتساب ما نصبو إليه من كمال طبيعتنا؛ وينبغي، في مرحلة ثانية، أن نكون مجتمعاً يكون على نحو ما نرغب فيه، بحيث يتسنى لأكبر عدد ممكن من الأشخاص بلوغ الهدف المنشود بأيسر الطرق الممكنة وأسلمها. إن الشيء نفسه يقال حسناً أو قبيحاً حسب الزاوية التي نراه منها؛ وكذا الشأن بالنسبة إلى الكامل والناقص. وفعلاً، لن نقول عن أي شيء، منظورا إليه من جهة طبيعته الخاصة، إنه كامل أو ناقص، سيما إذا علمنا أن كل ما يحدث وفق نظام أزلي وقوانين طبيعية محددة. ولا كان الإنسان غير قادر على إدراك هذا النظام بفكره، وكان يتخيل طبيعة بشرية تفوقه قوة بكثير ولا يرى أي مانع لاكتساب طبيعة مثلها، فهو قد وجد نفسه مدفوعاً إلى البحث عن وسائل تقوده إلى هذا الكمال، فسمى خيراً حقيقياً كل ما ساعده على ذلك، وكان الخير الأعظم في نظره في أن يتمتع بمثل هذه الطبيعة، صحبة أشخاص آخرين إذا أمكن. ولا بد أن نعكف بعد ذلك على فلسفة الأخلاق وعلم التربية، فضلا عن علم الطب، لما للصحة من دور هام في نطاق مشروعنا؛ ويستهل الفن العديد من الأعمال (ينظر: سبينوزا: "رسالة في إصلاح العقل: رسالة موجزة"، ترجمة جلال الدين سعيد، مراجعة صالح مصباح، مؤسسة مؤمنون بلا حدود، وزارة الشؤون الثقافية، تونس، ط 2، 2017، ص 30).
ويوفر الكثير من الوقت ويسهم في متعة الحياة، فإن علم الميكانيكا يحظى بتقديرناً. إلا أنه لا بد قبل كل شيء من التفكير في وسيلة لشفاء العقل وتطهيره قدر الإمكان حتى يصبح قادراً على إدراك الأمور على أحسن وجه ودونها خطأ. ويبدو واضحاً الان، في نظر كل واحد، أن المطلوب توجيه جميع العلوم نحو غاية واحدة وهدف أوحد، وهو بلوغ ذلك الكمال الإنساني الأعظم. وبالتالي ينبغي أن نطرح عرض الحائط كل ما لا يفيدنا في العلوم للاقتراب من هدفنا؛ وباختصار، يجب أن نوجه كل أعمالنا وأفكارنا في اتجاه هذه الغاية. لكن في أثناء سعينا الحثيث من أجل إبقاء العقل في الطريق السوي، لا بد لنا أن نعيش، ولا بد بالتالي أن نضع عدداً من قواعد السلوك التي نعتبرها جيدة، وهي أن يكون كلامنا في مستوى عامة الناس وأن نسلك سلوكاً يروق لهم ولا يمنعنا من بلوغ هدفنا: فنحن قد نجني الكثير من ذلك ، بشرط أن ننزل عند رغباتهم قدر الإمكان ؛ هذا فضلا عن أننا سنجد بهذه الطريقة آذاناً صاغية للحقيقة. أن نتمتع بملذات الدنيا في حدود ما يساعد على حفظ الصحة. ألا نرغب في المال ولا في أي خير مادي آخر إلا بقدر ما يفيدنا في حفظ حياتنا وصحتنا وفي الامتثال لطبائع المجتمع التي لا تناقض هدفنا. بعد هذه القواعد، أشرع بادئ ذي بدء في القيام بها ينبغي القيام به قبل كل شيء، أعني في إصلاح العقل وجعله قادراً على إدراك الأشياء إدراكاً يسمح لنا ببلوغ الهدف المنشود (ينظر: سبينوزا: "رسالة في إصلاح العقل"، ص 31).
إن المنهج هو " الطريق إلى الحقيقة ذاتها أو إلى ماهيات الأشياء الموضوعية أو إلى الأفكار (فجميع هذه الألفاظ لها دلالة مبحوثة حسب الترتيب المطلوب". ومن جهة أخرى، لا بد للمنهج أن ينظر في عمليتي الاستدلال والفهم؛ أي أن المنهج "ليس الاستدلال ذاته الذي نفهم به علل الأشياء، ولا هو فهم هذه العلل، بقدر ما أنه فهم الفكرة الصادقة بفصلها عن الأفكار الأخرى وببحث طبيعتها، مما يسمح بمعرفة قدرتنا على الفهم وبإرغام فكرنا، وفقا لهذا المعيار، على فهم كل ما ينبغي فهمه، فنمده بقواعد ثابتة تساعده على تجنب المباحث المضنية التي لا طائل من ورائها. وعلى هذا فإن المنهج لا يعدو أن يكون إلا المعرفة التأملية، أو فكرة الفكرة. وبما أنه يتعذر أن توجد فكرة الفكرة قبل أن توجد الفكرة أولا، فإن المنهج يبقى متعذراً مالم توجد هذه الفكرة أولاً". (ينظر: سبينوزا: "رسالة في إصلاح العقل"، ص 37 – 38).
إن المعرفة التأملية التي تنطبق على فكرة الكائن الأكمل تفوق المعرفة التأملية للأفكار الأخرى، أي أن المنهج الأكمل هو المنهج الذي يبين كيف ينبغي توجيه الفكر وفق معيار فكرة الكائن الأكمل. انطلاقاً من هذا الاعتبار، وبقدر ما يكون الفكر مدركاً لأشياء أكثر، نرى كيف يكتسب هذا الفكر أدوات جديدة تسمح له بالمضي قدما في عملية الفهم بأكثر سهولة. لا بد بادئ ذي بدء من وجود فكرة صادقة تكون عندنا بمثابة الأداة الفكرية التي يسمح فهمها بفهم الاختلاف بين إدراك كهذا والإدراكات الأخرى؛ ففي هذا يكمن قسم من المنهج. ولما كان من الواضح بذاته أنه بقدر ما تكون معرفة الفكر لأشياء طبيعية أكثر يكون فهمه لذاته فها أفضل، فإنه يترتب على ذلك أن هذا القسم من المنهج يكون كمالاً بقدر ما تكون معرفة الفكر لأشياء أكثر، وأنه يصبح على غاية الكمال إذا دأب الفكر على معرفة الكائن الأكمل وتأمله. وفضلا عن ذلك فإنه كلها كانت إحاطة الفكر بأشياء أكثر، كان فهمه لقدراته الشخصية ولنظام الطبيعة فهي أفضل؛ كلما كان فهمه لقدراته الشخصية أفضل (ينظر: سبينوزا: "رسالة في إصلاح العقل"، ص 39).

مناهج أخرى حول العقل:

لكن هناك عدد آخر كبير من مفكرين كبار لا يسيرون ضمن الرؤية ذاتها التي سار فيها سبينوزا في مجال اصلاح العقل.
فمثلاً، ابن حزم يعتقد أن الله هو من منح العقل القدرة على التفكير، فيقول: "ووجدناه عز وجل قد عدد في عظيم نعمه على من ابتدأ اختراعه من النوع الانسى تعلمه أسماء الأشياء؛ فقال تعالى: " {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا} (31 البقرة: 3) وهو الذي بانت به الملائكة والإنس والجن من سائر النفوس الحية، وهو البيان عن جميع الموجودات، على اختلاف وجوهها، وبيان معانيها، التي من أجل اختلافها وجب أن تختلف اسماؤها، ومعرفة وقوع المسميات تحت الأسماء فمن جهل مقدار هذه النعمة عند نفسه، وسائر نوعه، ولم يعرف موقعها لديه، لم يكن يفضل البهائم إلا في الصورة؛ فلله الحمد على ما علم وآتى، لا إله إلا هو. ومن لم يعلم صفات الأشياء المسميات، الموجبة لافتراق أسمائها ويحد كل ذلك بحدودها، فقد جهل مقدار هذه النعمة النفيسة، ومر عليها غافلا عن معرفتها، معرضا عنها، ولم يخب خيبة يسيرة بل جليلة جدا" (ينظر: أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري (المتوفى: 456هـ): " التقريب لحد المنطق والمدخل إليه بالألفاظ العامية والأمثلة الفقهية"، تحقيق إحسان عباس، دار مكتبة الحياة - بيروت الطبعة: الأولى، 1900م، ص 3).
وعند ابن تيمية إن "العقل دل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم يجب تصديقه فيما أخبر، وطاعته فيما أمر. والعقل يدل علي صدق الرسول دلالة عامة مطلقة"، ويضيف: " وهذا كما أن العامي إذا علم عين المفتي ودل غيره عليه وبين له أنه عالم مفت، ثم اختلف العامي الدال والمفتي وجب علي المستفتي أن يقدم قول المفتي، فإذا قال له العامي: أنا الأصل في علمك بأنه مفت، فإذا قدمت قوله علي قولي عند التعارض قدحت في الأصل الذي به علمت بأنه مفت، قال له المستفتي: أنت لما شهدت بأنه مفت، ودللت علي ذلك، شهدت بوجوب تقليده دون تقليدك، كما شهد به دليلك، وموافقتي لك في هذا العلم المعين لا يستلزم أني أوافقك في العلم بأعيان المسائل، وخطؤك فيما خالفت فيه المفتي الذي هو اعلم منك لا يستلزم خطأك في علمك بأنه مفت، وأنت إذا علمت أنه مفت باجتهاد واستدلال، ثم خالفته باجتهاد واستدلال كنت مخطئاً في الاجتهاد والاستدلال، الذي خالفت به من يجب عليك تقليده وإتباع قوله، وإن لم تكن مخطئاً في الاجتهاد والاستدلال الذي به علمت أنه عالم مفت يجب عليك تقليده. هذا مع علمه بأن المفتي يجوز عليه الخطأ، والعقل يعلم أن الرسول صلي الله عليه وسلم معصوم في خبره عن الله تعالي، لا يجوز عليه الخطأ، فتقديمه قول المعصوم علي ما يخالفه من استدلاله العقلي أولى من تقديم العامي قول المفتي على قوله الذي يخالفه" (ينظر: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ): "درء تعارض العقل والنقل "، تحقيق: الدكتور محمد رشاد سالم الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المملكة العربية السعودية الطبعة: الثانية، 1411 هـ - 1991 م، 1 / 138 - 139).
وفي سياق آخر، يرى جيل جاستون جارانجي أنه في مجال الظواهر الإنسانية، يتأرجح الموقف العقلي بين مجالين في المعرفة يمكن تحديدهما بلفظين هما الفهم والتفسير. فالتفسير "هو أن نبين وجود علاقات ثابتة بين وقائع معينة، ونستنتج منها أن الظواهر المدروسة متفرعة عليها". وهذا منهج الفيزيائي، الذي يختزل مجموعة معقدة من الظواهر في نسق من العلاقات موجز نسبياً يكون صورة إجمالية للظاهرة. لن نسأل لماذا تحققت علاقة أولية معينة؟ ولماذا تتجاذب هذه الأجسام في تناسب عكسي مع مربع المسافة الفاصلة بينها؟ ولماذا القوى المدرجة في الميكانيكا متناسبة مع تسارعات (Accelerations)، هي مشتقات ثانية (Dérivées secondes) بالنسبة إلى الزمان، بدل أن تكون متناسبة مع مشتقات من نوع آخر؟ إن التفسير العقلي متدرج بلا حدود، والعلم منفتح، يتحول ويتسع كلما زاد الإنسان في إحكام أدواته المادية والعقلية. ونكاد لا نتخيل أنماطاً أخرى من المعرفة العلمية في مجال المواضيع الفيزيائية. فكل «تفسير» مغایر يلتقي من جانب ما بالأسطورة والسحر. ولم يعد الأمر كذلك فيما يخص الأفعال الإنسانية، إذ نريد هنا أن نفهم، أي أن نتمثل عاطفة وتقييما وانفعا “، بصفة حدسية. إن التفسير يتوقف أمام معطيات لا عقلية. وللعقل، بالتأكيد، أن يأمل دوما في مواصلة عمله الاختزالي. غير أن مسائل جديدة ستظهر للعيان. فنظرية النسبية المعممة تفر من قانون الجاذبية اليوتوني. ولكن من سيفسر نقطة انطلاق «إينشتاین»؟ (ينظر: جيل جاستون جارانجي: " العقل"، تعريب محمود بن جماعة، دار محمد علي للنشر، ط 1، تونس، 2004، ص 93).
أما هيجل فيتحدث عما يسميه (علم العقل)، فيقول: " فأما أن الحق لا يكون له تحقیق فعلي إلا كنسق وأن الجوهر في ماهيته ذات، فذلك ما يعرب عنه التصور الذي يعلن أن المطلق عقل - وهو التصور الأسمى الذي خص به الزمن الحاضر وخصت به ديانته. الكائن العاقل وحده هو المتحقق فعلا، أي: هو الماهية، أو ما هو في ذاته، ثم هو المتعلق بنفسه والمتعين، المغاير ذاته والكائن لذاته، هو ما يبقى في ذاته خلال هذا التعين أو خلال أخرويته عن نفسه - أو هو في ذاته ولذاته. بيد أن هذا الكون في ذاته ولذاته مثل بادئ الأمر لنا نحن أو في ذاته: فهو أولا الجوهر العاقل. ولكن من الضروري كونه كذلك لذاته أيضاً: معرفة بالمعقولية وبذاته عقلاً، أي أن من الضروري كونه موضوعا لنفسه وفي الوقت عينه موضوعا تنتفي عنه الموضوعية فورا وينعكس على نفسه. هذا الموضوع من حيث يولد هو مضمونه العقلي ليس كائنا لذاته إلا بالنسبة إلينا نحن. ولكن إذا كان الموضوع نفسه له أيضا وعيه بكونه لذاته، فلأن هذه الولادة الذاتية التصور الخالص في الوقت نفسه العنصر الموضوعي الذي يستقر فيه وجوده والذي به يغدو لذاته، في وجوده هذا، موضوعا منعكسا في نفسه. وإن العقل الواعي بتطوره على هذا النحو من حيث هو عقل، لهو العلم. وهذه الصيرورة في العلم هي (العقل)” (ينظر: هيجل: " علم ظهور العقل"، ترجمة مصطفى صفوان، 3، بيروت، 2001، ص 26- 28).



#رواء_محمود_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد الاركونية / الحلقة الخامسة
- نقد الاركونية / الحلقة الرابعة
- نقد الاركونية / الحلقة الثالثة
- نقد الاركونية / الحلقة الثانية
- نقد الاركونية / الحلقة الأولى
- في اللعب
- خاطرة في الأدب (2)
- خاطرة في الأدب (1)
- خاطرة في الطوفان
- خاطرة في صبر أيوب
- خاطرة حول ابن خلدون
- خاطرة جوزية
- خاطرة في الحنين إلى الوطن
- خاطرة في الفرح
- خاطرة في معرفة النفس
- خاطرة في الهجرة
- حنة آرندت ونقد التوتاليتارية
- خاطرة في التاريخ (2)
- خاطرة في التاريخ (1)
- خاطرة في الفلسفة (4)


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رواء محمود حسين - سبينوزا ومنهج اصلاح العقل: قراءة ناقدة ومقارنة