أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - زائر المفاجأة!














المزيد.....

زائر المفاجأة!


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6768 - 2020 / 12 / 22 - 20:42
المحور: الادب والفن
    


........
كما البرق الخفيّ،
أشبه بالصوتِ المغلول بالجبال النائية،
هناك كما العُزلة
حيث تغرِّد كراكي الدروبِ الطينية المتشقِّقة،
أنيقة كصوت البحار المتوطِّنة
التي تمسُّها آخر خيوط المساء.
كنكهة ساخنة، مرَّ..
مُخادعاً طارف النظر.
مرَّ كما شيء ذي غرض ماكر..
ومضى عبر أشياء نصف مهجورة،
كجزء عضوي في قصيدة.
يغرق، يغرق في ماذا،
وثمة شيء يترنَّح
على عَمودٍ يتلاشى،
صوت مجفف
وهادئ بلا معنى..
كالريح على حشائشَ مشلولةٍ،
كان بلا هيئة..
ظِلٌ بغير لون..
بغير ما اقتراب.
يا إلهي، الشيطانُ المتدرِّج..
المُتلاشي، كقوة لا يبلغها الأمل
أو القنوط،
ما الذي تحرك به بين الزمن واللايقظة
هناك حيث اللاأمل في الإياب،
تدفق صعوداً
كما الهواء على لهب شمعةٍ أرجوانية،
غير أني أبتهل للوجه المغتبط..
للمستجيب إلى الألفاظ المتوارية،
أن يتصدق هذا المتواري
بالمرور التالي،
ويعطي لجوع المشتاق
كما لو كان في قيلولة المطر الدافئ
إنتباهةً مخبولة
حتى لو لمجرد مرثية
لهذا الداخل،
الهامس،
الذي ينساب في لحظة الظل
في قلب الظلام.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدوران، دائماً..
- الدوران دائما!..
- مسارات الوحدة!..
- نارٌ للتوت، وحبلى!
- إنتماء الاجزاء..
- ظلَ الثقب!..
- سيدة المحطات..
- رحيق ما بعد الرحيل.
- كلمات..
- آخر فقرة في: - أين، لا أدريّ -!
- اللحظة، ما قبل النهاية!..
- لماذا أبدو هكذا؟!..
- يحدث أحياناً!..
- امرأةٌ بلون الوهج!..
- إمتلاء..
- عن بيروت وعني!..
- فقط لقرع طبول!
- المحطات واشياء أخرى..
- الهمس وما سيأتي!
- قصةٌ، لم تكتمِل بعد!


المزيد.....




- السودان.. البرهان ينهي مهام وزيري الخارجية والثقافة
- الشعر والنقد يتوّجان فعاليات الأيام الثقافية السورية في العر ...
- المقاومة الفلسطينية وغزة في الأدب والثقافة الإيرانيين
- “حلقة جديدة 31” عرض مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 31 مترجم ...
- استمتع بجميع الأفلام الكرتونية الشهيرة .. تردد قناة بطوط الج ...
- في ذكرى رحيله.. كيف فسر مصطفى محمود العلاقة بين إسرائيل وأمي ...
- دورة استثنائية لمهرجان القاهرة السينمائي تحتفي بالقضية الفلس ...
- 26 فنانا فلسطينيا يشاركون في معرض في رام الله يذهب ريعه لأطف ...
- “فيلم السهرة”.. استقبل تردد قناة زي الوان Zee Alwan الجديد ب ...
- حسين فهمي يعلن عن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة الس ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - زائر المفاجأة!