أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سليم نصر الرقعي - هل القلب هو مركز المشاعر والعواطف أم مجرد مضخة للدم!؟














المزيد.....

هل القلب هو مركز المشاعر والعواطف أم مجرد مضخة للدم!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 6751 - 2020 / 12 / 3 - 22:17
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هل القلب مركز للمشاعر والعواطف أم مجرد مضخة للدم!؟؟ ما هو مركز الاحساس؟ الدماغ أم القلب؟ وماذا يحدث لو نقلنا رأس انسان لجسم انسان آخر!؟ هل ستنتقل الشخصية بالكامل مع الرأس والدماغ لهذا الجسم!؟.
*******************
علق بعض الاصدقاء على مقالة لي في صفحتي في الفيسبوك تحدثت فيها عن النفس البشرية ودور العقل والقلب فيها، مؤكدبن أن: " القلب ليس اكثر من مضخة تدفق الدم لكل اطراف الجسد" وأن "الدماغ هو محل التفكير والتمعن والمشاعر والاحاسيس والايمان"... "القلب شغله بسيط وواضح..وكم من شخص استعيض له بقلب صناعي فهل تغيرت مشاعره او معلوماته..او حتى ديانته.."
* * *
فكان جوابي كالتالي: "نعم.. أوافقكم لحد كبير .. بل هذا الراجح عندي أيضًا ... فالراجح أن الدماغ هو مركز العمليات العقلية الذهنية والعمليات النفسية الشعورية واللاشعورية ومركز الاحساس ... لكن واقعيًا ومن خلال الاستبطان الذاتي وواقع المعاينة الشعورية المباشرة فإننا نشعر بالضيق والانقباض والانبساط والسرور والحزن والحب والكره...الخ .. في جهة الصدر الذي فيه القلب .... بل حتى الشعور بالأنا أي بالكينونة والذات نجد مركزه الصدر!، لهذا عندما يتحدث الانسان عن نفسه وذاته فيقول : (أنا) نجده بطريقة فطرية يشير بسبابته إلى جهة صدره !!!... وعندما يقول : (أنا أفكر، إذن أنا موجود) نجده يشير بأصبعه جهة صدره حينما يقول (أنا) بينما حينما يقول (أفكر) يشير إلى رأسه جهة الدماغ، أعلى ومقدمة وناصية الرأس، أي كما يشير إلى بطنه حينما يقول : (أنا جائع)!! ...... تفسيري لهذا الأمر أن الصدر وما فيه من رئتين وقلب - فيما يتعلق بالشأن النفسي الشعوري للانسان - هو عبارة عن (شاشة) لاظهار المشاعر بشكل حسي!.. بينما الحقيقة أن الشعور مركزه في الدماغ كحال شاشة الكومبيوتر فهي مجرد جهاز لاظهار بيانات وعمليات الذكاء الاصطناعي، فهذه العمليات شديدة التعقيد لا تحدث في الشاشة بل في قلب الكومبيوتر !!.... هكذا الأمر في الانسان فكل العمليات الذهنية والوجدانية مركزها الدماغ ولكن الصدر بما فيه من رئتين وقلب يمثل الشاشة التي تظهر المشاعر كالمحبة والكره والخوف والاطمئنان بطريقة حسية ... هذا تفسيري للأمر حتى الآن .... والله أعلم ... لأنني مازلت أتمنى أن يمد الله في عمري حتى أحضر تلك التجربة الرهيبة والكبيرة والعملية الجراحية الثورية الخطيرة التي يحاول بعض العلماء اجرائها خصوصًا في روسيا وهي عملية نقل رأس انسان إلى جسم انسان آخر... فهم يحاولون اقناع الحكومات بالسماح لهم بتنفيذ هذه العملية على شخصين محكوم عليهما بالاعدام بحيث ينقلون رأس هذا المعدوم للشخص الآخر، عملية تبادل للرأسين بالكامل!، ثم ينظرون ماذا يحدث!؟ هل يستمران في الحياة!؟ وإذا استمرا في الحياة هل ستنتقل شخصية كلٌّ منهما مع الرأس المزروع في جسم الآخر !!... فهذه العملية الكبيرة والخطيرة بالرغم من المعارضة الحكومية والدينية والانسانية والقانونية بلا شك ستكون عملية ثورية وما يترتب عنها من نتائج حول الهوية الشخصية للانسان بحيث إما أن تعزز وتصدّق الاعتقاد العلمي الراجح والسائد حتى الآن وهو أن الشخصية والمشاعر والتفكير والتذكر والمعتقدات الشخصية كلها في الدماغ أو ستُكذبهاا وعندها سنجد أنفسنا حيال لغز آخر كبير وخطير!!.. أقصد في حال إذا تم تم تبادل الرأسين بشكل جراحي ناجح ثم قام كل شخص وظلت الشخصية عالقة بالجسم لا بالدماغ!!، أو اذا نتج عن ذلك حصول تعدد وازدواج ومزج في الشخصية لدي الشخصين فيأخذ كلاهما جزء من شخصية الآخر !!... عندها سنجد أنفسنا في حيرة كبيرة !!... والشاهد هنا أن العلم - وبالرغم من كل هذه الانجازات الضخمة لا وبالنظر لهذا لكون الواسع المتسع العجيب ولعالم الانسان الداخلي الذاتي العميق المجهول - لا يزال يحبو !... ولكن الذي لا أشك فيه أبدًا هو أن ما نعتبره اليوم مستحيلًا وخيالا اسطوريًا أو علميًا سيقع ويصبح واقعًا بعد مئات أو ألوف العقود ... فقد فهمت من القرآن الكريم أن الله بنفخه من روحه في هذا الانسان قد وهبه امكانية خلافته في إدارة الأرض وتمكينه عبر آلية التعلم ونمو وضخم التقنية عبر القرون من السيطرة عليها وأنه - وقبل قيام القيامة - سيتمكن البشر من تحويل كوكب الأرض إلى ما يشبه الجنة والنعيم الأرضي وتحويل الصحارى إلى جنات خضراء!!.. قال تعالى: (( حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)) صدق الله العظيم ....تحياتي".



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضات العربية ورثت مساوئ النظام العربي الرسمي!
- هذا هو الطريق !!؟؟
- القذافي عام 2010 يسخر من سمنة وبدانة الشيخ حمد!؟
- ميكرفون مفتوح ينقل حديثًا جانبيًا بين الشيخ حمد وعمرو موسى!؟
- عن اغتيال (حنان البرعصي) في اقليم برقة (شرق ليبيا)!؟
- حول ابتهاج الاخوان المسلمين بفوز بايدن!؟
- ايران وخدماتها الجليلة للكيان الصهيوني!؟
- متى تفهم تركيا؟ ومتى تفهم قطر!؟؟؟
- حول ما قاله ماكرون عن أن الاسلام في أزمة !!؟
- بيان الاسلام الليبرالي (التحرري)!؟
- بين المذاهب الفردانية الليبرالية والمذاهب الجماعنية الشمولية ...
- بعد تركيا ومصر، الامارات تطبع مع اسرائيل!؟
- لكل دولة ديموقراطيتها المناسبة لخصوصياتها!؟
- عن الحرب الوشيكة بين مصر وتركيا في ليبيا !؟
- اسرائيل واستغلال انشغال العالم بكورونا !؟
- الحل السياسي في ليبيا وعقدة المشير حفتر!؟
- قناة الجزيرة والخرف الاعلامي!!؟
- ليبيا وخطر العثمانيين الجدد!؟
- الفرق بين المهنية والحرفية، قناة الجزيرة مثالا!؟
- حدود البشر في الاصلاح والعدالة البشرية!؟


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سليم نصر الرقعي - هل القلب هو مركز المشاعر والعواطف أم مجرد مضخة للدم!؟