أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - المعارضات العربية ورثت مساوئ النظام العربي الرسمي!














المزيد.....

المعارضات العربية ورثت مساوئ النظام العربي الرسمي!


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 6741 - 2020 / 11 / 23 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"مات القذافي ولكن نظامه لا يزال مستمرا !؟" هذه حقيقة واقعية ملموسة!..... سيظن البعض أنني أعني بعبارة (نظامه) أي نظامه السياسي والاداري والعسكري والأمني أو يظنون أنني أجتر أكذوبة ووهم (الدولة العميقة!؟) أو قصة (الازلام والفلول) التي يجترها ويلوكها صبية الاسلام السياسي او بقايا المعارضة الليبية في الخارج في افواههم ، ليل نهار، كما لو انها علكة لذيذة لتبرير فشل ثورة فبراير في ليبيا أو ثورة يناير في مصر وتحولها الى فوضى وحرب اهلية متناسين دورهم العظيم في صناعة هذا الفشل!، ليس هذا ما اقصده بنظام القذافي الباقي والمستمر ، فنظامه السياسي والعسكري والأمني قد تفكك وتحطم ولم يعد موجودا ، إنما اعني بنظام القذافي هنا ((نظامه الثقافي))!، أي ثقافته الاخلاقية والسياسية والثورجية والفوضوية التي غرسها ورعاها ونماها في الشعب الليبي طيلة 40 سنة!، هذه الثقافة القائمة على المزايدات والمكابرة والغطرسة وأوهام العظمة ونظرية المؤامرة!، هذه الثقافة القائمة على الحقد والحسد والرغبة في التشفي والانتقام!، ثقافة الاستبداد والفساد والغاية تبرر الوسيلة!!، هذا هو الجزء المتبقي، والخطير، من نظام القذافي، أي نظامه الثقافي المغروس فينا نحن الليبيين، فحتى معارضيه من الاسلاميين والعلمانيين وغيرهم كلهم يحملون هذه الثقافة!، مثلهم مثل جماعة الاخوان المسلمين المصرية التي ترعرعت وتربت في كنف النظام الرسمي المصري السياسي والأمني - نظام مبارك - والاعيبه وثقافته وطريقته في ادارة الدولة وادارة لعبته السياسية والامنبة والاعلامية، فتطبعت بطباعه السيئة، من حيث لا تشعر، بحكم انها كانت جزءا من النظام السياسي المصري القديم كمعارضة متواجدة في الساحة السياسية والبرلمان ايام مبارك، ولذا حينما استلمت السلطة أدارت الأمور بنفس ثقافة نظام مبارك السياسي والامني وبنفس شروط وقواعد اللعبة القديمة التي تعلمتها من نظام مبارك فانقلب السحر على الساحر كما حدث لمبارك نفسه!... وهذه مأساة المعارضات العربية كلها، علمانية واسلامية، وليس المعارضة والنخب السياسية الليبية فقط !!، فهم جميعا يحملون نفس اللوثة!!، نفس جرثومة النظام الرسمي العربي العتيد!، النظام العربي السياسي والامني والاعلامي ومن حيث يعتقدون أنهن مختلفون عنه!!، ماذا تختلف قناة الجزيرة عن قناة العربية !!؟؟ كلاهما وجهان لشيء واحد ، هو الغرضية السياسية وغياب المهنية وخدمة نظام سياسي ضد نظام سياسي آخر!!، لهذا فشلت هذه المعارضات العربية لأن المعارضين ما إن يصعدون للسلطة على اكتاف الناس يعيدون انتاج نفس النظام السابق!!، نفس اكاذيبه ونفس الاعيبه ويحسبون انهم على الحق المبين !!



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا هو الطريق !!؟؟
- القذافي عام 2010 يسخر من سمنة وبدانة الشيخ حمد!؟
- ميكرفون مفتوح ينقل حديثًا جانبيًا بين الشيخ حمد وعمرو موسى!؟
- عن اغتيال (حنان البرعصي) في اقليم برقة (شرق ليبيا)!؟
- حول ابتهاج الاخوان المسلمين بفوز بايدن!؟
- ايران وخدماتها الجليلة للكيان الصهيوني!؟
- متى تفهم تركيا؟ ومتى تفهم قطر!؟؟؟
- حول ما قاله ماكرون عن أن الاسلام في أزمة !!؟
- بيان الاسلام الليبرالي (التحرري)!؟
- بين المذاهب الفردانية الليبرالية والمذاهب الجماعنية الشمولية ...
- بعد تركيا ومصر، الامارات تطبع مع اسرائيل!؟
- لكل دولة ديموقراطيتها المناسبة لخصوصياتها!؟
- عن الحرب الوشيكة بين مصر وتركيا في ليبيا !؟
- اسرائيل واستغلال انشغال العالم بكورونا !؟
- الحل السياسي في ليبيا وعقدة المشير حفتر!؟
- قناة الجزيرة والخرف الاعلامي!!؟
- ليبيا وخطر العثمانيين الجدد!؟
- الفرق بين المهنية والحرفية، قناة الجزيرة مثالا!؟
- حدود البشر في الاصلاح والعدالة البشرية!؟
- برقة، موطن عمر المختار، الدولة العربية المغيبة!؟


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - المعارضات العربية ورثت مساوئ النظام العربي الرسمي!