أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - بعد تركيا ومصر، الامارات تطبع مع اسرائيل!؟














المزيد.....

بعد تركيا ومصر، الامارات تطبع مع اسرائيل!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 6647 - 2020 / 8 / 15 - 10:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا يوم حزين وكئيب!، فما أقدمت عليه حكومة الامارات من الاعتراف الرسمي بدولة (الكيان الصهيوني) المقامة بقوة الاحتلال على أرض فلسطين وعزمها عقد معاهدة سلام معها هو طعنة أخرى لقلب القضية الفلسطينية، وكل التبريرات التي قيلت، كبحث دول الخليج عن الحماية من التنمر الايراني والتركي، لا يبرر هذه الخطوة الاستسلامية بدعوى الواقعية السياسية(*) بحال من الأحوال!.. ومع ذلك اشد ما استفزني هو المزايدة التركية وتهديدها بسحب سفيرها من أبي ظبي احتجاجا على عزم الامارات اقامة علاقة رسمية مع اسرائيل!!، بينما سفارة اسرائيل موجودة في تركيا وعلم الصهاينة يرفرف وسط اسطنبول!!، فضلا عن المعاهدة التجارية بين تركيا والصهاينة!!، فلماذا لا يطرد (أوردغان) السفارة الاسرائيلية من بلاده وينهي علاقته التجارية مع الاسرائليين لدعم القضية الفلسطينية أم ان الكلام بالبلاش!؟، الواقع أن أوردغان لا يختلف عن حكام ايران والحكام القوميين العرب وكذلك حزب الله والحوتيين والاخوان المسلمين في استخدام (القضية الفلسطينية) و(القدس) كورقة للمزايدات السياسية والاعلامية ولدغدغة عواطف الشارع العربي والاسلامي لنيل اعجابهم دون الاقدام بشكل عملي ملموس على خطوة فعلية لايذاء اسرائيل بشكل جدي!..... أيها الاحبة، مازلنا نعيش في زمن المزايدات وزمن الانهيارات للأسف الشديد!!، وإنا لله وإنا اليه راجعون!.
اخوكم العربي المحب
(*) من المبررات التي يقدمها البعض للتطبيع مع الكيان الصهيوني والدولة اليهودية قول البعض أن (اسرائيل) دولة موجودة في الواقع معترف بها دوليا بل ومعترفا بها حتى من بعض الدول العربية والاسلامية كمصر وتركيا، وأن الواقعية السياسية تفرض علينا الاعتراف بها والتعامل معها، وهذا يشبه في نظري قول البعض أن الدعارة السرية وتعاطي الحشيش والمخدرات موجودة في واقع المجتمعات العربية، فهي واقع فرض نفسه علينا لذا يجب علينا شرعنته بالقانون لتصبح الدعارة وتعاطي الحشيش والمخدرات في بلادنا العربية والمسلمة من المباحات القانونية!، فهذا خير من مقاومة واقع نعجز عن تغييره وضبطه حيث تكلفنا المقاومة جهدا ومالا ووقتا بلا جدوى، فالدعارة ستستمر، وتعاطي الحشيش والمخدرات بالرغم من المنع القانوني والمقاومة الرسمية سيستمر!، هكذا هو منطق من يدعوننا للتطبيع مع دولة الصهاينة!.. هو يدعونا للاستسلام للواقع مهما كان ظالما وسيئا وغير سليم!!، في كندا وفق هذا المنطق هناك من يدعو لشرعنة ممارسة الجنس مع الحيوانات بدعوى ان هذا النوع من الميول الجنسية اصبح شائعا وواقعا حاله حال المثلية!، وهذا منطق خطير لو سايرناه بدعوى الواقعية والليبرالية لوجدنا انفسنا ذات يوم نشرعن ممارسة الجنس مع الاطفال بدعوى الواقعية أو الليبرالية أو ((الناس عاوزه كده!))!!.



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكل دولة ديموقراطيتها المناسبة لخصوصياتها!؟
- عن الحرب الوشيكة بين مصر وتركيا في ليبيا !؟
- اسرائيل واستغلال انشغال العالم بكورونا !؟
- الحل السياسي في ليبيا وعقدة المشير حفتر!؟
- قناة الجزيرة والخرف الاعلامي!!؟
- ليبيا وخطر العثمانيين الجدد!؟
- الفرق بين المهنية والحرفية، قناة الجزيرة مثالا!؟
- حدود البشر في الاصلاح والعدالة البشرية!؟
- برقة، موطن عمر المختار، الدولة العربية المغيبة!؟
- الشيء المؤكد فيما يجري في ليبيا اليوم!؟
- عندما تموت وتكون آخر من يعلم !!
- من هم المسلمون الليبراليون!؟
- ليبيا الجديدة علمانية ام اسلامية؟ جمهورية أم ملكية!؟
- (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ) رسالة ...
- اليوم العالمي للاعتراف والاعتذار!!؟؟
- الخيال العلمي في الأدب العربي والدكتور مصطفى محمود!؟
- كورونا، رواية سينمائية ضمن أدب نظرية المؤامرة!؟
- المرأة والعنف المنزلي، في زمن كورونا!؟
- عن افلام الخيال العلمي العربية!؟
- إلى أين يجر فيروس كورونا عربة العالم!؟


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - بعد تركيا ومصر، الامارات تطبع مع اسرائيل!؟