أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - أنتَ لي














المزيد.....

أنتَ لي


هناء شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 6750 - 2020 / 12 / 2 - 20:45
المحور: الادب والفن
    


"أنتَ لي"
المشهد**
فنجان قهوة محشو بخيبات، غيمة حبلى بمطر كاذب كإمرأة مبطنة مابين الحمل والعُذرية وفألٍ من طيف ضبابي بإمتياز أمطرتُ قرارات.

القرار**
أطلقتُ سراحَكَ من سجن مخيلتي، رتبتُ هندامك، نثرتُ عطرك حتى شممتُكَ بارتباك.

الواقع**
هززتُ أوراقي، ترنّحت السطور، تناثر العطر، تبعثر الهندام وإختفى الرجل(أنت)!

الحيلة**
أخذتُ أدبرَ أصفادًا لهذياني، تعثرتُ بأذني تخاطب خيالي والصبر شوك من شوقٍ ينخر فيحرق والأذن شمعة بفتيلٍ تتوغل بلا إنطفاء.
مَكرتُ لها فبدّلتُ إيقاع أذني لتراتيل تصوف إلى اللا حدود.
صارت القشعريرة التي إعتلت روحي سكونًا يؤنس أرجائي فتحوّل المبتغى من مصيدة طريدة إلى أرض سلام...

إنقلاب**
كقطٍ مشاكسٍ عُدْتَّ أدراجك، كأرنبة في حقل مليئ بالدجاجات أجفلتُ وحدّقتُ في اللا شيء، هربتُ مختبأة وظلّي تحت كومة وعود وعهود! أبحث عن إجابة لصفعتك وعود كبريتٍ بيدي ينتظر الريح ليعانق الأوراق فتصير رمادًا.

إنفلات**
غمغمت أذني خارج سرب أقداري، ذهبتْ أدراج تخاطرنا، رُحتُ بحبال الودِّ أجرجرها لتطيعني فانفلتتْ تمانعني...
"بأذن واحدة وقلبٌ واحد أنتَ لي .

هـ . ش



#هناء_شوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -طائرٌ الأرض-
- -زقاق على الطريق-
- عصفورتي
- تراتيل الزمن
- على باب الجنة
- صانع الأطواق
- ليلتي
- عابرة مكدسة
- الغرفة الباردة
- شمس الرحيل
- أشباه حب( جزء جديد)
- الأزمة الأخيرة
- الصبر مفتاح الفرج
- السيدة البيضاء
- أشباه ابداع
- إلى حين ...
- حوار لا ينتهي
- زهدي السكير
- حبيبي والمطر
- حبيسة الجدران


المزيد.....




- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...
- كراسنويارسك الروسية تستضيف مهرجان -البطل- الدولي لأفلام الأط ...
- كيت بلانشيت تدعو السينمائيين للاهتمام بقصص اللاجئين -المذهلة ...
- المتسابقة الإسرائيلية في مسابقة -يوروفيجن- ترفض عرضا من وزار ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - أنتَ لي