أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي شاكر - الكتابة والإبداع














المزيد.....

الكتابة والإبداع


علي شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 6737 - 2020 / 11 / 19 - 21:02
المحور: الادب والفن
    


الكتابة الإبداعيّة تحتاجُ للقراءة النَهِمة، وباستمرار! زدْ على ذلك الموهبة، وهذي الأخيرة تتوفّر لشخص دون آخر، تمامًا كموهبة الشّاعر، والرسّام! فالمتنبي، وبيكاسو صاحبا موْهبة؛ لذلك أبدعا الرّوائع،أمّا بدون الموهبة، فممكن أنْ تُصبح كاتباً، لكن ليس موهوباً! فهناك أشخاص يكتبون، فتلاحظُ كلّ كلمةٍ داخل النّص، عند قراءتها كأنّكَ تمشي على جمرٍ بشعيرة بوذيٍّة! تبقى تتقلّب كالسّمكة بيد صاحب الشّواء! بمعنى آخر يأخذُ الحدث، ويصنع لك من كلماته جمراً! مثلما يأخذ (رياض الوادي، ورحيم مطشّر) الموقف ويصنعا منه ابتسامة، حتّى لو كان تافهاً! أما لو أعطيتَ الحدث (لياسر سامي، ووليد منعم) فلو كان أروعُ حدثٍ لمات بأيدهم، وتمنّيتَ إطفاء التّلفاز أفضل من الاستماع لهكذا تفاهات، ولذا أصبحتُ الآنَ أتذوّق قول الجاحظ بلذّة عندما قال: إنً المعاني مطروحة في الطّريق،..، لكنَّ الشأن بإقامة الوزن، وتخيّر اللفظ! أي بتشكيل القوالب اللفظيّة، وإبراز، وكشف هذه المعاني بتلك القوالب، كما تكشف الوردة وجهها للضوء! وهنا تكمن مقدرتك، ويتسنّى لنا معرفتك أنّك المبدع اللوذعي، فمثلاً القمر جرمٌ، ومعنى مطروح، ومعروف للجميع، لكن تعريف هذا المعنى بقوالب لفظيّة تكون كالجمر اختياراً، وكالموسيقا طرباً يحتاج مبدعاً كالمتنبي وأبي تمّام والمعرّي... إلخ حتّى يكون الملك الضلّيل بها، فيُبدع الشّاعر عبد العظيم معنًى قائلاً:
أُقسمُ بالقمرِ !
يُرفرفُ فوق رؤوسِ العُشّاق؛
إثر انفجار عبوةٍ ناسفةٍ في قلبه !!!.



#علي_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تذوّق قراءة الشّعر(3)
- تذوّق قراءة الشّعر(2)
- تذوّق قراءة الشّعر(1)
- ضبط المفاهيم والمصطلحات
- استلاب العضو الأنثوي
- اللغةو تلوّن الحرباء!
- الجابري وتناسي الإشكال!
- وقفةٌ مع التّرجمة والمترجمين
- حجاب أو لا حجاب، ذلك هو السؤال


المزيد.....




- ثبتها الــــآن .. تردد قناة ناشونال جيوجرفيك لأعظم الأفلام ا ...
- الفائزة بنوبل للآداب هان كانغ: لن أحتفل والناس يقتلون كل يوم ...
- علاء عبد الفتاح: الناشط المصري يتقاسم جائزة -بن بنتر- الأدبي ...
- اعلان 1 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 167 مترجمة Kurulu? Osma ...
- -مندوب الليل- يحصد جائزة الوهر الذهبي واحتفاء بالسينما الفلس ...
- عفيف: من المؤسف ان بعض وسائل الاعلام في لبنان تصدق الرواية ا ...
- روسيا تسلم سوريا قطعا أثرية اكتشفها الجيش الروسي في تدمر
- الإمارات العربية إلى جانب 6 دول أخرى تشارك في مهرجان -أسبوع ...
- دور قبائل شرق ليبيا في الحرب العالمية الثانية
- الاستشراق البدوي.. الأساطير المؤسسة لرؤية الغرب للشرق


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي شاكر - الكتابة والإبداع