علا الشربجي
كاتبة و محلله سياسية و اقتصادية ، اعلامية مقدمة أخبار و برامج سياسية
(Ola Alsharbaji)
الحوار المتمدن-العدد: 6737 - 2020 / 11 / 19 - 10:33
المحور:
الصحافة والاعلام
اي خنوع و تسيس لعقولنا يرفض ان يرفع الاعلام شعاراته الاصيلة في تحقيق اهدافه بين الجمهور و المسؤول !!
اي جند استطاع ذلك المسؤول ان يجندها طواعية لخدمته في الخفاء و بأبخس الاسعار للدفاع المستميت عنه !!
كيف لابني آدم وضع مقفاه على كرسي ، ان يبني جيشا من المتملقين و المتزلفين و المواربين ، تحت بند (حاضر سيدي ) (صدقتِ سيدي ) و ابدعت و يلعن ابوه سيدي لقد تجاوز حده معك !!
متى تتربى بدواخلنا تلك الحرية المسؤولة ، و حق التعبير دون التجريح متى نرفع الضوء الاحمر لاعلام السلطة.. متى نتعلم ان نمزج الشعرة بين النقد و الاحترام .. قد لا احبك و لا احب تكوين افكارك لكني احترمك !!
بدون الحرية و بدون الديمقراطية و بدون ان ما نقول ما نريد و بدون ان يستمع المسؤول لمخاوف الشعب ،.لن تبنى الاوطان و لن نحقق الا المزيد من الفاسدين و المخربين بل سنبني اكواما من المتملقين الوصوليين و مسؤول وحش متغول في الفساد .
آن الآوان ليكون للاعلام سلطة (السلطة المسؤوله ) و لن نسمح لاحد ان يجرنا للاعلام المنفلت
ان يحترم المسؤول السلطة الرابعة و ان يدرك عمق اعتماد الشعب على الاعلام و الاعلامي أو الصحفي (النزيه) الذي يفترض ان يكون حلقة الوصل بين الجمهور و المسؤول
محاسبة المسؤول ، تقصي المعلومة من المسؤول حق التشاركية للشعب في البناء ، هو نوع من الولاء للوطن و الشعب ، هو المعنى الحقيقي لأن تكون مواطنا صالحا ، قهر الشعوب و تخريسها لن يبني و لن يستنهض الاجيال .
كل مسؤول سيرحل و السلطه الرابعة باقية تترجم و تنقل و تبني الجسور بين المواطن و المسؤول .
الحق يحتاج إلى رجلين: رجل ينطق به ورجل يفهمه.
#علا_الشربجي (هاشتاغ)
Ola_Alsharbaji#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟